جهاد جريشة يعلق على خطأ محمود البنا في لقاء الحدود والترسانة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الحكم الدولي السابق جهاد جريشة، أن محمود البنا حكم جيد ولكن يتم إداراته بشكل خاطئ من جانب لجنة الحكام، وسبق وأخطأ في لقاء سموحة مع الزمالك في الدوري المصري، ولم يتم المحافظة على الحالة النفسية للحكم.
جريشة: كان من الأفضل عدم تواجد البنا في مباراة الترسانة والحدودقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "كان من الأفضل المحافظة على الحكم محمود البنا بعد لقاء الزمالك وسموحة، وإعادة تأهيله بشكل أفضل من أجل الظهور بشكل جيد خلال المباريات، لم يكن من الأفضل وجود البنا في لقاء الترسانة وحرس الحدود خصوصا مع عدم وجود تقنية الـvar".
وأضاف: "لو كنت مكان البنا، سأقدم اعتذارًا عن إدارة لقاء الحدود والترسانة، كان الأفضل الهدوء واعادة التأهيل من جديد للظهور بشكل جيد، المباراة كانت مهمة والخطأ فيه يظهر بشكل واضح، والبنا حكم جيد وظهر لعدة سنوات بمستوى مميز وكان يدير العديد من المباريات لكن مستواه تراجع بشكل مخيف وهو قصر في حق نفسه مع سوء إدارة لجنة الحكام".
وواصل: "محمود البنا أخطأ بشكل واضح في لقاء الترسانة والحدود، ورغم أنه لم يؤثر في النهاية على الفوز للحرس، لكن الحكم سيتأثر بشكل واضح ولن يتم اسناد أي مباراة كبيرة له في الدوري المصري خلال المرحلة المقبلة".
وأكمل: "لدينا حكام مصريين تم اسناد مباريات قوية لهم في تصفيات كأس العالم، وهناك أخطاء واضحة في إدارة منظومة التحكيم المصرية، هناك حكم تراجع مستواهم بشكل واضح رغم وجود الفار، ودورة الترقي كلها مباريات مهمة وثقة الحكام أصبحت قليلة".
وزاد: "ميدو سلامة أدار لقاء جيد لـ سبورتنج ومنتخب السويس، ولعبة الطرد صحيحة للاعب السويس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاد جريشة الحكم محمود البنا الترسانة الترسانة والحدود الحدود محمود البنا بشکل واضح فی لقاء
إقرأ أيضاً:
الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح
عَنْ سَهْلِ بن سعدٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ: “.. فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم”.
وهذه الكلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما دفع له الراية يوم خيبر فقال له علي: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم”. والحديث في الصحيحين.
في كثير من الأحيان تتوارى وتُحجب بعض الحقائق عن أذهان العديد من عامة الناس، وتلفها وتطويها ستائر النسيان لأسباب موضوعية تارة، أو لعوامل واعتبارات شخصية بعيدة كل البعد عن العدالة والإنصاف، لكن شمس الحقيقة لا بد لها أن تسطع في يوم من الايام لتضيء وتنير لنا دروباً خلناها لوهلة من الزمن أنها سوف تختفي إلى أبد الابدين.
حديثنا اليوم يتمحور حول اعتناق وإشهار شخصية عربية سورية هامة للدين الإسلامي الحنيف في أربعينيات القرن الماضي هو جهاد ضاحي وزير المواصلات السوري الأسبق الذي كان -بحسب كتاب “حركة القوميين العرب النشأة – التطور – المصائر ” الصادر عن المركز العربي للدراسات الاستراتيجية عام 1997 للباحث العربي السوري محمد جمال باروت- من الشخصيات التي تأثرت تأثيرا عميقا بمحاضرة الاستاذ ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث العربي الإشتراكي التي ألقاها في جامعة دمشق في شهر نيسان / ابريل من العام 1943 في ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي حملت عنوان: في ذكرى الرسول العربي.
محاضرة الاستاذ عفلق الذي أعلن عن اعتناقه الاسلام لاحقًا كانت سببا مباشرا في اعتناق جهاد ضاحي للإسلام، مغيرًا ومبدلًا اسمه من عبد المسيح إلى جهاد، و كان بمثابة نقطة تحول دراماتيكية في حياة هذا الرجل الذي خاض مسيرة نضالية حافلة ضد الإمبريالية، وأدواتها في الوطن العربي الكبير على مدار عدة عقود من الزمن؛ إذ يعد من مؤسسي كتائب الفداء العربي في أعقاب نكبة فلسطين عام 1948، والتي شكلت نواة صلبة لحركة القوميين العرب.
جهاد ضاحي الذي شغل منصب وزير المواصلات في أول حكومة سورية تشكل بعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سدة الحكم في سورية عبر ثورة الثامن من آذار مارس عام 1963، كان ظاهرة فريدة من نوعها وقعت تحت رصد جهات معادية للعروبة والإسلام يقف في مقدمة هؤلاء إلياهو بن ساسون كبير مستشاري دايفيد بن غوريون للشؤون العربية ورئيس جهاز هاشاي استخبارات الهاجاناه الذي شغل، ويا للغرابة منصب وزير البرق والبريد في الحكومة الصهيونية التي شكلها ليفي اشكول في حزيران يونيو 1963 بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيين جهاد ضاحي في منصب مماثل في القطر العربي السوري.
كان بن ساسون خبيرا ضليعا بأدق تفاصيل الشأن السوري، كيف لا وهو الدمشقي المولد الذي نسج في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الماضي أوثق العلاقات مع القنصل البريطاني العام في دمشق الفيحاء جليبرت ماك كيرث في خضم التعاون والتنسيق بين الطرفين لسحق الثورة العربية الكبرى في فلسطين خلال الحقبة الزمنية الممتدة بين عامي 1936- 1939 وقطع خطوط الدعم اللوجيستي لها القادمة من سورية.