الهند تحتاج إلى توفير هذه الوظائف بحلول 2030
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت دراسة حديثة أن الهند تحتاج إلى توفير 115 مليون فرصة عمل بحلول عام 2030 مع دخول المزيد من الأشخاص إلى سوق العمل، ما يشير إلى أنه يتعين على الدولة الواقعة في جنوب آسيا تعزيز الخدمات والتصنيع للحفاظ على توسع الاقتصاد.
سيحتاج ثالث أكبر اقتصاد في آسيا إلى توفير 16.5 مليون فرصة عمل كل عام، ارتفاعاً من 12.
وقالت في مذكرة بحثية: "لتحقيق هذه المهمة الشاقة، يحتاج محرك النمو في الهند إلى العمل بكامل طاقته، من التصنيع إلى الخدمات في السنوات الخمس المقبلة".
وفي حين من المتوقع أن ينمو الاقتصاد الهندي بما يتجاوز 7% هذا العام ــ وهو من بين أسرع الاقتصادات في العالم، فإن الوتيرة لا تزال غير سريعة بالدرجة الكافية لخلق فرص العمل لسكانها الذين يبلغ تعدادهم 1.4 مليار نسمة. يمثل ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب تحديًا لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، حيث يسعى لولاية ثالثة غير مسبوقة في الانتخابات الوطنية الجارية، وفقا لتقرير نشره موقع "japantimes".
وكتبت نغوين أنه على الرغم من أن الاقتصاد الهندي ولد 112 مليون وظيفة على مدى العقد الماضي، فإن حوالي 10% فقط من الوظائف رسمية. ويبلغ إجمالي معدل المشاركة في القوى العاملة في البلاد 58%، وهو أقل بكثير من نظيراتها الآسيوية، وفقًا للبنك الدولي.
وقالت نغوين إن قطاع الخدمات في الهند، الذي يشكل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي، له نطاق محدود من حيث عدد الموظفين وجودة العمالة. وأضافت أن هذا يعني أن الهند يمكنها الاستفادة من قطاع التصنيع والتنافس على الشركات والدول التي تتطلع بنشاط إلى التنويع بعيدًا عن سلسلة التوريد التي تتمحور حول الصين.
وأوضحت في المذكرة: "تحتاج الإدارة القادمة إلى القفز على قطار التصنيع والاستفادة من الرياح الديموغرافية والجيوسياسية المواتية. وحتى لو كان الطريق إلى الأمام صعباً، فلم يفت الأوان أبدًا للسير على الطريق الصحيح".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«فضيحة تهز الهيئات المهنية الهندية».. كيف حصل مليون شخص على شهادات مزورة؟
كشفت الشرطة الهندية عن واحدة من أكبر عمليات تزوير الشهادات الأكاديمية في العالم، بعد ضبط شبكة احترافية تمتد عبر عدة ولايات هندية وتعمل منذ سنوات على إصدار شهادات مزيفة في تخصصات شديدة الحساسية، أبرزها الطب والتمريض والهندسة والبرمجة.
أختام مزورة ومليون شهادةوبحسب بيان رسمي للشرطة، فقد عُثر على مئات الشهادات المزورة خلال مداهمات متزامنة، إضافة إلى أختام تحمل شعارات 28 جامعة هندية، جرى استخدامها لخداع المؤسسات داخل الهند وخارجها.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الشبكة تمكنت من إصدار أكثر من مليون شهادة مزيفة، جزء كبير من أصحابها تمكنوا بالفعل من السفر والعمل في الخارج باستخدام تلك الوثائق.
يصل سعر الشهادة المزورة إلى 6000 دولاروتبين من التحقيقات أن سعر الشهادة الواحدة تراوح بين 75 ألفًا و150 ألف روبية حسب التخصص، في حين استخدمت العصابة وسائل طباعة وختم متطورة تجعل عملية اكتشاف التزوير بالطُرق التقليدية أمرًا بالغ الصعوبة.
وفي إطار التحقيق، أعلنت السلطات اعتقال 11 شخصًا من ولايات هندية مختلفة، بعدما ثبت تورطهم في إنشاء مطابع سرية موزعة في ولايات تاميل نادو، بنجالورو، أندرا براديش، ماهاراشترا، غوا، دلهي، البنغال الغربية، وكيرلا. وسمح هذا الانتشار الواسع للعصابة بتشتيت الأنظار وإخفاء نشاطها لسنوات.
شهادات شبه الأصلية ويصعب تمييزهاوتعمل الشرطة الهندية حاليًا على تحقيق موسع يشمل الجامعات نفسها، للتحقق من وجود أي تواطؤ أو تسريب لبيانات رسمية من موظفين داخل المؤسسات التعليمية. وتشير مصادر أمنية إلى أن العصابة ربما حصلت على نماذج أصلية، ما ساعدها في إنتاج شهادات عالية الجودة يصعب تمييزها.
وأكدت السلطات أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأن الأيام المقبلة قد تكشف عن مفاجآت أكبر تتعلق بعدد المستفيدين من هذه الشهادات، ومسارات عملهم، ومدى تأثير هذه المعلومات على القطاعات المهنية داخل وخارج الهند.
وتثير هذه الفضيحة مخاوف واسعة، خاصة في القطاعات الطبية والهندسية، حيث تعتمد دول عديدة على العمالة الأجنبية القادمة من الهند، ما قد يدفع حكومات عدة إلى إعادة فحص واعتماد شهادات العاملين القادمين من الخارج.
اقرأ أيضاًمصرع 15 شخصا في انهيار أرضي بولاية هيماشال براديش شمال الهند
الهند: مصرع وإصابة 51 شخصا جراء حادث اصطدام شاحنة بجرار في ولاية أوتار براديش
الشرطة الهندية: ارتفاع عدد قتلى حادث الطائرة المنكوبة إلى 290 شخصا حتى الآن