بعد ضرب الأرض.. بقعة شمسية “متوحشة” تستهدف الكوكب الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – شهدت الأرض في 14 مايو أقوى عاصفة مغناطيسية تتعرض لها منذ أكثر من 20 عاما، والتي نتجت عن بقعة شمسية “متوحشة” تسمى AR3664.
ويقدر حجم البقعة الشمسية AR3664 بنحو 15 مرة أكبر من الأرض، وقد استدارت أخيرا بعيدا عن مجال رؤيتنا، وسيتم الآن توجيه انفجارات البلازما الشمسية والمجال المغناطيسي، المعروفة باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية، نحو كوكب آخر في النظام الشمسي، وهو المريخ.
وقال الدكتور إد ثيمان، عالم الفيزياء الشمسية في جامعة كولورادو في مختبر بولدر لفيزياء الغلاف الجوي والفضاء (LASP)، لموقع Space.com في رسالة بالبريد الإلكتروني:”بالنظر إلى قياسات التوهج القادم من المريخ باستخدام جهاز مراقبة الأشعة فوق البنفسجية القصوى (EUVM) الموجود على متن المركبة مافن (MAVEN)، فإن هذا هو أكبر توهج رأيناه منذ وصول مافن إلى المريخ في عام 2014″.
وتابع: “لم ننظر إلى قياسات الغلاف الجوي لمركبة مافن بعد، ولكن بناء على الأحداث السابقة، نتوقع أن يسخن التوهج بسرعة ويؤين الغلاف الجوي العلوي للمريخ، ما قد يتسبب في مضاعفة درجة حرارة الغلاف الجوي العلوي لبضع ساعات وتوسيع نصف الكوكب المضاء بنور الشمس بأكمله بمقدار عشرات الكيلومترات”.
في الواقع، تمتلك المركبة الفضائية برسفيرنس التابعة لناسا والمتمركزة على المريخ بموقع مثالي لمراقبة البقع الشمسية AR3663 وAR3664 مباشرة.
ومثل الأرض، سيتأثر المريخ بشكل مباشر بالانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) الذي سيتفاعل مع الغلاف الجوي للمريخ ويولد عاصفة شمسية.
وقد يؤدي ذلك إلى ظهور شفق مرئي، ما يوفر عرضا مذهلا يمكن لبرسفيرنس التقاطه.
وأشار الدكتور ثيمان إلى أن “الانبعاث الكتلي الإكليلي الذي أطلقه التوهج يتجه نحو المريخ وقد يتسبب في شفق عالمي النطاق وينشط طبقة الأيونوسفير العليا والغلاف المغناطيسي”.
وعلى عكس الأرض، لا يمتلك المريخ مجالا مغناطيسيا لحمايته من الجسيمات المشحونة للغاية، ما يجعل مثل هذه الأحداث ذات أهمية خاصة.
ويعد وجود “مافن” على المريخ أمرا بالغ الأهمية لرصد ودراسة هذه التغيرات الجوية أثناء التوهجات الشمسية.
المصدر: سبيس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين قرار الاحتلال الاسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
البلاد- جدة
أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم، بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرئيلي الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة استعمارية جديدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، معتبرة ذلك إمعانًا في مخططاتها الاستعمارية؛ بهدف تغيير الواقع الجغرافي، والديمغرافي في الأرض الفلسطينية المحتلة في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خصوصًا قرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016م. وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، خصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لجرائم العدوان والتهجير والاستيطان والتجويع، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، ودعم الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.