كاتس: نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديد إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -اليوم الجمعة- إن الجيش يعد خطة سيضمن من خلالها ألا تهدد إيران إسرائيل مجددا بعد الحرب التي تواجه فيها الطرفان لمدة 12 يوما في يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف كاتس -في بيان له- أن على الجيش الإسرائيلي الاستعداد على المستويين الاستخباراتي والعملياتي لضمان تفوق سلاح الجو على طهران "ومنع إيران من استعادة قدراتها السابقة".
وتأتي هذه التصريحات قبل سفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن -الاثنين المقبل- في زيارة هي الرابعة إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
ورجحت تقارير إعلامية إسرائيلية أن يطالب نتنياهو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعطاءه ضوءا أخضر وضمانات تكفل لإسرائيل ضرب إيران واستهدافها في حال اكتشاف إسرائيل أي سعي من جانب طهران لترميم القدرات النووية والصاروخية وتعزيزها.
وباشرت إسرائيل في 13 يونيو/حزيران الماضي حملة قصف جوي غير مسبوقة على إيران مؤكدة أن الهدف منها ثنيها عن تطوير السلاح النووي الذي طالما نفت طهران أنها تسعى لحيازته، وضرب ترسانتها من الصواريخ الباليستية.
وبعد وقف لإطلاق النار أعلنته واشنطن، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي منع إيران من إعادة بناء منشآتها النووية مما أثار احتمال تجدد النزاع.
وكتب كاتس -عبر منصة إكس في 27 يونيو/حزيران- أن الجيش الإسرائيلي "سيتحرك بانتظام لإحباط أي تهديدات".
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن قادة إسرائيل يسعون إلى اعتماد نهج مماثل لذلك المعتمد بخصوص لبنان، حيث يشن الجيش الإسرائيلي ضربات منتظمة على مواقع يقول إنها تابعة لحزب الله وعناصره في لبنان رغم اتفاق الهدنة المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران شحنت ألغاما بحرية لإغلاق مضيق هرمز بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي
قال مسؤولان أمريكيان، إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على متن سفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران.
وذكر المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، أن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شن "إسرائيل" هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 حزيران/ يونيو.
ويشير تحميل الألغام إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تصعيد صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة.
ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية.
وكان البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، ردا على الهجمات الأمريكية التي طالت ثلاثة منشآت نووية في إيران، تزامنا مع استمرار التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب، لكنه فوض المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران بإعطاء القرار النهائي.
ويعد إغلاق مضيق هرمز أحد خيارات الرد التي تمتلكها طهران، وهو ممر حيوي لتجارة النفط العالمية، وقد تلجأ إيران لعمليات الاستهداف المباشر للسفن الحربية أو ناقلات النفط، أو طريقة "تلغيم" المضيق بالعبوات الناسفة البحرية.
ويقع مضيق هرمز بين إيران من الشمال والإمارات وسلطنة عمان من الجنوب، ويربط بين الخليج العربي شمالا وخليج عمان وبحر العرب جنوبا.