«المتحدة» توقع عقد شراكة مع تريد فيرز لتنظيم معرضى Cairo ICT وCAISEC
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
استمرارًا لدورها فى دعم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية - واحدة من كبرى الكيانات الإعلامية فى المنطقة العربية- توقيع عقد شراكة استراتيجية مع شركة تريد فيرز إنترناشونال للمعارض- واحدة من كبرى الشركات المصرية المتخصصة فى تنظيم المعارض - للمشاركة فى تنظيم كل من النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للتكنولوجيا (Cairo ICT) المقرر خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر المقبل، والنسخة الثالثة من معرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبرانى (Caisec)، المقرر عقده يومى 3 و4 يونيو المقبل.
يأتى ذلك فى إطار استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لدعم نمو القطاعات الإنتاجية وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال تقديم خبراتها الإعلامية لتنظيم معارض عالمية تجمع كبرى الشركات العاملة فى القطاع من داخل وخارج مصر لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية، وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات التى يمكن أن تساهم فى تعزيز نمو الاقتصاد الوطني.
وبموجب عقد الشراكة تشارك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى تسويق Cairo ICT وCaisecمحليًا وإقليميًا وعالميًا لجذب كبرى الشركات العاملة بقطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبرانى، وتنظيم حملة إعلانية ودعوة الجهات المحلية والعالمية للمشاركة وعرض منتجاتها، وإقامة شراكات، والاستفادة من الفرص الواعدة بالسوق المصرى، مستهدفة أن يصبح المعرضين أكبر منصات لطرح أحدث الابتكارات والتقنيات فى الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقع عقد الشراكة، كل من عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وأسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركة تريد فيرز إنترناشونال للمعارض وشركة ميركورى كوميونيكاشينز خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم الأربعاء بأحد فنادق القاهرة، بحضور لفيف من الصحفيين وممثلى وسائل الإعلام.
وتعليقًا على الشراكة، قال عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: "نجحت الشركة المتحدة على مدار السنوات الماضية فى أن يصبح لديها أكبر عدد من الخدمات الإعلامية المتنوعة، ونستهدف فى الفترة الحالية توفير هذه الخدمات للشركات والكيانات للمساهمة فى نمو الأنشطة الاقتصادية المختلفة، ومنها صناعة المعارض خاصة المتخصصة فى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف جذب المزيد من الاستثمارات للقطاع، وتعزيز مساهمته فى الناتج القومى وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب".
وأثنى عمرو الفقى على لدور الذى تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيادة الدكتور عمرو طلعت فى النهوض بقطاع التكنولوجيا.
وأضاف:" كما أن مشاركة المتحدة فى تنظيم معرضى Cairo ICT وCaisec يتماشى مع رؤيتنا فى العمل على استخدام أحدث التقنيات المتطورة فى تعزيز تطلعاتنا فى صناعة الترفيه والإعلام، وتطوير مهارات العنصر البشرى، لتواكب التطور التكنولوجى فى كل المجالات، وسنعمل جاهدين على أن يصبح المعرضين بداية للمشاركة فى تنظيم فعاليات مماثلة فى كل القطاعات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة".
من جانبه عبر أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة شركتى تريد فيرز إنترناشونال وميركورى كوميونيكاشينز، عن سعادته بالشراكة الاستراتيجية مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتى تعد تتويجًا لمسيرة معرض Cairo ICT على مدار 28 عامًا، مؤكدًا أنه فى ضوء التعاون المثمر سوف تشهد فعاليات الدورة الثامنة والعشرون المقرر انعقادها 17 - 20 نوفمبر المقبل العديد من الفعاليات المؤثرة فى صياغة مستقبل التكنولوجيا فى مصر والوطن العربي.
وأضاف أنه لم يوافق على الشراكة الا مع كيان وطنى كبير قادر على توسيع دائرة الأحداث التى تنظمها الشركتين والانطلاق نحو آفاق جديدة فى بلدان أخرى فى الشرق الأوسط وإفريقيا.
ويبدأ تفعيل الشراكة بمشاركة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى تنظيم النسخة الثالثة من معرض ومؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبرانى (Caisec ‘24) وهو الحدث التقنى المتخصص فى مجاله بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، وبمشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة حكومية مصرية، وعشرات الوزارات والكيانات والشركات العربية والدولية، وأكثر من 150 متحدث و40 شركة عارضة، و4500 زائر، يساهمون عبر 110 جلسات فى تقديم كنوز معرفية نادرة فى مجالات أمن المعلومات والحماية من المخاطر الرقمية والتهديدات السيبرانية.
