آخر تحديث: 23 ماي 2024 - 12:29 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعاد مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قبل أيام، للأذهان، أحداث المسلسل الإسرائيلي الشهير “طهران”، وأعاد بعض الشكوك للمراقبين، بشأن تدخل الموساد في مقتل عناصر الحكومة الإيرانية.أدى مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من القيادات في البلاد إثر تحطم طائرة إلى حالة من التكهنات بشأن الأسباب الحقيقية وراء الحادث.

وأوضحت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنه من غير المرجح معرفة ما حدث بالضبط للمروحية التي كانت تقل رئيس البلاد وكبار المسؤولين على رأسهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وسقطت لتودي بحياتهم جميعا.التقرير أشار إلى أن سجل السلطات الإيرانية في التلاعب بمواقع تحطم كوارث الطيران لا يسهم كثيراً في غرس الثقة بشأن النتائج التي تتوصل إليها، الأمر الذي يؤدي حتماً إلى المزيد من التساؤلات.على رأس هذه التساؤلات هو كيف يمكن لطائرة تنقل كبار المسؤولين في دولة كبيرة أن تختفي ببساطة داخل حدودها ولفترة طويلة؟ تعد إسرائيل هي الجاني المحتمل، ورغم نفي تل أبيب ذلك إلا أن هناك حالات سابقة قتلت فيها مسؤولين إيرانيين رئيسيين.وبغض النظر عما إذا كانت إسرائيل قد لعبت دورا فإن الإيرانيين العاديين لن يستبعدوا احتمال أن تكون هذه رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي مفادها بأن القوات الإسرائيلية تبدو قادرة حقاً على القيام بكل ما يحلو لها داخل إيران.يعتبر مسلسل “طهران” واحدا من أقوى الأعمال الدرامية في إسرائيل، منذ انطلاق عرضه في 2020، وحتى اليوم، حيث يستعد لإطلاق الموسم الرابع.وتعرض منصة “أبل تي في” المسلسل المثير للجدل، والذي يحكي قصة عميلة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي، “الموساد”، تذهب إلى طهران للمساعدة في تدمير برنامج إيران النووي. وبينما استعرض المسلسل الشهير القدرات الإسرائيلية داخل طهران، لم يتردد المتابعون في ربط الأحداث الأخيرة بالمسلسل.بطلة المسلسل نيف سلطان، أدت دور عميلة لجهاز الموساد، ذات أصول إيرانية، وتعد من أفضل قراصنة الحواسيب “الهاكر”، وترسل في مهمة سرية وحساسة في إيران، لاختراق برنامج طهران النووي والمساهمة في القضاء عليه.وأشارت “فورين بوليسي” إلى أن الحبكة لا تقوم فقط على العداء بين البلدين، إذ إنها تستعرض أيضا نحو 140 ألف مواطن إسرائيلي تعود جذورهم إلى إيران، فيما لا يزال يعيش قرابة 10 آلاف يهودي هناك كأقلية، بعدما كانت أعدادهم تتجاوز الـ80 ألفا في أربعينيات القرن الماضي.ويضيف التقرير أن العديد من أصابع الاتهام كانت توجه في الواقع إلى إسرائيل بأنها مسؤولة عن تفجيرات أو حرائق وقعت في منشآت إيرانية نووية، وهو أمر لم تؤكده إسرائيل أو تنفه، وهذا العمل الدرامي قد يجعل المشاهد يجري مقاربة لما يحدث ما بين الواقع والخيال.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لواء احتياط في جيش الاحتلال: حزب الله أدخل “إسرائيل” في حرب استنزاف.. واغتيال قادته لا يغيّر قدرات عمله

الجديد برس:

أكد “قائد المنطقة الوسطى وفرقة غزة سابقاً”، اللواء احتياط في جيش الاحتلال، غادي شمني، أن حزب الله “نجح في إدخال إسرائيل، منذ المرحلة الأولى، في حرب استنزاف لا نهاية لها”.

