بعد قطع العلاقات مع إسرائيل.. كولومبيا تعتزم افتتاح سفارة لها في رام الله
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الكولومبي لويس جيلبرتو موريلو أن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو وجّه بفتح سفارة للبلاد في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وقال موريلو: "أصدر الرئيس بيترو الأمر بفتح السفارة الكولومبية في رام الله، وتمثيل كولومبيا في رام الله، وهذه هي الخطوة التالية التي سنتخذها"، معربا عن اعتقاده بأن المزيد من الدول ستبدأ قريبا في دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة، وهي الجهود التي دعمتها كولومبيا بالفعل.
وفي بداية هذا الشهر، قال بيترو ، الذي استدعى السفير الكولومبي من تل أبيب، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب استمرارها في الحرب في غزة. وأغلقت السفارة في 3 مايو.
وانتقد بيترو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطلب الانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية.
واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس الكولومبي بأنه "معادي للسامية ومليء بالكراهية" بعد قرار كولومبيا بقطع العلاقات مع تل أبيب، قائلا إن الخطوة كانت مكافأة لحماس.
وفي 10 مايو، أيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من خلال الاعتراف بها كدولة مؤهلة للانضمام، وأوصت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الضفة الغربية القدس بنيامين نتنياهو تل أبيب رام الله رام الله
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".