بالشراكة مع مؤسسة أمراض القلب.. مركز الملك سلمان يدشن حملة طبية مجانية لمرضى القلب في هيئة مستشفى مأرب العام
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالشراكة مع مؤسسة أمراض القلب الخيرية، الحملة الطبية المجانية لمرضى القلب في هيئة مستشفى مأرب العام.
والتي تأتي ضمن برنامج نبض السعودية التطوعي لأمراض وجراحات القلب. وفي فعالية التدشين، أشاد رئيس هيئة مستشفى مأرب العام، الدكتور عبد العزيز الشدادي، بهذه الحملات والبرامج التي تساهم في تخفيف معاناة كثير من المرضى.
وأكد الدكتور الشدادي على حاجة الناس في محافظة مأرب لمثل هذه الحملات التي ستساهم في تشخيص العديد من الحالات وإجراء العمليات للعديد من المرضى المعسرين.
وأشار الشدادي إلى أن مؤسسة أمراض القلب الخيرية بالمكلا تمثل نموذجاً متميزاً في خدمة مرضى القلب من مختلف محافظات اليمن. من جانبه، أشار رئيس مؤسسة أمراض القلب الخيرية، الأستاذ محمد عوض باشعيب،إلى أهمية هذه الحملة لكونها الحملة الأولى التي تنظمها المؤسسة في محافظة مأرب.
وتستمر الحملة خلال الفترة من 20 إلى 23 مايو، ويشارك فيها طاقم طبي متخصص من مركز نبض الحياة لأمراض وجراحة القلب التابع للمؤسسة.
وتهدف الحملة إلى إجراء الفحص والمعاينةللمرضى مجاناً ،توزيع الأدوية على المرضى المحتاجين.
و تسجيل حالات العمليات الجراحية لإجرائها مجاناً في مركز نبض الحياة بالمكلا. وبهذه الحملة، يُجسّد مركز الملك سلمان التزامه بدعم القطاع الصحي في اليمن، وتقديم العون للمرضى المحتاجين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟
في 21 مايو/أيار الجاري، اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غير مسبوقة من المنشورات التي تزعم وقوع "انقلاب عسكري" في كوت ديفوار.
الصور والفيديوهات التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات مثل "إكس"، و"تيك توك"، و"فيسبوك"، دفعت كثيرين إلى تصديق تلك الشائعة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
لكن تحقيقًا رقميا أجرته "وكالة سند" كشف واقعًا مختلفًا تمامًا، إذ إن ما حدث لم يكن سوى حملة تضليل رقمية منظمة، قادتها شبكات خارجية استهدفت تضخيم رواية الانقلاب باستخدام محتوى زائف ومنصات متداخلة التأثير.
7 آلاف تغريدة في 24 ساعة.. ومحتوى مفبركرصدت "سند" أكثر من 7 آلاف تغريدة تضمنت الكلمة المفتاحية "Ivory Coast" خلال يوم واحد فقط، بين 21 و22 مايو/أيار، باستخدام أدوات تحليل البيانات مثل NodeXL وGephi. وتم تتبع نحو 4689 حسابًا أسهمت في نشر الشائعة أو تضخيمها.
أظهر التحليل أن كثيرًا من الصور والفيديوهات المستخدمة لا تمتّ لكوت ديفوار بأي صلة. فبعضها يعود لمشاهد قديمة من كينيا وطرابلس، وبعضها مأخوذ من فيلم "حرب العالم" الذي صُوِّر في أستوديوهات "يونيفرسال" الأميركية.
كشفت التحقيقات أن الحسابات الأكثر تأثيرًا في نشر المزاعم لا تنتمي لكوت ديفوار، بل تركزت في دول مثل كينيا، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا.
إعلانأبرز الحسابات:
@africandemoc: يديره محمد فيفا داغ، سياسي جنوب أفريقي من أصول تركية، يروّج لخطاب "تحرير أفريقيا من الأنظمة الموالية لفرنسا".
@Mabonga_254: عضو في جماعة "Kenya on Twitter (KOT)" المعروفة بحملات الضغط الرقمي الممنهجة.
تُظهر البنية الشبكية أن هذه التكتلات الرقمية تقاسمت أدوارًا محددة في تضخيم الشائعة من خلال محتوى مزيف وتنسيق منظم.
اللافت أن الحملة اعتمدت على إعادة تدوير محتوى بصري سبق نشره في سياقات مغايرة، مثل صور احتجاجات كينيا لعام 2024، وفيديوهات من طرابلس، بل ولقطات احتفال بفوز منتخب الكوت ديفوار بكأس الأمم الأفريقية 2023.
وذلك يشير إلى سعي ممنهج لصياغة سردية انقلابية وهمية، بغرض إثارة الفوضى والتأثير في الرأي العام، محليا ودوليا.
حملة رقمية في زمن هشاشة المعلومةورغم نفي الحكومة رسميا للانقلاب وظهور الرئيس الحسن واتارا في مناسبات عامة، فقد نجحت الحملة الرقمية في إثارة جدل سياسي واسع، مستغلة حالة الاحتقان في البلاد بعد استبعاد المعارض تيجان تيام من الترشح للرئاسة.
ويعكس هذا الحدث تصاعد خطر حروب المعلومات الرقمية في أفريقيا، حيث باتت الشائعة المصطنعة قادرة على زعزعة الثقة بالمؤسسات، وإشعال التوترات من دون أي وقائع حقيقية على الأرض.
انقلابات بلا دبابات وواقع مشوّشمع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، تظل كوت ديفوار مهددة ليس فقط بالتوترات السياسية، بل أيضًا بحملات رقمية تستهدف تزييف الوعي العام، حيث تتشابك السياسة بالتقنية، وتختلط السرديات الزائفة بالواقع الهش.
فهل تملك الحكومات وهيئات الانتخابات في غرب أفريقيا ما يلزم لمواجهة هذا النوع الجديد من "الانقلابات الرقمية"؟ سؤال قد تكشف الشهور المقبلة بعضًا من إجاباته.
إعلان