وفي مقابلة إذاعية، أضاف شمني أن اغتيال القائد طالب سامي عبد الله، “لا يشل حزب الله ولا يغير قدرات عمله”، مردفاً أن ما حدث بعد الاغتيال من هجمات وإطلاق نار دليل على أن “الجيش الإسرائيلي غير قادر على القيام بعملية تردع الحزب”.

وفي هذا السياق، شدّد شمني على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “لم ينجح في خلق تهديد مهم لحزب الله لردعه، أو حتى تخفيف التهديد في الشمال قليلاً، الذي بات مهجوراً تماماً”.

وبالنسبة إلى جبهة الجنوب، قال المسؤول الإسرائيلي  إن “كل الروايات عن انتصار قريب هي ليست روايات جدية، فرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يكذب لأن الجيش يخبره كل شيء بالضبط”، معرباً عن اعتقاده أن “إنهاء الحدث في الجنوب كان يجب أن يتحقق في مرحلة باكرة”.

وإذ أشار إلى تأكّل الردع الإسرائيلي بشكل كامل، فإنه أوضح أن ذلك له علاقة بأن “الجيش يُقاتل على جبهتي الشمال والجنوب، في وقتٍ هو غير قادر على استعادة ردعه، حتى لو رغب بذلك كثيراً، إذ إنه يجد صعوبة كبيرة في مواجهة أكثر من جبهة واحدة بصورة كبيرة”.

وأضاف شمني أن “إسرائيل تحولت إلى ما يشبه حقل رماية، فكل من يريد يطلق النار عليها”.

وفي ذات السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي في صحيفة “معاريف” العبرية، بن كسبيت، إنه “كان هناك اعتقاد سائد قبل عامين أن الجيش الإسرائيلي كبير وقوي ويمكنه مواجهة أي تحد، لكن الواقع أثبت أن تلك الاعتقادات خاطئة”.

كذلك، أكد رئيس “حزب العمل” يائير غولان أن “إسرائيل غير قادرة فعلاً الآن على بدء حرب طويلة إضافية في الشمال”.

يأتي ذلك فيما يكثف حزب الله من عملياته النوعية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلة، وذلك في إطار معركة “طوفان الأقصى”.

وقد تحدث موقع “ميدل إيست مونيتور”، عن الكارثة التي تتهدد “إسرائيل”، في حال مهاجمتها لبنان على نطاق واسع، وذلك في مقال للمؤرخ والمتخصص في العلاقات الدولية، سعيد ماركوس تينوريو.

وأكد الموقع أن “إسرائيل”، إلى جانب هزيمتها متعددة الأبعاد في قطاع غزة، تخسر الشمال، حيث يدمر حزب الله مواقعها العسكرية، وتم إجلاء أعداد كبيرة من المستوطنين، في حين “لا تكف آلة الدعاية الإسرائيلية عن اختراع الشعارات بهدف خداع العالم بشأن القوة العسكرية والمعنوية المفترضة لجيشها”. 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن “هدنة تكتيكية” في جنوب غزة لا تشمل رفح (خريطة)
  • “حادث خطير”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل 8 من جنوده في رفح
  • لندن وباريس وبرلين تدين الخطوات الأخيرة لإيران بشأن برنامجها النووي
  • “دولة إسرائيل فقدت الشمال”.. سكان المستوطنات الشمالية يعلنون بدء أعمال احتجاجية
  • رفع السرية عن تقارير صادمة: إسرائيل دعمت إيران في حرب الثمانينات ضد العراق!
  • رفع السرية عن تقارير صادمة: إسرائيل دعمت إيران في حرب الثمانينات ضد العراق!-عاجل
  • "يديعوت أحرنوت": ممثل مصري يجسد شخصية النبي داوود في مسلسل جديد مع ممثلين اسرائيليين
  • ضغوط غربية على إيران بشأن برنامجها النووي واتصال هاتفي بين مخبر وبوتين
  • لواء احتياط في جيش الاحتلال: حزب الله أدخل “إسرائيل” في حرب استنزاف.. واغتيال قادته لا يغيّر قدرات عمله
  • الأمن الإيراني يقبض على عميل للموساد الإسرائيلي