تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر البنك المركزي لجنوب إفريقيا من أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد عرضة لخطر التراجع بنسبة 9.3% حال فرض "ضريبة الكربون"، التي طبقها الاتحاد الأوروبي العام الماضي، على نطاق واسع على صادرات البلاد خلال العقود القليلة المقبلة.
وأوضح البنك - في تقرير له - أن فرض "ضريبة الكربون" على جميع المنتجات من جانب كل الشركاء التجاريين الرئيسيين يمكن أن يؤدي إلى تراجع الصادرات بنسبة 10.

1% كما سيخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.3% بحلول عام 2050 في دولة تنتج أكثر من 80% من الكهرباء من الفحم.
لكن البنك أشار إلى أن التداعيات قد تكون أكثر ضعفا في سيناريوهات أخرى تقوم على اعتماد "ضريبة الكربون" من جانب عدد محدود من الشركاء التجاريين فضلا عن تطبيقها على عدد أقل من المنتجات.
ووفقا لتقرير البنك المركزي الجنوب إفريقي؛ فإن المخاطر التي يثيرها التعميم المحتمل لفرض "ضريبة الكربون" يجب أن تسرع انتقال البلاد إلى اقتصاد أكثر اخضرارا.
وأضاف أنه رغم أن جنوب إفريقيا لا تسهم إلا بنسبة 1 في المائة من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري؛ إلا أن كثافة الكربون في اقتصادها هي الأعلى بين جميع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين.
وقال البنك المركزي في تقريره إن بريتوريا يمكنها تعويض تأثيرات ضريبة الكربون إذا خفضت كثافة استخدامه في إنتاجها بشكل أسرع.
جدير بالذكر أن ضريبة الكربون هي ضريبة بيئية تختلف كميتها وفقًا لكمية انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عند استهلاك سلعة أو خدمة أو مورد معين، والغرض الأساسي منها هو تشجيع الشركات والمستهلكين على التحرك نحو إنتاج واستهلاك منخفض الكربون من خلال زيادة التكلفة للمنتجين الأعلى تلويثا.
ودخلت ضريبة الكربون الأوروبية حيز التنفيذ في أكتوبر عام 2023 مع فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات لن يفرض خلالها التزاما بدفع الضريبة حتى عام 2026 بل سيُكتفى بالإبلاغ فقط عن الاقتصادات الأعلى في انبعاثات الكربون.
وستطبق الآلية الأوروبية لتعديل حدود الكربون (MACF) كخطوة أولى على سبعة قطاعات هي: الأسمنت والحديد والصلب والألومنيوم والأسمدة والكهرباء والهيدروجين؛ على أن تتوسع القائمة المشمولة في الضريبة تدريجيا.
وإلى جانب الاتحاد الأوروبي، يفكر شركاء تجاريون مهمون آخرون لجنوب إفريقيا، منهم الولايات المتحدة وكندا واليابان، في فرض ضريبة على الكربون في السنوات المقبلة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جنوب أفريقيا ضريبة الكربون الناتج المحلى الإجمالى ضریبة الکربون

إقرأ أيضاً:

تبوك تتصدّر إنتاج المملكة من العنب بنسبة 38% تحققها أكثر من مليون ونصف شجرة مثمرة

تسجّل منطقة تبوك حضورًا لافتًا في إنتاج مختلف أنواع الفواكه وتصديرها إلى الأسواق المحلية بجودة عالية، وبكميات تُلبّي الطلب المتزايد على المنتجات الزراعية، بفضل ما تتمتع به من مقومات فريدة تشمل التربة الخصبة، والمناخ المعتدل، وتوفر المياه، إلى جانب الاهتمام المتنامي من الجهات المختصة والمزارعين بتطوير تقنيات الزراعة الحديثة.

