الأطباء يحذرون : الموجة الحارة قاتلة وضربة الشمس تهدد الحياة.. ناهد عبد الرحمن: زيادة عدد الوفيات بين الفئات المعرضة للإجهاد الحراري.. يسري الملحمي: الرضع والأطفال وكبار السن أكثر عرضة للمخاطر
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التعرق الشديد يتبعه جفاف ثم ضربة شمس أبرز الأعراض الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة أو ما يسمى بالموجة الحارة، تلك الاعراض والمسببات باتت تصيب الصغار والكبار ، الامر الذى ينذر بكارثة بيئية واجتماعية ، اذا لم يتم تداركها حسب تأكيدات الاطباء فان الموجة الحارة تحصد ارواح الكثيرين كل عام وثبت وفقا للاحصائيات الدولية الخاصة بالمناخ ، ان تلك الموجات قاتلة وتحتاج مجابهة الدولة ممثلة فى كل اجهزتها لايقاف هذا النزيف .
من جانبه قال الدكتور يسري الملحمي مدير مركز الأبحاث المناخية بجامعة القاهرة إن الاجهاد الحرارى يحدث عندما لا يستطيع الجسم التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن أن يكون للإجهاد الحراري درجات متفاوتة من الخطورة، بدءا من التعرق الخفيف إلى ضربة الشمس التي تهدد الحياة.
وأضاف الملحمى فى تصريحات لـ البوابة نيوز : الأكثر عرضة للإجهاد الحراري هم الرضع والأطفال الصغار لأن أجسامهم لا تنظم الحرارة بشكل فعال مثل البالغين ، كذلك كبار السن قد لا يكونون قادرين على التعبير عن الشعور بالعطش أو التعرق بشكل كاف والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئة والكلى والسكري، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لديهم المزيد من الدهون في الجسم، مما يجعل من الصعب عليهم التخلص من الحرارة الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية مثل مدرات البول ومضادات الذهان ،والمشردون قد لا يكون لديهم مأوى من الشمس، والعمال الذين يعملون في الخارج: مثل عمال البناء والمزارعين.
أعراض الإصابة
وقالت الدكتورة ناهد عبد الرحمن رئيسة قسم أمراض الصدر بمستشفى المنيل الجامعي :ان ابرز الأعراض للإصابة بالإجهاد الحراري التعرق الخفيف و هو أكثر أعراض الإجهاد الحراري شيوعًا، والتشنجات العضلية خاصة في الساقين، والدوخة أو الشعور بالدوار الذى قد يكون علامة على الجفاف، والغثيان أو القيء و قد يكون ايضا علامة على الجفاف، والصداع بأنواعه ايضا والارهاق بلا سبب والتعب يعتبر علامة على الجفاف
واضافت : ارتفاع درجة حرارة الجسم والتى قد تصل إلى 40 درجة مئوية أوأعلى والتغيرات في السلوك مثل الارتباك أو العدوانية والنوبات الصرعية قد تحدث في حالات الإجهاد الحراري الشديد، وفقدان الوعي او الغيبوبة والتى قد تحدث في حالات الإجهاد الحراري الشديد.
ضحايا الموجة الحارةواوضحت الدكتورة ناهد عبد الرحمن يمكن أن تؤدي الموجات الحارة إلى زيادة عدد الوفيات، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإجهاد الحراري وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالموجة الحارة في غضون أيام قليلة من بدء موجة الحرارة احتياطات لمرضى الجهاز التنفسي والضغط والسكر، والمطلوب للوقاية ان يظل الفم والجسد كله رطبًا وشرب الكثير من السوائل، حتى لو لم تكن تشعر بالعطش تجنب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنها يمكن أن تزيد من الجفاف ،كذلك البقاء باردًا أكبر وقت ممكن في أماكن باردة ومظللة وأخذ حمامات باردة أو استخدم مكيف الهواء لمواجهة حرارة الجو وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة و تجنب الملابس الداكنة والضيقة وتجنب النشاط البدني الشاق خاصة خلال أخر ساعات اليوم وتناول وجبات خفيفة صغيرة ومتكررة يساعد ذلك على منع الجفاف ونصحت : ،راقب أدويتك التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالإجهاد الحراري و تحدث إلى طبيبك حول أي مخاوف لديك وكن على دراية بأعراض الإجهاد الحراري وحين الاحساس باى من الاعراض عليكم طلب العناية الطبية فورًا إذا واجهت أنت أو أي شخص تعرفه أيًا من هذه الأعراض.
