مشروع تخرج عن النصب العاطفي الإلكتروني.. «مش هيضحك عليكم تاني»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عندما يعتقد شخص أنه قد وجد نصفه الثاني أو حصل على تطابق لروحه، من خلال التحدث مع شخص عبر الإنترنت، وفجأة يتبين أنه يتعرض لمحاولة احتيال أو نصب، فيتبلور حين ذاك مصطلح النصب العاطفي الإلكتروني، وفي حل لهذه القضية الشائكة، فكر 8 طلاب من كليه الإعلام، في عمل مشروع تخرج تحت عنوان «رانديفو» لتقديم الحلول والتوعية.
«رانديفو» كلمة فرنسية تعني موعد، ويناقش الموعد الذي يتوق إليه الحبيب، لكن يكتشف أنه زائف وزائل، وهو ما ركز عليه المشروع، بهدف التوعية عن النصب العاطفي، وهو ما روته نوران مجدى جنينة، إحدى طالبات المشروع: «هدفنا إننا نعرف الناس إزاي الشخص اللي قدامهم نصاب أو مستغل لمشاعرهم أو كداب، والتصرف الصح لو حصل معاه موقف مسيئ زي الاتصال بالخط الساخن لمباحث الإنترنت».
هدف «رانديفو»ويهدف المشروع إلى التوعية بمخاطر النصب العاطفي عبر الإنترنت، وتمييز النصابين من خلال سلوكياتهم، ومعرفة كيفية التعامل معهم، وتوفير معلومات عن كيفية الإبلاغ عن هذه الجرائم، وفقًا لحديث نوران لـ«الوطن»: «بيتم نشر الخطوات المشتركة بين جميع النصابين للتوعية، وطريقة انتحال الشخصية اللي بيقوم بيها المحتالين بإنشاء قصص درامية متقنة، واستخدام الصور المسروقة والإلحاح والطلبات المالية».
View this post on Instagram
A post shared by رانديڤو (@randevu.eg)
كيف تتجنب النصب العاطفي الإلكتروني؟الإجابة عن سؤال «كيف يمكنك اكتشاف المحتال الرومانسي المتلبس؟»، هو ما يتم العمل عليه خلال مشروع التخرج، بنص تعريفي من الحملة: «أي شخص مسؤول لن يطلب منك أي تحويلات مالية أو يقوم بالإصرار على الاستثمار، ومن يفعل ذلك فهو محتال، ويمكنك التأكد من ذلك أكثر إذا قام بطلب تحويل مالي لاستلام أي طرد»، مؤكدين أن الدخول في حالة عاطفية، لن يفلح في كل الأوقات عبر الإنترنت وله عواقبه.
يتم تطبيق تلك الأفكار عن طريق حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكتالوج للتوعية، والمزيد من الفعاليات يقدمونها على أرض الواقع من خلال حملات التوعية والندوات، لتجنب الوقوع في فخ النصب العاطفي، بمشاركة: سارة عمرو، زينه عمرو، مريم إيهاب وناردين ميلاد وروان ماجد ونوران حسن ونوران جنينة ورنا حسين، بالإضافة إلى توزيع البطاقات التعريفية لتعريف المصطلح والحلول المقترحة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس صندوق التنمية الحضرية يتابع مشروع "حدائق تلال الفسطاط"
تابع المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، الموقف التنفيذي لمشروع حدائق تلال الفسطاط.
وأوضح المهندس خالد صديق، أن مشروع حدائق تلال الفسطاط، يتم تنفيذه على مساحة كبيرة تصل إلى 404 أفدنة، ويحتل اللون الأخضر النسبة الغالبة من هذه المساحة، بمعدل 88% للمسطحات الخضراء بتنوع يضيف لمسة جمالية.
وأضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية أن المشروع يضم عدة مكونات تتضمن: منطقة الحدائق التراثية، ومناطق التلال وما تضمه من مُدرجات خضراء بديعة، بالإضافة إلى بحيرة عين الحياة، والمنطقة الثقافية، ومنطقة الحفائر، ومتحف الحضارات، والمركز الإبداعي للطفل، ومنطقتي القصبة والمغامرة، والمنطقة الاستثمارية، ومنطقة الأسواق، ومنطقة الحفائر، وساحة احتفالات لاحتضان الفعاليات المختلفة، كما يتصل المشروع بساحة جامع عمرو بن العاص والتي خضعت للتطوير الشامل وتم إعادة رونقها الحضاري بشكل مُميز.
ولفت المهندس خالد صديق إلى أن "حدائق تلال الفسطاط" تضم عناصر عدة تضمن تنوع وظائف المشروع واستخداماته، حيث تضم منطقة الأسواق مباني للحرف اليدوية المختلفة، من السجاد والفخار والزجاج والنحاس وغيرها، لإحياء تلك الحرف التراثية المميزة والتسويق لها بشكل فاعل، كما تضم منطقة القصبة مجمع سينمات، وتراسات، وتضم منطقة الوادي والتلال مسارات للمشاة والدراجات، ومنطقة احتفالات، وبها مسرح مكشوف، في حين تتضمن المنطقة الاستثمارية مطاعم وكافتيريات، ومحال تجارية.
واستطرد المهندس خالد صديق: المساحة التي تشهد حالياً تنفيذ "حدائق تلال الفسطاط" كانت تضم مناطق غير مُخططة مثل عزبة أبو قرن، ومساكن أبو السعود، ومساكن عين الصيرة، وغيرها، فضلاً عن أماكن لتجمع المخلفات من أحياء محافظة القاهرة، بالإضافة إلى منطقة المدابغ، وبالتالي فإن الاعمال التي تمت في إطار هذا المشروع تمثل نهضة حضارية شاملة لهذه المنطقة.