وزير الري يشارك في جلسة رفيعة المستوى حول "الحوكمة والتخطيط والتمويل"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الجلسة رفيعة المستوى حول "الحوكمة والتخطيط والتمويل" والتي تنظمها الشبكة الدولية لمنظمات أحواض الأنهار (INBO) ضمن فعاليات المنتدى العالمي العاشر للمياه .
وأشار سويلم خلال الجلسة لأهم المبادئ الواجب توافرها في منظمات أحواض الأنهار وعلى رأسها الشمولية بحيث تضم المنظمة في عضويتها كافة الدول المتشاطئة على النهر ، مع وجود إطار قانونى يضمن الإلتزام التام من كافة الأطراف بمبادئ القانون الدولي (الإخطار المسبق - الالتزام بعدم التسبب في ضرر كبير) لضمان تحقيق مصالح وحقوق دول المنابع و دول المصب ، والالتزام بالتعاون وحل أي خلافات وتوترات وصراعات ، مع ضرورة أن تكون القرارات التى تصدر عن المنظمة بإجماع كافة الدول وليس بالاغلبية بما يحقق التوافق بين كافة الدول حيث تخاطر المؤسسات التي تقودها الأغلبية بإهمال مصالح الدول الأخرى وتعزيز الانقسام بدلاً من التعاون
وشدد على ضرورة ضمان الشفافية وتبادل المعلومات عند تنفيذ مشاريع وخطط لتنمية الموارد المائية بدول المنابع واتباع مبادئ القانون الدولى بما يحقق بناء الثقة بين الدول المتشاطئة ويحد من احتمالات الصراع على الموارد المائية ، مع وضع آلية واضحة لضمان إمتثال الدول بمنهجية التعاون المنشودة ، وأن يكون تمويل هذه المنظمات ذاتيا من الدول أعضاء المنظمة وبما يضمن استقلاليتها فى إتخاذ القرار
واشار سويلم لعدد من نماذج التعاون الناجحة على أحواض الأنهار المشتركة مثل اللجنة الدولية لحماية نهر الراين ICPR والتي تأسست في عام ١٩٥٠ ، وهيئة تنمية حوض نهر السنغال OMVS والتي تأسست في عام ١٩٧٢ ، ولجنة نهر زامبيزي والتي تأسست في عام ٢٠١٤ .
وإستعرض النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل مثل إنشاء عدد ٣٦٥ بئر جوفى تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب في دول (أوغندا - جنوب السودان – السودان – تنزانيا – كينيا - الكونغو الديمقراطية) ، وتنفيذ (٤) خزانات أرضية و (٢) مرسى نهري بدولة جنوب السودان ، و (٢٨) خزان أرضي و(٥) خزانات بأوغندا ، وتنفيذ (٥) مراحل من مشروع مكافحة الحشائش النهرية بأوغندا ، وإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان في دولة الكونغو الديموقراطية ، ومركز لنوعية المياه في دولة جنوب السودان ، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية مع دول حوض النيل ، وتنفيذ العديد من الدراسات الفنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل ، بالإضافة لتدريب وبناء القدرات لعدد ١٦٥٠ متدرب من ٥٢ دولة أفريقية .
وأكد سويلم أن مصر تدرك دورها المحوري في دعم التنمية في دول حوض النيل وبالتالي فإن مصر ملتزمة بتعزيز التعاون وتحقيق التقدم في جميع دول حوض النيل بإعتباره أحد الركائز الأساسية لسياسة مصر المائية ، وإلتزام مصر بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي لمختلف المشاريع التي تخدم المواطنين بدول حوض النيل من خلال إجراءات عملية تحقق الرفاهية والازدهار للجميع وتساعد الدول الأفريقية على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية في الحوض ودعم الاستخدام الفعال لموارد النهر لتحقيق التنمية الاقتصادية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري المنتدى العالمى العاشر للمياه الموارد المائية دول حوض النیل فی دول
إقرأ أيضاً:
وزير الري ومحافظ أسيوط يتفقدان قناطر أسيوط الجديدة
قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط بزيارة تفقدية لقناطر أسيوط الجديدة الواقعة على نهر النيل
وخلال الزيارة أكد الدكتور سويلم على أهمية إستمرار الصيانة الدورية لكافة مكونات القنطرة لضمان سلامة وجودة تشغيلها، كما وجه سيادته بالمعايرة الدورية لأنظمة قياس التصرفات بالقنطرة، وقيام قطاع الخزانات بمواصلة تنفيذ برامج رصد وتقييم القناطر الكبرى لضمان سلامة كافة المنشآت الرئيسية علي نهر النيل، وكذلك التنسيق بين قطاع الخزانات والقناطر الكبرى والإدارة المركزية لشئون المياه بقطاع الري وجهات الوزارة المختصة بهدف تطوير أنظمة توزيع المياه طبقا للتصرفات لرفع كفاءة ادارة منظومة المياه.
وصرح الدكتور سويلم أن قناطر أسيوط الجديدة تُعد احد أكبر المنشآت المائية التي تم تنفيذها فى عهد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما تُعد أيضًا من أكبر المشروعات المائية المقام على نهر النيل بعد السد العالي وقناطر اسنا ونجع حمادي.
وأشار الوزير لأهمية قناطر أسيوط الجديدة وغيرها من المنشآت المائية الكبرى لدورها فى التحكم في إمرار التصرفات المائية، والحفاظ على كل نقطة مياه، حيث تعمل القنطرة باستخدام بوابات حديثة تعمل بنظام هيدروليكي للفتح والقفل.
واضاف الوزير أن قناطر أسيوط تُسهم فى تحسين حالة الري بإقليم مصر الوسطى فى ٥ محافظات هي (الجيزة - الفيوم - بني سويف - المنيا - أسيوط)، لخدمة حوالى ١.٦٠ مليون فدان، بالإضافة لتحسين الملاحة النهرية بنهر النيل من خلال هويس القنطرة الذى يعمل بإستخدام منظومة تحكم من أحدث النظم العالمية، كما تضم القنطرة محطة لإنتاج الطاقة الكهرومائية، وخلق محور مروري جديد بأسيوط يربط شرق وغرب نهر النيل.