حاتم جمجوم يتلقى التعازي من الأمراء والمسؤولين في حرمه
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
جدة- خالد بن مرضاح
تلقت أسرة إل جمجوم وآل قاضى، التعازي والمواساة، في وفاة حرم الأستاذ حاتم أنور جمجوم، مساعد المستشار والمشرف العام على المراسم بإمارة منطقة مكة المكرمة،التي وافتها المنية يوم الجمعة الماضي، وتمت الصلاة عليها بمسجد اللامى ودفنت بمقبرة أمنا حواء.
والفقيدة شقيقها الاستاذ شاكر قاضى، ووالدة كل من: جواد وأحمد.
وقد توافد عدد من من الأمراء والمسؤولين ورجال الأعمال، لمقر العزاء لتقديم واجب العزاء، منهم: صاحب السمو الملكى الأمير سعد بن عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، ومعالي الدكتور عبدالعزيز خوجه وزير الإعلام سابقا، واللواء عبدالله التويجري وكيل الحرس الوطنى للقطاع الغربى، والأستاذ عبد المحسن السميرى مدير عام مكتب صاحب السمو الملكى الامير ماجد بن عبد العزيز -رحمه الله- أمير منطقة مكه المكرمه سابقا، والسفير عدنان مراد مدير المراسم بفرع وزارة الخارجية، والسفير أحمد عبدالمجيد قنصل عام جمهورية مصر، والوزير المفوض حمد الحجرى نائب قنصل عام سلطنة عمان، وعبدالخالق الزهرانى مدبر عام فرع وزارة الإعلام بمنطقة مكة المكرمة، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان، (إنا لله وإنا إليه راجعون).
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حاتم صابر: تحركات المنطقة نحو السلام من شرم الشيخ يؤكد نجاح الدولة المصرية
قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي والحرب المعلوماتية، إن ما تشهده المنطقة اليوم من تحركات نحو السلام في شرم الشيخ يؤكد نجاح الدولة المصرية في تغيير موازين القوى وفكر المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف صابر، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6» على قناة «الحياة»، أن العالم الذي كان يتحدث عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء منذ سنوات، بات اليوم يأتي إلى شرم الشيخ ليشهد اتفاقًا تاريخيًا للسلام وهو تحول كبير يعكس صلابة الموقف المصري.
وأوضح أن فكرة التهجير ليست جديدة بل بدأت منذ عام 1948 وتكررت بصور مختلفة عبر العقود، وصولًا إلى مرحلة ما بعد عام 2005 حين بدأ التخطيط لما وصفه بـ«الربيع العبري»، الذي استهدف إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مؤكدًا أن ثورة 25 يناير كانت من بين محاولات إسقاط الدولة المصرية تمهيدًا لتمرير مخطط توطين الفلسطينيين، وكان شاهدًا على ما جرى بحكم وجوده الميداني وقتها.
وأشار صابر إلى أن فترة حكم الإخوان كانت امتدادًا لهذا المخطط، من خلال منح الجنسية المصرية للفلسطينيين وبيع أراضٍ في سيناء، وهو ما أوقفه وزير الدفاع حينها الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل قاطع، متابعًا أن تصريحات بعض قيادات الإخوان مثل عصام العريان حول «عودة اليهود لمصر» كانت جزءًا من هذا المخطط.
واستعرض كيف تحولت مصر بعد ثورة 30 يونيو إلى دولة تحارب الإرهاب على مدى عشر سنوات في شمال سيناء لإجهاض هذه المخططات، موضحًا أن الهجمات الإرهابية مثل هجوم رفح عام 2015 كانت تهدف للسيطرة على أراضي ورفع علم التنظيمات المتطرفة تحت غطاء إعلامي خارجي.
وأكد أن الرئيس السيسي واجه تلك المؤامرات بحسم سياسي وعسكري عندما أعلن صراحة أن الإرهابيين ليسوا متمردين بل أعداء للدولة، مؤكدًا أن هذا الموقف الحاسم كان حائط الصد الأخير أمام تفكيك الدولة المصرية وتمرير مشروع تهجير الفلسطينيين.