ملامحه لم تتغير منذ 27 عاما.. سر ظهور مشجع غامض في كل احتفالات الزمالك
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تجده خلف نجوم الزمالك أثناء احتفالاتهم بالبطولات، يظهر معهم ثم يختفي تمامًا ولا يعرف أحد عنه شيئًا، حتى جمع رواد السوشيال ميديا عدة صور له، منذ ظهوره الأول عام 1997، وحتى 2024 خلال وجوده على أرضية استاد القاهرة الدولي، بعد فوز الفارس الأبيض بالكونفدرالية الإفريقية، لدرجة أن البعض وصفه بـ«المشجع الفضائي»، وبدأوا يتساءلون عن الزملكاوي الذي حير الجميع.
قصاصة من صحيفة قديمة ترجع إلى عام 2002، وفيديو آخر خلال مروره خلف أحد نجوم الزمالك، أثناء الحديث لإحدى القنوات الفضائية، وغيرها من طرق الظهور التي لاحظ الجمهور حدوثها كل فترة، ليكشف عبد الله محمود، مشجع الزمالك، سبب وجوده مع نجوم الزمالك منذ أكثر من 20 عامًا وحتى الآن، وذلك خلال حديثه مع «الوطن».
«عبد الله» يروي تفاصيل ظهوره في احتفالات الزمالكيروي «عبد الله» قصة ظهوره المثير والدائم في احتفالات الزمالك، موضحًا أن البداية كانت عام 1997 في البطولة الأفروآسيوية، وبعدها 2003، وقت تتويج الزمالك بالبطولة العربية، إذ ظهر خلف إبراهيم حسن الظهير الأيمن للفريق، آنذاك، مؤكدًا أنه من وقتها يحضر جميع المناسبات المهمة للفريق الذي يحبه.
«على طول بحب أكون موجود مع النادي اللي بحبه في المناسبات المهمة، وده اللي بيخليني أظهر كل فترة واختفى تاني، لأني مش عايز حد يأثر عليا»، هذا ما قاله «عبد الله»، عن سبب الظهور والاختفاء المفاجئ، مضيفًا أنه يحضر تلك المناسبات بمساعدة بعض النجوم.
يؤكد «عبد الله»، أن كل ما حدث كان بمحض الصدفة، وأنه وصل إلى مرحلة من الشهرة، جعلت بعض الجماهير تلتقط الصور التذكارية معه، باعتباره «مشجع زملكاوي شهير».
عبد الله: مش زعلان من التنمروعن ردود الفعل التي حدثت من رواد مواقع التواصل: «متابع جدًا لردود الفعل الناس، أصل دي شهرة، وأنا مش زعلان من التنمر، لأن ده شيء أنا مقتنع به تماماً، بحب أظهر في الحدث وبعد كده اختفي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشجع الزمالك الزمالك الكونفدرالية فوز الزمالك عبد الله
إقرأ أيضاً:
هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟
أثار اكتشاف حديث بالقرب من أهرامات الجيزة تساؤلات مثيرة حول احتمال وجود هياكل أو غرف مخفية تحت السطح.. فما القصة؟
باستخدام تقنيات جيوفيزيائية متقدمة، اكتشف فريق من الباحثين اليابانيين والمصريين شذوذاً على شكل حرف L قرب المقبرة الغربية بالجيزة، وهي منطقة معروفة بأهميتها التاريخية.
اعتمد الفريق على رادار اختراق الأرض (GPR) والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) لاكتشاف الهيكل المدفون.
هذه الأساليب الجيوفيزيائية غير الجراحية تتيح للباحثين استكشاف الهياكل تحت السطح دون الحاجة إلى الحفر، مما يساعد في تقليل التشويش على الموقع الأثري.
ما الهيكل الغامض L؟الهيكل المكتشف يقع على عمق حوالي 6.5 قدم تحت سطح الأرض، ويتميز بزواياه الحادة التي تشير إلى أنه من صنع الإنسان.
يشير الباحثون إلى أن شكل L ليس من المعالم المعمارية المعروفة في الجيزة، مما يعزز افتراضهم بأنه قد يكون مدخلاً إلى هيكل أو حجرة أعمق.
تحت الهيكل على شكل حرف L، توجد شذوذة على عمق يتراوح بين 16 و33 قدماً. هذه الشذوذة، المُوصوفة بأنها "عالية المقاومة للكهرباء"، قد تشير إلى وجود فراغات داخل الأرض أو مواد مضغوطة مثل الرمل والحصى.
على الرغم من وجود افتراضات حول طبيعة هذه الشذوذ، إلا أن مزيداً من التحقيقات ستكون مطلوبة لتأكيد أصلها والغرض منها.
ما الأهمية الأثرية للاكتشاف؟يُفتح اكتشاف الشذوذ التي تم تحديدها مجالات جديدة لفهم هندسة وغرض الهياكل الواقعة تحت المقبرة الغربية.
على الرغم من أن هذه المنطقة لم تخضع للاستكشاف بشكل مكثف مثل أجزاء أخرى من هضبة الجيزة، إلا أنها معروفة احتوائها على مقابر لشخصيات بارزة في المجتمع المصري القديم.
وجود غرف أو ممرات خفية إضافية يمكن أن يعزز من فهمنا لممارسات الدفن في مصر القديمة، ويكشف عن رؤى جديدة حول تخطيط وتقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء.
وبحسب العلماء والخبراء، تُعتبر المقبرة الغربية موقعاً بالغ الأهمية لفهم نخبة مصر القديمة. يبرز اكتشاف شذوذات قريبة من الأهرامات تساؤلات حول الأجزاء غير المكتشفة تحت رمال الصحراء.
ومع استمرار البحث والتحقيق، قد نكون على أعتاب اكتشافات غير مسبوقة تكشف عن أسرار جديدة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة.