تشهد العلاقات المصرية الإسرائيلية توترا بعد التوغل الذي يقوم به الاحتلال في مدينة ومعبر رفح٬ ويتبادل الطرفان الاتهامات بإغلاق معبر رفح ومع دخول المساعدات٬ كما انضمت مصر إلى الدعوة التي رفعتها دولة جنوب افريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية.

وخلال حضوره عرض عسكري للجيش الثاني الميداني٬ أكد وزير الدفاع المصري محمد زكى٬ الخميس، أن القوات المسلحة المصرية قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصري وقيادته الوطنية، وأن الدولة المصرية لها ثوابت لا تحيد عنها ولا تنحاز إلا لمصلحة الأمن القومي المصري.



وشدد على الدور الهام والفعال الذي تقوم به الدولة المصرية لمساندة القضية الفلسطينية على مدار التاريخ٬ وأن الموقف الحالي يتم التعامل معه بأقصى درجات الحكمة لدعم القضية والحفاظ عليها ومساندة الأشقاء الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، مشيرًا إلى أن الحفاظ على سيناء لا يكتمل إلا بالتنمية الشاملة، وفق زعمه.



وشهد الوزير محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، اليوم الخميس، المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكي بجنود الذي تنفذه إحدى وحدات الجيش الثاني الميداني باستخدام الذخيرة الحية.

وزعم أن القوات المسلحة تعمل بكل جهد للحفاظ على ما تمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات، وتعمل على تطوير أدائها لتعظيم الاستفادة منها بالإمكانيات المتاحة.
 



هاغاري: مصر مهمة لإسرائيل
وعلى صعيد اخر قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن مصر دولة مهمة بالنسبة لإسرائيل، لافتًا إلى أن بلاده تعمل على ألا تتسبب العملية المعقدة في رفح الفلسطينية، إلى دفع المدنيين للتوجه نحو حدود مصر. 

وأكد، في تصريحات تلفزيونية الخميس، أن العلاقة مع مصر مهمة جدًا بالنسبة للاحتلال، موجهًا الشكر إلى القاهرة على دورها في الوساطة في مفاوضات تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة.

 وفي وقت سابق، كشف رئيس هيئة الاستعلامات في مصر ضياء رشوان، أن ممارسة مصر لدور الوساطة في صفقة وقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين بالقطاع والأسرى بإسرائيل، جاء بناء على مطالبات وإلحاح متكررين من إسرائيل والولايات المتحدة للقيام بهذا الدور، وهو ما جاء نتيجة لإدراكهم مدى الخبرة والحرفية المصرية في إدارة مثل هذه المفاوضات، خاصة وأن لمصر تجارب سابقة ناجحة متعددة، بين إسرائيل وحركة حماس.

 ‌وأكد رشوان أن مواصلة محاولات التشكيك والإساءة لجهود الوساطة المصرية، بادعاءات مفارقة للواقع، لن يؤدي إلا لمزيد من تعقيد الأوضاع في غزة والمنطقة كلها، وقد يدفع الجانب المصري لاتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من الوساطة التي يقوم بها في الصراع الحالي.



كما قال المبعوث "الإسرائيلي" السابق في مصر وجنوب السودان والباحث في مركز ميتفيم البحثي٬ حاييم كورين، تعليقا على سيطرة الاحتلال على رفح٬ نقلا عن تقرير لموقع "إسرائيل اليوم": "لو كانت الظروف مختلفة، لكانوا -في إشارة إلى الحكومة المصرية- يفضلون أن نكون هناك طوال الوقت".

وأضاف: "لكنهم لا يستطيعون قول أي شيء من هذا القبيل في مثل هذه الأوقات". وبحسب الموقع فلا يزال التعاون الأمني وثيقا، حيث تتنقل الوفود بهدوء ذهابا وإيابا بشكل منتظم بين القاهرة وتل أبيب.  

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصرية الإسرائيلية رفح معبر غزة مصر إسرائيل غزة سلام رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مجابهة آثار تغير المناخ بهدف تعزيز الأمن الغذائي في اليمن

أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، اليوم الخميس، أن أسعار الوقود المرتفعة والعديد من العوامل الأخرى المتأثرة بالصراع في اليمن الذي طال أمده على القطاعات الإنتاجية، وكان قطاع الزراعة الأكثر تضرراً.

وقال في تقرير إن آثار تغير المناخ، بما في ذلك ندرة المياه، قد أدت إلى تفاقم الوضع، مما جعل آلاف الأسر الريفية عرضة لانعدام الأمن الغذائي.

ويلعب توافر المياه دورًا حاسمًا في الزراعة والأمن الغذائي: فهو ضروري لزراعة المحاصيل وتربية الماشية والحفاظ على التربة. كما يسمح للمزارعين المكافحون بتوسيع رقعة الأراضي الصالحة للزراعة وإنتاج المزيد. وهذا بدوره يسمح لهم بإطعام أسرهم وكذلك بيع المنتجات الإضافية لكسب الدخل.

وقد أعاقت التحديات التي تفرضها ندرة المياه وتغيُّر أنماط الطقس في اليمن الجهود المبذولة لضمان الأمن الغذائي. تتأثر العديد من الأراضي الزراعية في اليمن بالفيضانات والأمطار الغزيرة وكذلك التصحر الناجم عن الجفاف، مما يجعل من الصعب وبشكل متزايد الحفاظ على الإنتاج الزراعي.

واستجابة لتحديات الأمن الغذائي في اليمن، دخل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لتنفيذ مشروع الاستجابة لتعزيز الأمن الغذائي.

ويُعالج المشروع، المُموّل من البنك الدولي، هذه القضايا من خلال بناء خزانات حصاد مياه الأمطار، ومنع تآكل التربة، والحفاظ على الأراضي الزراعية، وكل ذلك مع خلق فرص عمل للمجتمعات المحلية وتسهيل وصولهم إلى المياه من أجل الري وتنمية الثروة الحيوانية، مما يوفر نهجًا شاملًا لمعالجة انعدام الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: عملياتنا مستمرة ضد حزب الله حتى إعادة سكان الشمال
  • قتلى بغارة على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق
  • تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر
  • البيت الأبيض يعلق على هجوم الاحتلال على الضاحية الجنوبية؟
  • البنتاغون يعلق على الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل ختام المؤتمر الأول للإتحاد المصري للجامعات المصرية بجامعة القناة
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤجل زيارته إلى دولة الاحتلال في ظل التصعيد
  • وزير الشباب يبحث استعدادات النسخة السادسة من الاحتفالية السنوية "قادرون باختلاف"
  • وزير الرياضة يبحث استعدادات النسخة السادسة من الاحتفالية السنوية «قادرون باختلاف»
  • مجابهة آثار تغير المناخ بهدف تعزيز الأمن الغذائي في اليمن