روسيا عن وجود طائرات عسكرية لها في تونس: لا يسعنا إلا أن يحسدهم على هذا الخيال!
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
فندت السلطات الروسية الأنباء المتداولة في التقارير الأوروبية والأمريكية بشأن تنامي تواجد قوات "فاغنر" داخل ليبيا وعدد من الدول المجاورة لها.
إقرأ المزيدواعتبرت روسيا في بيان نشر على صفحة سفارتها في ليبيا عبر موقع "فيسبوك" أمس الثلاثاء، أن الدول الغربية تسوق عبر إعلامها لأفكار غير حقيقية، الغرض منها بث الذعر ومحاولة التأثير على الأوساط الاجتماعية، عبر الترويج لأخبار مزيفة.
ونفى البيان وجود أي طائرات حربية تابعة لقوات "فاغنر" داخل جزيرة جربة التونسية، المجاورة لليبيا، كما تزعم الدول الغربية، في إشارة لتقرير صحيفة "La Repubblica" الإيطالية، التي قالت إنه تم رصد طائرات عسكرية روسية وهي تهبط في مطار جربة خلال الأيام الماضية.
وقال بيان السفارة الروسية في ليبيا: "في الآونة الأخيرة بدأت وسائل الإعلام في أمريكا الشمالية وأوروبا.. في نشر مقتطفات عن فاغنر، مستخدمين مصطلح تقرير من آخر منشورات أجهزة المخابرات الغربية (مشروع All eyes on Wagner) يكون منشئوها على نفس نمط تجربة المشاريع السابقة مثل مشروع Bellingcat سيئ السمعة، المبني أساسا على تلفيق مزيج سميك من أنصاف الحقائق والأكاذيب تحت ستار تحقيق مستقل".
وأضاف البيان: "الآن بعد أن قررت صحيفة La Repubblica الإيطالية، بوضوح مواكبة مهمة إنشاء وتكرار قصص رعب عن فاغنر، لتخويف القارئ عديم الخبرة بفكرة وجود طائرات مقاتلة روسية في مطار جزيرة جربة في تونس المجاورة لليبيا. لا يسع المرء إلا أن يحسدهم على مثل هذا الخيال".
وتابع: "لكن كردة فعل علينا أن نقول إن هذا كذب وتزييف. وعدم احترام كامل للقارئ سواء كان في إيطاليا أوخارجها".
وختمت السفارة قائلة: "لكنكم كصحافة تعودتم على ذلك؟ كل ما يقوله مالك الجريدة فإنه دائما يكون على صواب؟ سترينا الأيام! والأيام بيننا!".
تجدر الإشارة إلى أن السفير الروسي في طرابلس حيدر آغانين، كان قد نفى مؤخرا صحة التقارير الإعلامية الغربية بشأن نية موسكو إنشاء قواعد عسكرية في ليبيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرات حربية فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ الحرب الباردة.. بريطانيا تتسلح نوويا لمواجهة روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن بريطانيا تعتزم تعزيز قدراتها النووية بشراء طائرات أمريكية من طراز F-35A القادرة على إطلاق قنابل نووية تكتيكية.
وكشفت القناة أن الخطوة تأتي وسط تصاعد التوترات العالمية وبدعم من رئيس الوزراء كير ستارمر كجزء من استراتيجية ردع جديدة، وستكون هذه الطائرات ركيزة ثانية للردع النووي البريطاني، إلى جانب صواريخ الغواصات الحالية.
توسيع الردع النووي البريطاني
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، وقائد القوات المسلحة توني رادكين، يقودان جهودا لشراء طائرات مقاتلة أمريكية الصنع، قادرة على إطلاق قنابل نووية منخفضة القدرة التدميرية، بهدف توفير وسيلة جديدة للردع النووي التكتيكي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تم التواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية لمناقشة تفاصيل هذه الصفقة.
وفي السياق، أبدى رئيس الوزراء ستارمر دعمه لهذه الخطوة، مشيرًا إلى أن "العالم بات بالتأكيد أكثر خطورة"، وأن "المخاطر النووية تتصاعد"، مؤكدًا أن بريطانيا تواجه حاليًا، للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة، مخاطر متزايدة ناجمة عن احتمال وقوع صراعات بين الدول.
طائرات "إف-35A لايتنينج"
وتشير المصادر إلى أن بريطانيا تدرس شراء طائرة الشبح المقاتلة "F-35A Lightning" من إنتاج شركة "لوكهيد مارتن"، وهي الطائرة التي سبق أن طلبتها ألمانيا، وتتميز بقدرتها على حمل القنبلة النووية الأمريكية الحرارية B61، إضافة إلى مدى طيران يصل إلى 1400 كيلومتر، بحسب "صنداي تايمز".
وفي حال اعتماد هذه الطائرات، فستشكل ركيزة ثانية لقوة الردع النووية البريطانية، القادرة على العمل في سيناريوهات الحروب الشاملة أو التكتيكية، وهي قدرة لا تملكها المملكة المتحدة حاليًا، حيث تعتمد فقط على صواريخ نووية محمولة على غواصات من طراز "فانجارد".