كما تشارك "المتحدة للخدمات الإعلامية" فى تنظيم مؤتمر ومعرض القاهرة الدولى للتكنولوجيا CAIRO ICT، والذى يعقد خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر المقبل، فى مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة، وهو من أبرز ملتقيات التكنولوجيا فى الشرق الأوسط وإفريقيا حيث يشارك فيه نخبة من الرؤساء التنفيذيين وكبار قادة كبريات شركات التقنية والتكنولوجيا المالية والبنوك والمساكن الذكية والأمن الرقمى والألعاب الإلكترونية فى مصر والعالم، شاملاْ عدد من المؤتمرات المتخصصة مثل PAFIX - DSS - IntelliCities - Connecta - dotgov.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنطقة العربية المتحدة عمرو الفقى تريد فيرز الشرکة المتحدة للخدمات الإعلامیة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الشرق الأوسط فى تنظیم
إقرأ أيضاً:
أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
ذكرت ستة مصادر مطلعة أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة.
وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في ملاحقة الرهائن ومقاتلي حركة حماس.
وقال خمسة من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.
وذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة، ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.
وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" للأسرى الفلسطينيين.
وذكرت ثلاثة من المصادر أن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.
وأشار مصدران إلى أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.
ووفق المصادر فإن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.
وأوضح مصدر مطلع أن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.
ولفت مصدر آخر مطلع إلى أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.
ولم تتمكن رويترز من تحديد تواريخ هذه القرارات أو ما إذا كان الرئيس جو بايدن على علم بها.
وبيّن مكتب الإعلام العسكري في إسرائيل أن التعاون الأمني ظل مستمرا بين إسرائيل والولايات المتحدة طوال فترة الحرب في غزة، دون أن يتطرق مباشرة إلى وقائع حجب معلومات المخابرات.
وكتب المكتب في رسالة بريد إلكتروني "استمر التعاون المخابراتي الاستراتيجي طوال فترة الحرب".
وحسبما ذكر لاري فايفر، وهو مسؤول سابق رفيع المستوى في جهاز الأمن القومي وفي "السي.آي.إيه"، فإنه من المعتاد أن تطلب الولايات المتحدة ضمانات ممن يحصلون على معلوماتها المخابراتية بأن أي معلومات يتلقونها لن تستخدم في انتهاك حقوق الإنسان "بأي شكل من الأشكال".
لكن خبراء قالوا إن حجب معلومات مخابراتية ميدانية عن حليف رئيسي، لا سيما خلال صراع، أمر غير معتاد ويشير إلى وجود توتر بين البلدين.
وفي حالة إسرائيل، تعد هذه الخطوة حساسة من الناحية السياسية أيضا نظرا للعلاقات الراسخة بين المخابرات الأميركية
والإسرائيلية، والدعم القوي الذي حظيت به إسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الصراع.
وبيّن دانيال هوفمان، المسؤول السابق عن العمليات السرية "للسي.آي.إيه" في الشرق الأوسط أن "تبادل معلومات المخابرات أمر مقدس، لا سيما مع حليف وثيق في منطقة مضطربة".
توسيع نطاق تبادل المعلومات المخابراتية بعد "هجوم حماس"
أكد مصدران أن بايدن وقع، بعد هجوم السابع من أكتوبر، مذكرة توجه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق
تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.
وأشارت ثلاثة مصادر مطلعة إلى أن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) و"السي.آي.إيه" التي أطلقت طائرات مسيرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم، بالإضافة إلى دعم جهود تحرير رهائن.
ولم تستطع رويترز تحديد طبيعة المعلومات التي وفرها بث الطائرات المسيرة الأميركية ولم تتمكن إسرائيل من الحصول عليها بمفردها.
وقالت أربعة مصادر إن مسؤولي المخابرات الأميركية تلقوا رغم ذلك بحلول نهاية عام 2024 معلومات أثارت تساؤلات عن معاملة إسرائيل للأسرى الفلسطينيين.
ولم تكشف المصادر عن تفاصيل بشأن ما يقال عن سوء المعاملة الذي أثار المخاوف.
ولم يقدم "الشين بيت" وفق اثنين من المصادر ضمانات كافية بعدم إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين، ما دفع مسؤولي المخابرات الأميركية إلى منعه من الحصول على بث الطائرات المسيرة.
وكان محللو معلومات المخابرات الأميركية وفق مصدرين، يقيّمون المعلومات باستمرار خلال الحرب لتحديد ما إذا كانت تصرفات إسرائيل وحماس على الأرض تطابق تعريف الولايات المتحدة لجريمة حرب.
وأضاف مصدران مطلعان أن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة الرئيس بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.
واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر.
وجمعت الولايات المتحدة قبل أسابيع فقط معلومات مخابراتية تفيد بأن محامي الجيش الإسرائيلي حذروا من وجود أدلة تدعم توجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال حملتها العسكرية في غزة.
وشدد المصدران على أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وأن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع أسفرت عن مقتل أكثر من 70 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين.