جبهة الجنوب مشتعلة وإسرائيل تستهدف مقاتليحزب الله أثناء تبديلاتهم الروتينية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تترصد إسرائيل عناصر «حزب الله» في جنوب لبنان على خطوط الطرق المؤدية إلى القرى الواقعة على الخط الحدودي، وذلك أثناء حركة المقاتلين بالاتجاهين لإجراء تبديلات روتينية.
وخلال أربعة أسابيع، تركزت الاستهدافات الإسرائيلية على سيارات ودراجات نارية كانت تسلك طريقها إلى المنطقة الحدودية في جنوب القطاع الشرقي أو في القطاع الغربي، أو كانت تخرج منها، وأسفرت عن سقوط مقاتلين عدة من «حزب الله»، وهو ما أظهر أن القوات الإسرائيلية تراقب مسالك المنطقة الحدودية بشكل دائم، وتستهدف مَن يمر عبرها، حسبما تقول مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط».
وباتت القرى الحدودية، منذ الشهر الثالث للحرب، أشبه بمنطقة معزولة بالنار. وقالت المصادر الميدانية إن المسيّرات الإسرائيلية «لا تفارق سماء منطقة صور» التي تبعد 15 كيلومتراً بالحد الأقصى عن المنطقة الحدودية، مشيرة إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية «فرضت حظر تجول بالنار داخل المنطقة الحدودية وفي محيطها؛ حيث تتم ملاحقة أي آلية تدخل إلى المنطقة».
ميدانياً، تمكنت "المقاومة الاسلامية" من استهداف 5 مواقع اسرائيلية، في مقدمها: موقع جل العلام، ومبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة كفار جلعادي بالاسلحة الصاروخية ومستعمرة أفيفيم.
وكان شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على بلدة ميس الجبل. ونفذ غارة استهدفت منطقة البطيشية الواقعة ما بين بلدتي علما الشعب والضهيرة. وسجلت غارة من مسيَّرة استهدفت بصاروخين عيتا الشعب، قبل ان تستهدف البلدة مرة ثانية. كما قصفت المدفعية بلدة مركبا، مما تسبب بحريق كبير، عملت فرق الدفاع المدني جاهدة باخماده. وتعرضت بلدة حولا، حي تل الهنبل والقعدة، لقصف مدفعي. وتعرضت اطراف بلدتي طيرحرفا وعلما الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي.
وليلاً، قصف العدو الاسرائيلي بلدات مارون الراس، العديسة، عيتا الشعب، تلة العزية لجهة دير ميماس.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المنطقة الحدودیة
إقرأ أيضاً:
«بعد بيان الخارجية».. ما هي الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية لقـطاع غزة؟
رحبت مصر بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وتؤكد في هذا الصدد استمرار مصر في العمل على كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين.
في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية.
وأكدت مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات، وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب علي غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية علمًا بأنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود اجنبية، سواءً حكومية او من منظمات حقوقية غير حكومية.
وشددت مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.
وتؤكد مصر كذلك على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول الي الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات او التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك. وتشدد مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الاسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتؤكد على اهمية الضغط علي إسرائيل لانهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الانساني من كافة الطرق والمعابر الاسرائيلية مع القطاع.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومي الصومالي تعزيز العلاقات بين البلدين
مصطفى بكري مشيدا بلقاء وزير الخارجية ونظيره السعودي: أكبر رد على مثيري الفتنة
وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي على هامش فعاليات منتدى أوسلو