زيادة حركة السفن في ميناء الإسكندرية خلال شهر أبريل بنسبة 26%
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شهدت حركة تداول البضائع بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية تزايدا كبيرا خلال شهر إبريل 2024 مقارنة بالشهر المثيل من العام الماضي، حيث تصدرت بضائع الصب السائل طليعة البضائع التي شهدت ارتفاعا ضخما خلال شهر إبريل بواقع 68.9% إذ جرى تداول 661 ألف طن تقريبا خلال الشهر المشار إليه في حين تم تداول 391 ألف طن تقريبا خلال ذات الشهر من عام 2023.
وبحسب بيان ميناء الإسكندرية اليوم، فإن حركة البضائع المحواة «المعبأة» شهدت ارتفاعاً بواقع 26.4% خلال شهر إبريل 2024 مقارنة بالشهر المثيل من العام الماضي، حيث تم تداول 2 مليون طن تقريبا خلال الشهر، و 1.6 مليون طن خلال شهر إبريل من العام السابق، وقد بلغت نسبة الزيادة في أعداد الحاويات المتداولة 41.8%
زيادة بضائع الصب الجافوجاءت بضائع الصب الجاف «البضائع غير المعبأة» في المرتبة الثالثة من حيث نسبة الزيادة حيث شهدت ارتفاعاً كبيراً في حجم التداول خلال شهر إبريل 2024، عن الشهر المثيل من العام الماضي، بواقع 14.1% تقريباً حيث تم تداول 2.4 مليون طن تقريباً خلال هذا الشهر في حين تم تداول 2.1 مليون طن خلال ذات الشهر من عام 2023 .
وأسفرت الزيادات في حركة تداول مختلف أنواع البضائع عن ارتفاع حجم التداول الكلي خلال شهر إبريل 2024 إلى 5.9 مليون طن بنسبة زيادة 21.5 % مقارنة بشهر إبريل 2023 .
وفي سياق متصل شهدت حركة السفن بدورها تزايدا ملحوظا خلال شهر إبريل 2024 ، حيث تصدرت سفن الصب السائل أكثر أنواع السفن ارتفاعاً بواقع 40% بإجمالي عدد 49 سفينة تليها في نسبة الزيادة عن الشهر المثيل من العام السابق العبارات بنسبة 36.4% تقريباً.
كما بلغت نسبة الزيادة في أعداد سفن الحاويات خلال شهر إبريل 2024 مقارنة بشهر إبريل 2023 حوالي 29.1% تليها سفن البضائع العامة بنسبة زيادة 9.2% وبشكل عام فقد بلغت نسبة الزيادة في إجمالي حركة السفن بالميناء 26.2% خلال شهر إبريل 2024 مقارنة بشهر إبريل 2023 بواقع 434 سفينة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميناء الإسكندرية بضائع استراتيجية زيادة معدلات ميناء الإسكندرية تطوير ميناء الإسكندرية طن تقریبا خلال نسبة الزیادة ملیون طن تم تداول تداول 2
إقرأ أيضاً:
الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”
الثورة /
.قالت إدارة ميناء إيلات إن إغلاق الميناء جراء هجمات «الحوثيين» جعلنا نخسر نحو 1.1 مليون دولار شهريا.
ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية تقريرًا كشفت فيه عن تحركات داخل بلدية أم الرشراش إيلات لإقامة «كازينو حكومي» في المدينة المطلة على البحر الأحمر في محاولة لتعويض الخسائر الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن إغلاق الميناء وتراجع النشاط التجاري والسياحي.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نائب رئيس البلدية الذي قال إن المشروع ليس ترفيهيًا بل خطوة اقتصادية ضرورية لمعالجة العجز الحاد في الميزانية بعد توقف حركة الملاحة وانخفاض الإيرادات بسبب الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل.
وأضاف المسؤول أن المشروع لا يزال قيد المناقشة مع الجهات الحكومية ويأتي ضمن خطط لتعويض المدينة عن الأضرار التي لحقت بها بعد شلل شبه كامل في نشاط الميناء وتحويل مسارات السفن إلى موانئ بديلة.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن المدير التنفيذي للميناء جدعون غولبر قوله إن هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، تسببت في شلل تام للميناء الواقع في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، حيث انخفض نشاطه بنسبة 90 %.
وأضاف أن هجمات الحوثيين لم تقتصر على تهديد الملاحة فحسب، بل طالت الميناء نفسه بعدة عمليات.
وأوضح غولبر أن الإدارة أبلغت ممثلي “وزارات” الاقتصاد والنقل والمالية في “حكومة” الاحتلال أن استمرار دفع رواتب الموظفين والضرائب دون أي عوائد تشغيلية أصبح مستحيلاً، مؤكدًا أن الميناء يخسر نحو أربعة ملايين “شيكل” شهريًا منذ 19 شهرًا”.
وطالب مدير الميناء تل أبيب بدفع ما يصل إلى نصف مليون دولار للسفينة الواحدة كحوافز لإجبارها على القدوم إلى إيلات، بعد أن تراجعت معظم شركات الشحن العالمية عن استخدام البحر الأحمر بسبب التهديدات اليمنية، ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع ومدة الشحن.
وبيّنت الصحيفة أن أم الرشراش تواجه منذ أشهر أزمة اقتصادية خانقة مع تراجع عدد الزوار وركود قطاع الفنادق والخدمات وتوقف الميناء عن استقبال السفن بعد اتساع نطاق الهجمات اليمنية على السفن المتجهة لإسرائيل ما دفع شركات الشحن العالمية لتجنب المنطقة كليًا.
وقال موقع “زمان” العبري، إن على الحكومة الإسرائيلية أن تضمن إعادة تشغيل ميناء إيلات الذي يواجه إغلاقاً كاملاً بسبب الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء، وذلك لأن الميناء له أهمية استراتيجية كبرى كونه البوابة الوحيدة لإسرائيل إلى البحر الأحمر والشرق.
فيما قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن التهديد الذي تواجهه السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر لم ينخفض أبداً وسيستمر، وأن الهجمات الأخيرة التي أغرقت سفينتي (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي) عكست تمتع قوات صنعاء بحرية تامة في تنفيذ العمليات في ظل عجز القوات البحرية الأمريكية والأوروبية عن تحقيق أي ردع.
ونشر المعهد نهاية الأسبوع الفائت تقريراً جاء فيه أن “الغياب الكامل للأصول العسكرية الدولية في جنوب البحر الأحمر يشير إلى أن الحوثيين باتوا يتمتعون بالحرية في مهاجمة وإغراق السفن التجارية كما يشاؤون، حيث لا تملك عملية (أسبيدس) التابعة للاتحاد الأوروبي سوى ثلاث وحدات بحرية في المنطقة.. كما أن الحضور النادر لمجموعتين من حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية في بحر العرب لم يردع الحوثيين” حسب تعبيره.