كشفت تقرير صحفي، اليوم الأربعاء، عن رد فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن مشاركة كيليان مبابي، في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
وأعلن مبابي بشكل رسمي رحيله عن باريس سان جيرمان، عقب نهاية الموسم الجاري، وقبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2024" ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية في فرنسا "باريس 2024".

وترجح العديد من المصادر بأن مبابي سيكون لاعبا في صفوف ريال مدريد الموسم المقبل، على الرغم من عدم إعلان اللاعب أو النادي أي شيء.

وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن المعروف عن بيريز رفضه لفكرة مشاركة أي لاعب من ريال مدريد في دورة الألعاب الأولمبية، خصوصا أنه يعتبر الأولمبياد بطولة غير رسمية، وليست ضمن أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وأضافت الصحيفة أنه كان هناك اجتماعا خلال مأدبة غداء في الإليزيه، يوم أمس الثلاثاء، بين بيريز ورئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون.

وأشارت إلى أن الاجتماع انتهى بلا أي تغيير في وجهات نظر بيريز، والذي رفض تماما فكرة مشاركة مبابي في الأولمبياد، رغم محاولات وضغط ماكرون.

ومن المقرر أن تستضيف فرنسا دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، اعتبارا من يوم 26 يوليو المقبل وحتى 11 أغسطس المقبلين، وفي تلك الفترة سيكون هناك تحضيرات لفريق ريال مدريد للموسم الجديد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الاتحاد الدولي لكرة القدم قصر كرة القدم فلورنتينو بيريز نادى ريال مدريد قصر الإليزيه كأس الأمم الأوروبية سان جيرمان موسم طلاق

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. «قصر الإليزيه» يعلن تشكيل الحكومة الجديدة

أعلن قصر الإليزيه، عن إعادة تعيين سيباستيان ليكورنو رئيساً للحكومة الفرنسية، مكلفاً بتشكيل حكومة جديدة، وجاء القرار بعد استقالته السابقة في السادس من أكتوبر، والتي استمرت 27 يوماً فقط، ما أثار أزمة سياسية في البلاد.

وأوضح ليكورنو أن الحكومة الجديدة ستكون “أكثر حرية” ومستقلة عن الأحزاب السياسية، مؤكداً أنه قبل المهمة بعد حصوله على ضمانات بحرية كاملة في اتخاذ القرارات.

وبحسب المصادر، احتفظ كل من وزير الخارجية جان نويل بارو، ووزير العدل جيرالد دارمانان، ووزير المالية رولان ليسكور بمناصبهم، فيما تم تعيين لوران نونيز، رئيس شرطة باريس، وزيراً للداخلية، وكاثرين فوتران، وزيرة العمل والصحة السابقة، وزيرة للدفاع.

ورفض زعيم الحزب الجمهوري، برونو ريتيلو، الانضمام إلى الحكومة الجديدة، فيما تسعى فرنسا لتجاوز الأزمة السياسية المستمرة منذ إعادة انتخاب ماكرون عام 2022، والتي شهدت خمسة رؤساء وزراء حتى الآن.

في السياق، في تطور جديد على الساحة السياسية الفرنسية، أعلن رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، الذي أعيد تعيينه مؤخرًا على رأس الحكومة، أنه لا يستبعد تقديم استقالته مجددًا إذا لم تتوفر “الشروط اللازمة” للاستمرار في مهامه.

وفي مقابلة نُشرت مع صحيفة “لا تريبيون” La Tribune الفرنسية، صرح ليكورنو قائلاً: “لن أفعل شيئًا لمجرد البقاء. إذا لم تعد الشروط متوفرة، لن أستبعد الاستقالة مرة أخرى… لا يمكننا الاستمرار كما كنا، يجب تشكيل حكومة أكثر حرية، حتى في علاقتها مع التشكيلات الحزبية”.

وأكد ليكورنو أن المرحلة القادمة تتطلب حكومة “أكثر حرية واستقلالية” في علاقتها مع الأحزاب السياسية، في إشارة إلى رغبته في تجاوز حالة الجمود السياسي الحالية، والسعي نحو سلطة تنفيذية أكثر فاعلية.

