قمة «إيكاو» في الرياض.. وتقدير دولي للمملكة.. 75 مليار ريال صفقات «مستقبل الطيران»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
بأرقام غير مسبوقة فاقت التوقعات ، شهد اليوم الثاني من مؤتمر مستقبل الطيران 2024،الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- توقيع 102 مذكرة تفاهم واتفاقية وصفقة، بقيمة إجمالية تزيد عن 75 مليار ريال.
تشمل الاتفاقيات والصفقات مختلف قطاعات الطيران المدني، منها: خدمات الطيران، وأوامر شراء طائرات، والشحن والخدمات اللوجستية، والتنقل الجوي المتقدم، وتنمية الموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والصيانة والإصلاح والتجديد.
من جهة ثانية ، وبالتزامن مع فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024م، انطلقت في الرياض ، القمة العالمية لمنظمة الطيران المدني العالمية “إيكاو” للتسهيلات، بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو، بحضور معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، ومعالي رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) سالفاتوري شاكيتانو، وبمشاركة 500 من خبراء ومختصين في مجال الطيران.
وتتناول القمة مختلف مجالات التعاون مع الدول الأعضاء ومجتمع الطيران وتسليط الضوء على أهمية التسهيلات في مجال النقل الجوي وتمكين السفر الجوي، والتركيز على كيفية تعزيز تجربة المسافرين ، وذلك على ضوء التطورات التكنولوجية السريعة.
وقال رئيس الهيئة إن هذا الاختيار يعكس المكانة الرائدة للمملكة في صناعة النقل الجوي ويعترف بمساهماتها المتميزة في مجتمع الطيران المدني الدولي ، مشيرا إلى أن القمة فرصة لمشاركة تجربة هيئة الطيران المدني في المملكة في تحسين تجربة المسافرين بمطاراتها، حيث كثفت جهودها لتطوير بنيتها التحتية للطيران من خلال زيادة الاستثمارات وتنفيذ المشاريع لتعزيز المنشآت الجوية، وهو ما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في إطار رؤية السعودية 2030.
من جانبه قدّم رئيس مجلس الطيران المدني الدولي “إيكاو”، خالص الشكر للمملكة على استضافة مؤتمر مستقبل الطيران، وقمة التسهيلات العالمية للمنظمة، وقال إن لهذه الاستضافة أكبر الأثر في نجاح الجهود الدولية لتحسين وتمكين آليات الطيران ، وتكريس الأسس التي تضمن التعاون البناء لبلوغ أهداف تطوير الطيران في العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطیران المدنی الدولی مستقبل الطیران
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة تشهدها صفقات ريال مدريد في الميركاتو الصيفي
لا تزال سوق الانتقالات مشتعلة داخل أروقة ريال مدريد، حيث تسعى الإدارة لتعزيز صفوف الفريق بقيادة المدرب المرتقب تشابي ألونسو بأفضل شكل ممكن. وفي ظل تحركات النادي للتعاقد مع ألفارو كاريراس، إضافة إلى الأسماء المطروحة مثل دين هويسين وترينت ألكسندر أرنولد، برزت تطورات جديدة تتعلق بهدف رئيسي في خط الوسط: مارتن زوبيميندي.
وكشفت تقارير إسبانية أن مجلس إدارة فلورنتينو بيريز قدم عرضًا لتشابي ألونسو يتضمن ضم لاعبين اثنين مقابل 9 ملايين يورو فقط، في محاولة لتجنب دفع الشرط الجزائي البالغ 60 مليون يورو الذي تطالب به إدارة ريال سوسيداد للتخلي عن زوبيميندي، اللاعب الذي يعتبره الكثيرون الخيار الأمثل لشغل مركز المحور الدفاعي في خط الوسط، مركز سيكون مفتاحًا لإعادة التوازن لأداء الفريق.
ومع دخول أندية مثل أرسنال بقوة على خط المفاوضات، حيث تشير بعض التقارير إلى أن الصفقة قد أوشكت على الاكتمال، يسعى ريال مدريد لتقديم خطة بديلة مغرية من أجل تقوية الفريق دون استنزاف خزائن النادي، في خطوة تتماشى مع سياسة الإدارة القائمة على التدعيم الذكي والانضباط المالي.
الخطة البديلة التي عرضها بيريز على ألونسو تتضمن تجديد الثقة بالنجم المخضرم لوكا مودريتش، إلى جانب استعادة الشاب الأرجنتيني نيكو باز من صفوف نادي كومو الإيطالي مقابل 9 ملايين يورو فقط، تشمل تكلفة استعادته وانخفاض راتب مودريتش المتوقع.
وفي هذا السياق، أفاد الصحفي المتخصص في الانتقالات فابريزيو رومانو أن نادي كومو يضغط للإبقاء على نيكو باز لموسم إضافي، لكن ريال مدريد لا يرغب في التفريط بموهبة يراها ذات مستقبل كبير، بل يراها جزءًا من مشروعه المستقبلي. اللاعب الأرجنتيني بدوره أبدى رغبته في العودة إلى بيته الحقيقي، ملعب "سانتياغو برنابيو".
ورغم أن القرار النهائي سيكون بيد تشابي ألونسو، تدرك إدارة ريال مدريد أن المدرب الإسباني يملك الكلمة الأخيرة في تحديد ملامح التشكيلة، خاصة مع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية التي تُعد الهدف الأكبر للنادي في المرحلة المقبلة.
وفي تصريحات أخيرة للاعب شاب من الفريق، قال: "كنت محظوظًا باللعب في ريال مدريد، أفضل نادٍ في العالم، إلى جانب لاعبين مثل فينيسيوس وجود بيلينغهام. وإذا كان عليّ اختيار اسم آخر في الوقت الحالي، سأختار لامين يامال، فهو من بين الأفضل عالميًا".
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى