مدير مركز تهالة: الأمصال المضادة للدغ العقارب نفدت.. وهناك نقص في المضادات والأدوية
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
ليبيا – أكد مدير مركز تهالة الصحي علي أغالي، أن الأمصال المضادة للدغ العقارب نفدت من المركز.
تهالة وفي تصريحات خاصة لشبكة”الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قال:” سنضطر إلى تحويل الحالات التي تصل المركز إلى مستشفى غات الذي يبعد عن تهالة 60 كيلو متر”.
وأوضح أن معدل الإصابات بلدغات العقارب خلال هذه الفترة يتراوح بين 2 و 3 إصابات يوميًا، مؤكدًا أن الأمصال غير متوفرة لدى القطاع الخاص، وفي السابق كانت المنظمات توفر أحد الأنواع ثم توقفت.
وأفاد بأن المركز يفتقر إلى الكوادر الطبية وكل المستلزمات الطبية، ومرضى غسل الكلى يقصدون بلدية غات، مشيرًا إلى أن الوقود متوفر حاليًا.
أغالي ختم:” لدينا نقص في الأدوية ونقص شديد في المعدات والمضادات وأدوية الحرارة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: انسحاب دول أوروبية من معاهدة حظر الألغام الأرضية يهدد حياة المدنيين
حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن قرار 5 دول أوروبية -هي إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وفنلندا وبولندا- الانسحاب من معاهدة حظر الألغام المضادة للأفراد يمثل تراجعا خطيرا يعرّض المدنيين لمخاطر طويلة الأمد.
وأوضحت المنظمة أن دول البلطيق الثلاث أودعت وثائق انسحابها لدى الأمم المتحدة في 27 يونيو/حزيران 2025، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في غضون 6 أشهر، في حين وافق برلمان فنلندا وبولندا على الانسحاب، وتجري إجراءات الإيداع.
وقالت ماري ويرهام، نائبة مديرة الأزمات والصراعات والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، إن "انسحاب هذه الدول الأوروبية يقوض سنوات من التقدم في القضاء على هذه الأسلحة العشوائية، ويعرّض شعوبها للخطر، رغم الخبرة المريرة التي عانت منها المنطقة جراء الألغام".
وبيّنت المنظمة أن الألغام المضادة للأفراد أسلحة عشوائية تقتل وتصيب دون تمييز بين المدنيين والعسكريين، وتظل تشكّل خطرا لسنوات حتى بعد انتهاء النزاع.
وتلزم معاهدة حظر الألغام الموقعة عام 1997 الدول الأعضاء بتدمير مخزوناتها وتنظيف المناطق الملوثة بها ودعم ضحايا الألغام، وانضمت لها حتى الآن 166 دولة.