مارين لوبان تعلن نية “التجمع الوطني” سحب الثقة من الحكومة الفرنسية الجديدة

في تطور جديد يزيد من تعقيد المشهد السياسي الفرنسي، أعلنت مارين لوبان، زعيمة كتلة “التجمع الوطني” في البرلمان الفرنسي، أن حزبها اليميني يعتزم تقديم اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة الجديدة التي يقودها رئيس الوزراء المعاد تعيينه سيباستيان لوكورنو.

وفي بيان نُشر على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أكدت لوبان أن التصويت على سحب الثقة سيجري يوم الاثنين، مشيرة إلى أن الاقتراح سيُقدَّم من قبل “التجمع الوطني” وحلفائه من “اتحاد اليمين من أجل الجمهورية”.

وقالت لوبان في البيان: “كما أعلنا منذ عدة أيام، سيتم التصويت على حجب الثقة عن الحكومة من قبل ‘التجمع الوطني’ وحلفائنا… يجب على رئيس الجمهورية الإعلان في أقرب وقت ممكن عن حل الجمعية الوطنية لتمكين الشعب الفرنسي من التعبير عن رأيه وانتخاب أغلبية جديدة، سيقودها بدون شك جوردان بارديلا”.

وكان جوردان بارديلا، زعيم “التجمع الوطني”، قد صرح في وقت سابق أن الحزب سيتقدم رسميًا باقتراح سحب الثقة ضد لوكورنو، بعد إعادة تعيينه من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتشكيل حكومة جديدة.

ويُعد هذا التحرك السياسي بمثابة تصعيد مباشر من المعارضة اليمينية، التي ترى أن الحكومة الجديدة لا تحظى بالشرعية الكافية، خاصة في ظل عجزها عن تأمين دعم برلماني واسع.

وكان لوكورنو قد قدم استقالته في 6 أكتوبر بعد 27 يومًا فقط في المنصب، نتيجة تعثر الأغلبية الرئاسية في تمرير السياسات دون دعم من المعارضة، لكن الرئيس ماكرون أعاده سريعًا إلى رئاسة الحكومة في 10 أكتوبر، ليعلن عن خطة لتشكيل حكومة “أكثر تحررًا واستقلالًا” عن الأحزاب، في محاولة لاحتواء الأزمة السياسية المتصاعدة.

وتعيش فرنسا واحدة من أعقد أزماتها السياسية في العقود الأخيرة، في ظل انعدام الاستقرار الحكومي وتصاعد الخلافات الحزبية.
فمنذ إعادة انتخاب ماكرون في 2022، شهدت البلاد تغيير خمسة رؤساء وزراء، وهو ما يعكس هشاشة التوازنات السياسية وفشل الأغلبية الرئاسية في بناء ائتلافات فعالة.

آخر تحديث: 13 أكتوبر 2025 - 13:48

مقالات مشابهة

  • الفيصل يرأس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية
  • اللجنة الأولمبية اليمنية تستكمل إجراءات تسجيل البعثة المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي
  • بينيتيز يكشف كواليس فترة تدريبه لـ ريال مدريد
  • تيباس يهاجم ريال مدريد وفلورنتينو بيريز
  • فرنسا.. «قصر الإليزيه» يعلن تشكيل الحكومة الجديدة
  • الإليزيه يكشف التشكيلة الحكومية الجديدة
  • للمشاركين في دورتي الألعاب الآسيوية للشباب والتضامن الإسلامي اللجنة الأولمبية تنظم ندوة مكافحة التلاعب بالنتائج والمنشطات والحارس الأمين والحقوق التجارية
  • الإليزيه: ماكرون يزور مصر الاثنين لدعم اتفاق غزة
  • مدة غياب وطبيعة إصابة مبابي هداف ريال مدريد
  • تطورات إصابة كيليان مبابي وموعد مشاركته في تدريبات ريال مدريد