Welt: الغرب سيجبر كييف على الدخول في هدنة مع موسكو في الشتاء
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قالت صحيفة Die Welt، إن الهجوم الأوكراني المضاد غير الناجح يدل على أن الجيش الأوكراني لن يتمكن من مقارعة القوات الروسية والتصدي لها في الشتاء المقبل.
ووفقا للصحيفة، سيدفع ذلك كييف للدخول في مفاوضات سلام مع موسكو تحت ضغط هائل من الغرب. وترى الصحيفة أن ذلك لن يتحول إلى سلام ثابت على المدى الطويل.
إقرأ المزيدلكن كل ذلك، يعني أن روسيا ستحتفظ بالأراضي التي شغلتها- حتى الآن 17٪ من أراضي أوكرانيا - إلى أجل غير مسمى وسيتم تحديد خطوط تماس سيعتبرها الجانبان حدودا مؤقتة.
وخلال هذا السيناريو، ستكون عضوية أوكرانيا في الناتو والاتحاد الأوروبي بعيدة، وسيمتنع المستثمرون الأجانب من توظيف المال هناك، وسيكون انتعاش البقية المتبقية من أوكرانيا أبطأ بكثير مما كان متوقعا.
وأكدت الصحيفة، أن عدم وجود نجاح في الهجوم الأوكراني، سيزيد من الإحباط بين الجنود والمدنيين وسيؤدي إلى انخفاض عدد الاحتياطيين المستعدين والقادرين على القتال.
ويرى الخبراء، أن الإمداد بالكهرباء في الشتاء القادم في أوكرانيا، سيكون على الأغلب أكثر صعوبة مما كان عليه قبل عام.
ونوهت الصحيفة بوجود خيبة أمل كبيرة في الغرب بسبب الطريقة التي يسير بها الهجوم المضاد الأوكراني، وهو ما جعل الحكومات الغربية الآن "تقر بشكل واقعي بأن الجيش الأوكراني لم يعد قادرا على تحقيق اختراقات متواصلة وغزوات واسعة النطاق على الرغم من المعدات الحديثة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.