تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التعرق الشديد يتبعه جفاف ثم ضربة شمس أبرز الأعراض الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة أو ما يسمى بالموجة الحارة، تلك الاعراض والمسببات باتت تصيب الصغار والكبار ، الامر الذى ينذر بكارثة بيئية واجتماعية ، اذا لم يتم تداركها حسب تأكيدات الاطباء فان الموجة الحارة تحصد ارواح الكثيرين كل عام وثبت وفقا للاحصائيات الدولية الخاصة بالمناخ ، ان تلك الموجات قاتلة وتحتاج مجابهة الدولة ممثلة فى كل اجهزتها لايقاف هذا النزيف .

الإجهاد الحراري

 

من جانبه قال الدكتور يسري الملحمي مدير مركز الأبحاث المناخية بجامعة القاهرة إن الاجهاد الحرارى يحدث عندما لا يستطيع الجسم التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم يمكن أن يكون للإجهاد الحراري درجات متفاوتة من الخطورة، بدءا من التعرق الخفيف إلى ضربة الشمس التي تهدد الحياة.

 

وأضاف الملحمى فى تصريحات لـ البوابة نيوز : الأكثر عرضة للإجهاد الحراري هم الرضع والأطفال الصغار لأن أجسامهم لا تنظم الحرارة بشكل فعال مثل البالغين ، كذلك كبار السن قد لا يكونون قادرين على التعبير عن الشعور بالعطش أو التعرق بشكل كاف والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض القلب والرئة والكلى والسكري، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة لديهم المزيد من الدهون في الجسم، مما يجعل من الصعب عليهم التخلص من الحرارة الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية مثل مدرات البول ومضادات الذهان ،والمشردون قد لا يكون لديهم مأوى من الشمس، والعمال الذين يعملون في الخارج: مثل عمال البناء والمزارعين.

 

أعراض الإصابة 

 

وقالت الدكتورة ناهد عبد الرحمن رئيسة قسم أمراض الصدر بمستشفى المنيل الجامعي :ان ابرز الأعراض للإصابة بالإجهاد الحراري التعرق الخفيف و هو أكثر أعراض الإجهاد الحراري شيوعًا، والتشنجات العضلية خاصة في الساقين، والدوخة أو الشعور بالدوار الذى قد يكون علامة على الجفاف، والغثيان أو القيء و قد يكون ايضا علامة على الجفاف، والصداع بأنواعه ايضا والارهاق بلا سبب والتعب يعتبر علامة على الجفاف

واضافت : ارتفاع درجة حرارة الجسم والتى قد تصل إلى 40 درجة مئوية أوأعلى والتغيرات في السلوك مثل الارتباك أو العدوانية والنوبات الصرعية قد تحدث في حالات الإجهاد الحراري الشديد، وفقدان الوعي او الغيبوبة والتى قد تحدث في حالات الإجهاد الحراري الشديد.

ضحايا الموجة الحارة

واوضحت الدكتورة ناهد عبد الرحمن  يمكن أن تؤدي الموجات الحارة إلى زيادة عدد الوفيات، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإجهاد الحراري وتحدث معظم الوفيات المرتبطة بالموجة الحارة في غضون أيام قليلة من بدء موجة الحرارة احتياطات لمرضى الجهاز التنفسي والضغط والسكر، والمطلوب للوقاية ان يظل الفم والجسد كله رطبًا وشرب الكثير من السوائل، حتى لو لم تكن تشعر بالعطش تجنب الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، لأنها يمكن أن تزيد من الجفاف ،كذلك البقاء باردًا أكبر وقت ممكن في أماكن باردة ومظللة وأخذ حمامات باردة أو استخدم مكيف الهواء لمواجهة حرارة الجو وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة و تجنب الملابس الداكنة والضيقة وتجنب النشاط البدني الشاق خاصة خلال أخر ساعات اليوم وتناول وجبات خفيفة صغيرة ومتكررة يساعد ذلك على منع الجفاف ونصحت : ،راقب أدويتك التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالإجهاد الحراري و تحدث إلى طبيبك حول أي مخاوف لديك وكن على دراية بأعراض الإجهاد الحراري وحين الاحساس باى من الاعراض عليكم طلب العناية الطبية فورًا إذا واجهت أنت أو أي شخص تعرفه أيًا من هذه الأعراض.

