من يعوض غياب معلول أمام الترجي؟.. حسن مصطفى يجيب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد حسن مصطفى نجم الكرة المصرية السابق، أن لديه حالة قلق قبل مواجهة الأهلي والترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا، مشيرًا إلى أن المنافس يتميز بالتنظيم الدفاعي ويعتمد على الكرات الثابتة.
حسن مصطفى: كريم فؤاد سيكون بديل معلولوقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "فريق الترجي لم يشكل خطورة كبيرة على الأهلى سوى في أول الدقائق، وسنحت لهم فرصة واحدة، وأتمنى أن يسجل الأهلي هدفا في بداية المباراة وتكثيف الضغط على الجانب التونسي وهو فريق جماعي ولا يعتمد على الفرديات ".
وأضاف: "محمد مجدي أفشة لاعب مهم في الأهلي، ويعتمد على سرعات الشحات وتاو، لكنهم لا يمتلكون نفس مهارة أفشة، والذي شارك في الشوط الثاني ومنح الاستحواذ للأحمر، ويجب منحه وقت اطول خلال لقاء الإياب، وهو لاعب مؤثر ومميز للغاية وأقول دائما أنه مظلوم مع الأهلي".
مدير إنبي يوضح مستجدات أزمة بطولة الجمهورية 2003 مع الأهلي ناقد رياضي: الأهلي قادر على حصد لقب دوري أبطال إفريقيا رغم صعوبة اللقاءوواصل: "كريم فؤاد الأفضل للبدء في مركز الظهير الأيسر مع الأهلي لأنه يدافع جيدًا ويبدأ الهجمات بشكل طيب، كما أنه يجيد ارسال الكرات العرضية، ومشكلة كوكا في الاندفاع للأمام، ولكن كنت أتمنى تجهيز كريم الدبيس في الفترة الماضية، وإشراكه في الجبهة اليسرى بدلا من عمر كمال عبدالواحد الذي لعب بعض المباريات لكنه لن يفيد الأهلي في دوري الأبطال".
وتابع: "من الممكن الاعتماد على رضا سليم في الناحية اليمنى لكن تاو سيلعب أساسيا، وحسين الشحات في الجبهة اليسرى، وأنصح اللاعبين بالضغط العالي في بداية اللقاء، وأن تكون الكرة في وسط ملعبهم معظم الوقت والتمرير السهل وعدم فقدان الكرة، والاعتماد على الكرات الثابتة للتسجيل".
وأكمل: "بيرسي تاو وحسين الشحات ووسام أبوعلي سيكون لهم الدور الأكبر في المباراة، ومعهم إمام عاشور لاعب الوسط، وهناك فوارق واضحة لصالح الأهلي في القوة والمهارة والسرعة".
وزاد: "إمام عاشور يمتلك ميزة التسديد من الخارج، وحارس الترجي في بعض الأوقات يفتقد للتمركز في بعض الأوقات".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
القمة ولّعت.. انسحاب الأهلي يشعل أزمة كروية جديدة في الكرة المصرية
شهد الوسط الرياضي المصري حالة من الجدل والانقسام بعد انسحاب النادي الأهلي من مباراة القمة أمام الزمالك، التي كانت مقررة يوم 11 مارس 2025، ضمن الجولة الأولى من المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري الممتاز. الانسحاب المفاجئ فتح باب أزمة جديدة بين قطبي الكرة المصرية، وجرّ خلفه سلسلة من التحركات القانونية والقرارات الإدارية المثيرة للجدل.
خلفية الأزمةبدأت الأزمة حينما طلب النادي الأهلي تعيين طاقم تحكيم أجنبي لإدارة المباراة، مشيرًا إلى ما وصفه بـ "تكرار الأخطاء التحكيمية" التي أضرت بالفريق خلال المباريات الأخيرة. ورغم أن رابطة الأندية المحترفة وافقت مبدئيًا على طلب الأهلي، فإن اتحاد الكرة قرر تعيين تحكيم مصري بقيادة الحكم محمود بسيوني، بحجة عدم وصول طلب رسمي في الموعد القانوني.
انسحاب الأهلي ورد الفعلرفض الأهلي خوض المباراة احتجاجًا على القرار، مما أدى إلى اعتباره منسحبًا وفقًا للوائح. وبناء على ذلك، أصدرت الرابطة قرارًا بمنح نادي الزمالك فوزًا اعتباريًا بثلاثة أهداف دون رد (3-0)، إلى جانب خصم ثلاث نقاط من رصيد الأهلي في نهاية الموسم، بالإضافة لتحميله كافة الخسائر المادية الناتجة عن إلغاء اللقاء.
تحركات قانونية من الطرفينردًا على العقوبات، تقدم الأهلي بشكوى رسمية إلى اللجنة الأولمبية المصرية ضد كل من اتحاد الكرة ورابطة الأندية المحترفة، متهمًا إياهم بمخالفة اللوائح في إدارة ملف المباراة. على الجانب الآخر، بادر الزمالك بإرسال خطاب رسمي للجنة، أكد فيه عدم اختصاصها بنظر مثل هذه النزاعات، بناءً على لوائح اتحاد الكرة التي تمنح الفصل لمجالس داخلية متخصصة.
لاحقًا، أصدرت اللجنة الأولمبية قرارها برفض شكوى الأهلي، مؤكدة على أن الإجراءات التي اتُخذت كانت صحيحة، وأن النادي لم يلتزم بتقديم طلب استقدام حكام أجانب في الوقت المحدد، مما أسقط أحقيته في الاعتراض.
ردود أفعال متباينة مستشار رئيس الوزراء العراقي: القمة العربية محطة حاسمة لإحياء الحوار وتعزيز الوحدة جدل كروي بعد قرار لجنة التظلمات في مباراة القمة ( كامل التفاصيل)أشعلت الأزمة موجة من الجدل الكروي في الشارع الرياضي المصري، حيث انقسمت الآراء ما بين مؤيد لحق الأهلي في المطالبة بالعدالة التحكيمية، ومعارض ينتقد انسحاب الفريق واعتبره تصرفًا غير مسؤول. كما اتهم كثيرون المسؤولين في اتحاد الكرة ورابطة الأندية بعدم الشفافية وسوء الإدارة، بينما رأى آخرون أن الأهلي لم يلتزم باللوائح فخسر موقفه القانوني.
أن أزمة مباراة القمة الأهلي الزمالك ليست الأولى من نوعها، حيث شهدت السنوات الأخيرة تكرارًا لوقائع مشابهة سواء من انسحاب الأهلي أو احتجاج الزمالك، ما يفتح ملفًا دائمًا حول الصراع بين القطبين، وقضية التحكيم المصري مقابل الحكام الأجانب في مباريات الدوري المصري الممتاز.
كما أن اللجنة الأولمبية المصرية، التي تولت النظر في الشكاوى، شددت على ضرورة احترام الإجراءات القانونية وتقديم أي طلبات أو اعتراضات في الأوقات المحددة، وهو ما لم يحدث من جانب الأهلي في هذه الواقعة، حسب ما ورد في قرارات اللجنة.
الأزمة ألقت الضوء مجددًا على مشاكل إدارة الكرة المصرية، وسط دعوات جماهيرية وإعلامية بضرورة إعادة النظر في منظومة التحكيم والانضباط، وضمان العدالة لجميع الأندية، خصوصًا في مباريات حساسة بحجم القمة بين الأهلي والزمالك.