حزب الله يستهدف مستوطنة وموقع للجيش شمال إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أعلن تنظيم حزب الله اللبناني اليوم الاربعاء 22 مايو 2024 ، استهداف مستوطنة أفيفيم شمال إسرائيل، وذلك في سياق الرد على استهداف تل أبيب قرى الجنوب اللبناني.
وقال حزب الله في بيان إن عناصره استهدفوا "مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة أفيفيم (شمال إسرائيل) بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة".
وأضاف أن هذه العملية جاءت "ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية".
وفي بيان ثان، قال الحزب إن مقاتليه استهدفوا "ظهر اليوم الأربعاء موقع الصدح (قبالة بلدة مارون الراس اللبنانية) بقذائف المدفعية، وأصابوه إصابة مباشرة".
وقال شهود عيان أن صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المحتلة، بالتزامن مع قصف إسرائيلي على أطراف بلدة راشيا الفخار الجنوبية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن حزب الله مقتل اثنين من عناصره بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة قتلاه المعلنة إلى 310 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ عدوانا جويا على محيط مدرسة في بلدة عيتا الشعب مستهدفا المكان نفسه الذي استهدفته مسيرة معادية قبل أقل من ساعة".
وأشارت الوكالة إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات استهدفت منطقة البطيشية الواقعة بين بلدتي علما الشعب والضهيرة، وأخرى على بلدة ميس الجبل".
وأكدت أن مدفعية الجيش الاسرائيلي قصفت بلدة مركبا ما تسبب بحريق كبير، حيث قامت فرق الدفاع المدني بإخماده، فيما تعرضت حولا وطير حرفا وعلما الشعب لقصف مدفعي إسرائيلي.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عبر "الخط الأزرق"، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم في الجانب اللبناني. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل شخص بغارة إسرائيلية.. الرئيس اللبناني: لا أحد يريد الحرب ونعالج ملف السلاح بواقعية
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أنه يجري اتصالات شخصية مباشرة مع “حزب الله” اللبناني لمعالجة ملف السلاح، مشيرًا إلى أن “المفاوضات تسير ببطء، لكنها تشهد تجاوبًا جزئيًا مع الأفكار المطروحة”.
وفي تصريح لافت خلال لقائه وفدًا من “نادي الصحافة” برئاسة بسام أبو زيد في قصر بعبدا، أعرب عون عن استغرابه لوجود لجنة أمنية مشتركة بين الجيش اللبناني و”حزب الله”، متسائلًا عن الحاجة إلى مثل هذه اللجنة أصلًا.
وأكد الرئيس اللبناني أن “لا أحد يريد الحرب، ولا أحد يستطيع تحمّل تبعاتها”، داعيًا إلى التعاطي مع ملف السلاح بـ”حكمة وواقعية”، في إشارة إلى حساسية الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
من جهته، نفى “حزب الله”، في بيان صدر الأربعاء الماضي، ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول استعداده للصدام مع الدولة اللبنانية أو رفضه تسليم السلاح، واصفًا تلك التقارير بأنها “محض افتراءات مختلقة تخدم أجندات مشبوهة”.
وقال الحزب، في بيان نقلته صحيفة “النهار”، إن تلك الأخبار “عارية عن الصحة تمامًا”، داعيًا وسائل الإعلام إلى تجاهلها ومراجعة الجهات الرسمية في الحزب للحصول على المواقف الدقيقة.
ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه لبنان مساعي داخلية لإعادة ترتيب العلاقات بين المؤسسات الأمنية ومكونات المقاومة، لا سيما بعد التوترات التي رافقت جبهة الجنوب منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023، واستمرار الخرق الإسرائيلي لوقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024.
وكان الأمين العام المساعد لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن “حصرية السلاح يجب أن تُناقش في سياق وطني شامل، يأخذ في الاعتبار خطر زوال لبنان إذا ما تم تجاهل التهديدات الخارجية”.
مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت، بمقتل شخص إثر غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الطويري بقضاء صور جنوب لبنان.
هذا وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية محددة تستهدف غالباً سيارات أو دراجات نارية لمسؤولين أو ناشطين في حزب الله والفصائل الفلسطينية في لبنان.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن أمس الجمعة، عن تصفية مسؤول القوة البشرية لقطاع بنت جبيل في حزب الله بغارة استهدفت سيارته جنوب لبنان.