قالت ريهام الجعفري، مسؤولة التواصل في مؤسسة «أكشن آيد» الدولية، إنّ المعابر البرية ما زالت مغلقة، خاصة معبر رفح وكرم أبو سالم، رغم إعلان السلطات الإسرائيلية إبقاء معبر كرم أبو سالم وإيريز مفتوحا، إلا أن استمرار القصف وعدم ضمان سلامة الطواقم الإنسانية والمحلية يحول دون إيصال المساعدات في قطاع غزة، وهو بمثابة حكم بالإعدام على المسافرين للعلاج.

وأضافت خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بعد ما يقارب من 14 يوما من بدء العملية البرية في رفح الفلسطينية هناك انهيار كامل للقطاع الصحي وعدم إدخال المساعدات والمستلزمات الطبية والوقود الضروري لمحطات تحلية المياه وعمل المستشفيات والمخابز وغيرها من العمليات الحيوية والإنسانية الأخرى.

ولفتت إلى أن هذا كله ناجم عن فشل الحكومات في الضغط على إسرائيل والوصول إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، وهذا أيضا فشل في عدم الالتزام بقرارات بمحكمة العدل الدولية التي نصت على ضرورة تسهيل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما أن إغلاق المعابر البرية بغزة حكم بالإعدام على المسافرين للعلاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعابر القاهرة الإخبارية إسرائيل معبر رفح

إقرأ أيضاً:

القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ39 على التوالي

غزة - صفا

تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ39 على التوالي.

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وأول أمس الأربعاء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب التجويع ويفاقم الكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتي غزة والشمال، جراء إغلاقه للمعابر والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها والحصار الذي يفرضه على القطاع.

وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.

وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.

وكانت وزارة الصحة قالت إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.

من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن شبح المجاعة يهدد القطاع من جديد، خاصة محافظتي غزة والشمال، وأن أزمة الأمن الغذائي تتفاقم بمحافظات الوسط والجنوب، بسبب إطباق الحصار وإغلاق المعابر أمام دخول شاحنات المساعدات.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا على قطاع غزة خلف أزيد من 37 ألف شهيدا و84 ألف مصابا وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • منظمة دولية: الاحتياجات الإنسانية لسكان غزة تتزايد بسبب عمليات النزوح المستمرة
  • مؤسسة «أكشن إيد»: تزايد الاحتياجات الإنسانية للسكان في غزة بسبب النزوح
  • في ظل إغلاق المعابر.. شبح المجاعة يتهدد شمال غزة
  • “الأونروا”: أكثر من 50 ألف طفل في غزة يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد
  • “الأونروا”: أكثر من 50 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد ويحتاجون للعلاج
  • الأونروا: أكثر من 50 ألف طفل في غزة يحتاجون للعلاج من سوء التغذية الحاد
  • صحيفة أميركية: إغلاق معبر رفح حكم بالإعدام
  • استمرار اغلاق المعابر يفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ39 على التوالي
  • مندوب سلوفينيا بمجلس الأمن: على إسرائيل فتح جميع المعابر مع قطاع غزة