دبلوماسي سابق يكشف لـ«الشاهد» أدلة ثبوت جريمة الإبادة الجماعية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن من جرائم الحرب استخدام القوة المفرطة، والاحتلال الإسرائيلي يعلم من اليوم الأول أنه يستهدف الشعب الفلسطيني، والدليل أن 70% من الـ34 ألف و500 شهيد، من الأطفال والنساء وهو أمر مقصود وعمدي، لأنه يعلم أن حماس تحت الأرض، وأن من فوق الأرض هم الشعب الفلسطيني، لهذا يعلم الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول أنه يرتكب جريمة حرب.
وأضاف حجازي خلال حديثه ببرنامج الشاهد، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على شاشة إكسترا نيوز، أن استدراج الاحتلال الإسرائيلي الآن لمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية هو منطقي وطبيعي.
ولفت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن وكيل الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، وصف ما حدث في غزة بأنه جريمة ضد الإنسانية، وأسماها خيانة للإنسانية ومبادئ الإنسانية، والمقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، وصفت ما حدث بأنه جريمة إبادة جماعية.
وأوضح السفير، أن جرائم الإبادة الجماعية ترتكب على 3 أسس استهداف شعب أو إثنية، استخدام أدوات عنف تؤدي للتطهير العرقي، قطع مياه ونور وكهرباء وقصف جوي ومنع مساعدات، كلها ممارسات أدت لمشهد جريمة الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ليست فقط موثقة حسب القانون الدولي، وإنما وثقها الإعلام، وما حدث ليس رد فعل لما حدث في 7 أكتوبر، وإنما تجاوز غير أخلاقي في ردة الفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد حجازي دبلوماسي سابق غزة إسرائيل الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
هيئة دولية: الامطار تفاقم الإبادة الجماعية المستمرة وتكشف انهيار النظام الإنساني الدولي
الثورة نت/وكالات أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين (حشد) اليوم السبت أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، بسبب العاصفة التي أحدثها المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع والمنطقة. وقالت حشد في بيان صحفي أن العاصفة أدت إلى غمر آلاف الخيام وانهيار عشرات المنازل المدمرة أصلاً، الأمر الذي فاقم معاناة أكثر من 1.5 مليون نازح يعيشون في خيام مهترئة دون حماية من المطر أو البرد أو الرياح. وأشارت الهيئة الى ان 850 ألف نازح في أكثر من 760 موقعًا يواجهون خطر الفيضانات الوشيكة، بعد أن غمرت مياه الأمطار أكثر من 27 ألف خيمة وألحقت أضرارًا بآلاف الملاجئ المؤقتة. ولفتت الى ان اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي شكّل خطرًا حقيقيًا للإصابة بأمراض معوية وجلدية خطيرة، لا سيما بين حديثي الولادة وكبار السن والفئات الأكثر ضعفًا. وشددت حشد على ان إبقاء المدنيين في مثل هذه الظروف دون تدفئة أو ملابس شتوية أو مأوى آمن يُشكل تهديدًا حقيقيًا لحياتهم، ويكشف عن حجم الإهمال المتعمد الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة. وأدانت الهيئة استمرار العدو الإسرائيلي في الإبادة الجماعية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، معتبرةً منع نصب 300 ألف خيمة ومنزل متنقل ، وإغلاق الملاجئ البديلة، سياسة قتل متعمدة يستخدم فيها العدو الإسرائيلي الظروف المناخية كسلاح ضد المدنيين. وأعربت عن اسفها الشديد إزاء التقاعس الدولي الصارخ عن مواجهة هذه الكوارث المتتالية، داعية المؤسسات الأممية والإنسانية إلى ممارسة ضغط فوري على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الخيام المقاومة للعواصف والأمطار، وكل المستلزمات والاحتياجات الأساسية إضافة لفتح المعابر بشكل كامل.