مستوطنون يبدأون اقتحامات كبيرة في الأقصى.. بمشاركة بن غفير
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
بدأ المستوطنون صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات كبيرة لباحات المسجد الأقصى، تزامنا مع ما يسمى بـ"عيد الفصح الثاني"، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي فرضت قيودا عسكرية على المصلين والفلسطينيين.
وشارك في الاقتحامات التي تركزت في الساحات الشرقية من المسجد الأقصى، الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير.
وذكرت مصادر مقدسية أن نحو 371 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم، فيما شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في القدس، ومنعت المصلين من الدخول والصلاة في الأقصى.
وكانت جماعات استيطانية متطرفة دعت إلى تنفيذ اقتحامات كبيرة للأقصى، خلال فترة "عيد الفصح الثاني"، والذي يصادف اليوم، بينما تصاعدت الدعوات الفلسطينية للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية.
وشددت الدعوات على ضرورة تكثيف الرباط وشد الرحال إلى الأقصى، لإحباط مطامع المستوطنين في السيطرة على المسجد، وفرض وقائع تهويدية جديدة في مدينة القدس المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اقتحامات الأقصى القدس المستوطنين القدس الأقصى المستوطنين اقتحامات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نحو ألف مستوطن يقتحمون الأقصى بحماية جيش الاحتلال
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أدوا طقوسا تلمودية أمام قبة الصخرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، عن محافظة القدس، أن 960 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن مساعي الاحتلال لطمس الهوية الإسلامية والتاريخية للقدس، وتهديد السيادة الإسلامية على المسجد الأقصى، بينما تتواصل الدعوات المقدسية لأهالي القدس والداخل للحشد والرباط في باحات الأقصى، من أجل إفشال مخططات الاحتلال والمستوطنين.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.