نصائح مهمة لإنقاذ الرضع وكبار السن والحيوانات الاليفة

وتابعت قائلة : تحقق من جيرانك كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة وراقب انه يتوفر لديهم ما يكفي من الماء ويبقون باردين، ولا تترك الأطفال أو الحيوانات الأليفة في السيارات لانه يمكن أن ترتفع درجات الحرارة داخل السيارة بسرعة كبيرة، مما يؤدي إلى الوفاة، واستمع إلى نصائح السلطات الصحية واتبع تعليمات السلطات الصحية المحلية للحفاظ على سلامتك خلال موجة الحرارة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الموجة الحارة القاتلة أرواح الاجهاد الرضع رطب السوائل الإجهاد الحراری یمکن أن

إقرأ أيضاً:

غزة تواجه كارثة مائية تهدد حياة أكثر من مليون مدني

صراحة نيوز- تعيش مدينة غزة على وقع أزمة مياه حادة تنذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 1.2 مليون شخص، في ظل تدمير شبه كامل للبنية التحتية للمياه وانقطاع الكهرباء والوقود، مما تسبب بعجز خطير في إمدادات المياه الأساسية.

وكشف مدير دائرة التخطيط والمياه في بلدية غزة، المهندس ماهر سالم، أن العدوان الإسرائيلي دمّر 63 بئرًا من أصل 85، كانت تُغطي نحو 75% من احتياجات الشبكة، إلى جانب تعطّل 138 آلية مخصصة لقطاع المياه، وانقطاع التيار الكهربائي الذي يشغل المحطات والمضخات.

وأشار سالم إلى أن كميات المياه المتوفرة انخفضت من 120 ألف متر مكعب يوميًا قبل الحرب إلى 20 ألف فقط، أي بعجز يتجاوز 85%، في وقت لا تصل فيه المياه إلا إلى 25% من المناطق المأهولة، ما يترك 3 أرباع سكان المدينة من دون مياه صالحة للشرب.

وأوضحت بلدية غزة أن الاحتلال دمّر نحو 75% من الآبار، وتسبب توقف ضخ المياه من شركة “ميكروت” الإسرائيلية في تفاقم الأزمة، في وقت يزداد فيه الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة.

شهادات من النازحين تحدثت عن فترات انتظار قد تصل إلى 20 يومًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، واضطرار السكان لقطع مسافات طويلة لجلب كميات قليلة. فيما تحدثت إحدى النساء عن تقنين قاسٍ داخل الأسرة، يوزّع خلاله كل فرد كمية محدودة تكاد لا تكفي للاستخدام اليومي.

كما يواجه عمال المياه مخاطر ميدانية جسيمة، إذ تعرّض عدد منهم لإطلاق نار أثناء تنفيذ عمليات صيانة، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم خلال أداء واجبهم.

يُذكر أن غزة تشهد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانًا إسرائيليًا خلف أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، ما فاقم أزمة الجوع وأدخل القطاع مرحلة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • تركيا تتأثر بموجة حر قادمة من شمال إفريقيا.. تحذيرات ونصائح لتفادي الإجهاد الحراري
  • خبراء يحذرون من الاستحمام بالماء البارد بالصيف
  • غزة تواجه كارثة مائية تهدد حياة أكثر من مليون مدني
  • «الوقاية والسلامة» بالشارقة تطلق حملة للوقاية من مخاطر الإجهاد الحراري
  • دراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق
  • الحرارة تهدد مرضى القلب: نصائح طبية لتفادي الإجهاد الصيفي
  • خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
  • لا تدع العمر يسلبك ابتسامتك.. هكذا تحافظ على أسنانك مدى الحياةً
  • دليلك لتجنب الطفح الحراري.. كيف تحمي نفسك من الأمراض الجلدية في الصيف؟
  • نقل البضائع بالحافلات..