نصائح مهمة لإنقاذ الرضع وكبار السن والحيوانات الاليفةوتابعت قائلة : تحقق من جيرانك كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وراقب انه يتوفر لديهم ما يكفي من الماء ويبقون باردين، ولا تترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة في السيارات لانه يمكن أن ترتفع درجات الحرارة داخل السيارة بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى الوفاة، واستمع إلى نصائح السلطات الصحية واتبع تعليمات السلطات الصحية المحلية للحفاظ على سلامتك خلال موجة الحرارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموجة الحارة القاتلة أرواح الاجهاد الرضع رطب السوائل الإجهاد الحراری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون: تسارع مؤشرات تغير المناخ أصبح يهدد مستقبل الكوكب
أصدر أكثر من 60 عالمًا بارزًا تحذيرًا خطيرًا اليوم الخميس بشأن تسارع مؤشرات تغير المناخ في العالم، مؤكدين أن العالم يواجه مرحلة غير مسبوقة من الاضطراب البيئي، من حيث الانبعاثات الكربونية وارتفاع درجات الحرارة ومستوى البحار.
وأوضح العلماء في دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Earth System Science Data"، أن انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري وإزالة الغابات بلغت رقمًا قياسيًا جديدًا عام 2024، بمتوسط سنوي بلغ 53.6 مليار طن خلال العقد الماضي، أي ما يعادل 100 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون في الدقيقة الواحدة.
أخبار متعلقة 6 إجراءات.. كيف تتصرف لحظة انفجار الإطار خلال قيادة المركبة؟5 طرق يجب اتباعها للحفاظ على طعامك عند انقطاع الكهرباءتجاوز الحد الحرج للاحترار العالميولأول مرة، تجاوز متوسط الاحترار العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية خلال عام واحد، وهي العتبة التي حذرت اتفاقية باريس للمناخ من تخطيها، باعتبارها الخط الفاصل لتجنب أسوأ تداعيات التغير المناخي.
كما أشار الخبراء إلى أن الكمية المتبقية من الكربون التي يمكن للبشر إطلاقها للبقاء ضمن هذا الحد ستُستنفد خلال عامين فقط، ما يهدد بانفجار مناخي في المستقبل القريب.
ارتفاع قياسي في مستويات البحارمن بين المؤشرات المقلقة أيضًا، ارتفاع مستوى سطح البحر، والذي بلغ منذ عام 2019، 4.3 مليمتر سنويًا، مقارنة بأقل من 2 مليمتر سنويًا خلال القرن الماضي، ما يهدد المدن الساحلية والجزر المنخفضة بمخاطر الغرق والتآكل.
المحيطات لم تعد قادرة على امتصاص الحرارة كما كانت
وأكد التقرير أن المحيطات امتصت حتى الآن 91% من الحرارة الزائدة الناتجة عن النشاط البشري، لكنها أصبحت الآن تواجه اختلالا في توازن الطاقة الأرضية، وهو الفارق بين كمية الطاقة الشمسية الداخلة إلى الأرض والطاقة الخارجة منها.
وقد تضاعف هذا الاختلال خلال العقدين الماضيين، مما يضع علامة استفهام كبيرة حول قدرة المحيطات على الاستمرار في امتصاص هذه الكمية الضخمة من الحرارة، في ظل استمرار الانبعاثات دون توقف.