خبير يوضح تخلّف الغرب عن روسيا في تطوير الأسلحة فرط الصوتية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
روسيا سبقت الولايات المتحدة في تطوير أسلحة فرط صوتية عملية. حول ذلك، كتب أندريه ريزتشيكوف، في "فزغلياد":
أصدرت محكمة مدينة سان بطرسبرغ، الثلاثاء، حكماً على عالم الفيزياء أناتولي ماسلوف، البالغ من العمر 77 عامًا، بتهمة الخيانة العظمى. وقد كان ماسلوف يعمل كبير الباحثين في معهد الميكانيكا النظرية والتطبيقية بفرع سيبيريا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، في مجال الديناميكا الهوائية.
فقد أدين المدعى عليه بنقل معلومات عن حلول علمية سرية إلى ألمانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي. تم توقيفه في صيف العام 2022، للاشتباه في تقديمه بيانات حول الأسلحة فرط الصوتية تحتوي على أسرار الدولة.
وفي الصدد، قال أليكسي أنبيلوغوف، مدير صندوق دعم البحث العلمي وتطوير المبادرات المدنية "أوسنوفانيه": "الولايات المتحدة، لا تمتلك، حتى الآن، أسلحة تشغيلية فرط صوتية، وهذا ما أكده الجانب الأميركي رسميًا. وتجد الولايات المتحدة نفسها مسبوقة، وهو أمر يوترها كثيرا".
وتابع أنبيلوغوف: "لقد سبقنا الأميركيين في تطوير أسلحة تشغيلية فرط صوتية. فعلى الرغم من كل الفرص الاقتصادية، خسرت الولايات المتحدة تقريبا جيل STEM كاملا (علوم التقانة والهندسة والرياضيات)، ففقدت مكانتها، وقد كان يُعتقد أن ريادة الولايات المتحدة العلمية ليست محل شك، ولكن بات الناس يتجهون نحو العلوم الإنسانية".
لقد ولت المدرسة العلمية الأمريكية القديمة، التي ابتكرت تقنيات متقدمة في الستينيات، وبات "يتعين على الولايات المتحدة الآن التنقيب في حلول الآخرين، والبحث عن علماء يمكنهم، ربما دون وعي، التلميح إلى الاتجاه الذي ينبغي أن يسير فيه الأميركيون".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية
أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، بفخامة الرئيس دونالد جي ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جرى خلاله بحث التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وناقش الجانبان أهمية ضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدين أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.