ويُعد العنب من أبرز المحاصيل التي تمتاز بها المنطقة، وتنتج أكثر من (46,939) طنًا سنويًا، ما يمثل نحو (38.39%) من إجمالي إنتاج المملكة، ما يعزز مكانتها بصفتها أكبر المناطق المنتجة لفاكهة العنب على المستوى المحلي، بحسب بيانات فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك، الذي أكد أن مزارعي المنطقة ينتجون محصول العنب من خلال (1,580,000) شجرة، تنتشر في مختلف المزارع، وتُزرع باستخدام أنظمة متقدمة من الري والتسميد، مما أسهم في رفع جودة المحصول وزيادة كفاءة الإنتاج، مشيرًا إلى أن الجهود الإرشادية والتوعوية التي تُنفذها الوزارة، من خلال البرامج التدريبية والندوات وورش العمل، ساعدت في نقل المعرفة وتعزيز مهارات المزارعين، وتمكينهم من استخدام الأساليب الزراعية الحديثة، إلى جانب أنظمة التسميد الدقيقة بنظام P.P.M، التي أسهمت في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق الاستدامة الزراعية.

من جهته قال مدير فرع وزارة البيئة بالمنطقة المهندس أمجد بن عبدالله ثلاب: “إن الأصناف المزروعة في المزارع من العنب تشمل البرايم، والسبريور، والريد جلوب، والأوتوم رويال، والمون بولز، والإيفانس، وهي أصناف عالية الجودة وتلقى رواجًا في الأسواق المحلية”، مضيفًا أن تنوع أصناف فاكهة العنب تُسهم في دخولها ضمن الصناعات التحويلية، مثل إنتاج العصائر الطبيعية، والمربى، والزبيب، وغيرها من المنتجات الغذائية، مما يعزز من القيمة الاقتصادية للقطاع الزراعي وفق مستهدفات رؤية 2030.

أخبار قد تهمك غرفة تبوك تعلن عن دورات مجانية للعاملين في القطاعات الخاصة بالمنطقة 4 يوليو 2025 - 6:48 مساءً مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة تبوك لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر 4 يوليو 2025 - 6:01 مساءً

وأبان أن نمو إنتاج العنب بتبوك يأتي ضمن مبادرات تطوير سلاسل الإنتاج الزراعي، وتحفيز الاستثمار في المحاصيل ذات الميزة التنافسية، لافتًا النظر إلى أنه يعمل على تقديم الخدمات اللازمة؛ لتوسيع رقعة إنتاجهم وتحسين العائد الاقتصادي لمحاصيلهم، مشيرًا إلى أن زراعة العنب في تبوك تسهم بشكل مباشر في دعم الأمن الغذائي، وتعزيز حضور المنتجات الزراعية في الأسواق، إضافة إلى فتح فرص استثمارية وتصديرية واعدة، خاصة في ظل تنامي الطلب على الفواكه المحلية ذات الجودة العالية.

مقالات مشابهة

  • المركزي الإسرائيلي: الحرب مع إيران كبدت الميزانية تكاليف فورية بقيمة 1% من الناتج المحلي
  • مشاهد خاصة لـ سانا.. استمرار مشاركة مروحيات الجيش العربي السوري بعمليات إخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • البنك الدولي يتوقع نمو الناتج المحلي في سوريا بنسبة 1% في 2025
  • البنك المركزي العراقي:أكثر من (54) مليار دولار ديون العراق الخارجية
  • «التنمية» يقرض جنوب إفريقيا 470 مليون دولار
  • HOW TO TRAIN YOUR DRAGON الأعلى ربحا ضمن هذه السلسلة في شباك التذاكر المحلي
  • 2.5 % نموا بالناتج المحلي الإجمالي إلى 9.4 مليار ريال بالربع الأول
  • تبوك تتصدّر إنتاج المملكة من العنب بنسبة 38% تحققها أكثر من مليون ونصف شجرة مثمرة
  • في 3 أشهر.. صعود الناتج المحلي الإجمالي إلى 9.4 مليارات ريال عُماني
  • أمريكا تهدد الاتحاد الأوروبي بفرض جمارك بنسبة 17% على الصادرات الزراعية