أكد عالم الأورام بوريس كاسباروف أن الضرر المستمر للشامات يمكن أن يصبح حافزا لتطور السرطان، وفقا لكبير المتخصصين في مركز بتروف الوطني للأبحاث الطبية لعلاج الأورام في العيادات الخارجية، بوريس كاسباروف، فإن سبب السرطان لا يمكن أن يكون فقط العوامل الوراثية والتعرض طويل الأمد لظروف معاكسة في الجسم، ولكن أيضًا الإصابات اليومية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن السرطان يتطور في أغلب الأحيان نتيجة تلف دائم للشامات، كما أوضح كاسباروف على صفحة المركز على شبكة التواصل الاجتماعي وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه يمكن لأي شخص أن يلحق الضرر بالوحمات المفرطة التصبغ دون علم ولكن بشكل منتظم وينتج عن ذلك ضرر مزمن يعزز تكوين الخلايا السرطانية.

 

ولهذا ينصح بإزالة الشامات الموجودة في مناطق الجسم الأكثر عرضة للإصابة، بحسب ما يقوله أحد المتخصصين، الدكتور بيتر.

 

أخبرت الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا موقع MedicForum على وجه التحديد عن العلامات التي يمكن استخدامها للاشتباه في الإصابة بالسرطان.

 

تقول زاخاروفا: “سرطان الجلد هو اسم عام لمجموعة من الأورام الخبيثة التي يمكن أن تتطور على الجلد وهناك عدة أنواع رئيسية من سرطان الجلد، ولكل منها خصائصه الخاصة وعلاماته الأولى.

 

سرطان الخلايا القاعدية

في المرحلة الأولية، تظهر عادةً على شكل نتوء صغير شفاف أو مصفر على الجلد، وغالبًا ما يكون ذو ألوان حمراء أو لؤلؤية.

قد ينزف أو يشكل قشرة لا تلتئم لعدة أسابيع.

يحدث غالبًا على الوجه والرقبة والأذنين، ولكنه يمكن أن يظهر في أي منطقة أخرى، خاصة على الجلد المعرض لأشعة الشمس.

 

سرطان الجلد الحرشفية

قد يبدأ كقرحة مسطحة أو حمراء أو قرحة أو قرحة لا تلتئم.

قد تتشكل الثآليل أو الأورام، والتي قد تنزف ويزداد حجمها ببطء.

يتطور عادة على الجلد المعرض لأشعة الشمس، مثل الوجه والأذنين والشفتين والظهر والذراعين.

 

سرطان الجلد

غالبًا ما يبدأ بتغير في مظهر الشامة أو نمو جديد على الجلد.

قد يكون غير متساوي اللون (أسود، بني، محمر، أبيض، أزرق)، له شكل غير عادي وقطره أكثر من 6 ملم.

قد تصبح الشامة أغمق أو يتغير لونها أو حجمها أو شكلها بمرور الوقت.

من المهم أن تتذكر أن العلامات الأولى لسرطان الجلد يمكن أن تختلف من شخص لآخر وفي حالات مختلفة إذا لاحظت أي تغيرات مشبوهة على جلدك، خاصة إذا استمرت أو تغيرت لفترة طويلة، فمن المهم أن ترى طبيبًا "طبيب للتقييم والتشخيص المهني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان الأورام علاج الأورام الأورام الخبيثة الجلد سرطان الجلد سرطان الجلد على الجلد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة

أظهرت دراسة طبية حديثة أن تقنية "الخزعة السائلة" عبر تحليل الدم قادرة على الكشف المبكر عن خطر انتكاسة سرطان الثدي المعتمد على الهرمونات. اعلان

في تطوّر علمي لافت، أظهرت بيانات حديثة فعالية تقنية طبية جديدة تتمثل في تحليل دم بسيط للكشف المبكر عن احتمال انتكاسة لدى السيدات المصابات بسرطان الثدي، واقتراح علاج وقائي بناءً على هذه المؤشرات. هذه التقنية، المعروفة باسم "الخزعة السائلة" أو الحمض النووي الورمي المنتشر، تمثّل نقلة نوعية في عالم التشخيص والعلاج، وتفتح الباب أمام طب وقائي أكثر تخصيصاً وأقل اعتماداً على الجراحة.

"الخزعة السائلة": بديل واعد للتشخيص التقليدي

تعتمد الخزعة السائلة على تحليل وجود الحمض النووي الصادر عن الخلايا السرطانية في مجرى الدم، وهو ما يُغني في كثير من الحالات عن الخزعات الجراحية التقليدية التي تتطلب إجراءات معقّدة وعينات أنسجة. وتشير الأبحاث إلى أن هذا النوع من التحليل يوفّر معلومات جينية دقيقة تتيح للأطباء مراقبة تطوّر الورم والتنبؤ بعودته قبل ظهوره سريرياً.

وقد أثبتت التقنية فاعليتها خاصة في السرطانات التي تعتمد على الهرمونات، وهي الأكثر شيوعاً بين أنواع سرطان الثدي. ويسهم الكشف المبكر عن تحورات جينية، مثل طفرة ESR1، في تعديل مسار العلاج قبل حدوث أي تطور سريري للمرض.

Relatedقد يساعد على النجاة.. الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في علاج سرطان البروستاتا دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولونبريطانيا: أول فحص دم في العالم يتيح تشخيص سرطان الرئة دون أخذ خزعة نسيجية

عقار جديد وتحوّل جذري في مفاهيم العلاج

في مؤتمرالجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري في دورته الـ61 بمدينة شيكاغو، أعلن البروفيسور فرانسوا كليمان بيدار من معهد كوري، عن نتائج بارزة باستخدام دواء جديد يدعى كاميزسترانت طوّرته شركة "أسترازينيكا"، مؤكداً أنه لا يمثل دواءً جديداً فحسب، بل مفهوماً علاجياً مبتكراً بالكامل.

في الحالات المتقدمة من سرطان الثدي المعتمد على الهرمونات، يعتمد العلاج حالياً على مزيج من مضادات الهرمونات ومثبطات نمو الخلايا. غير أن نحو 40% من المريضات يطوّرن مقاومة للعلاج بسبب تحوّرات في جين مستقبل الإستروجين، ما يؤدي إلى عودة الورم.

التقنية الجديدة تُتيح رصد هذه الطفرات في الدم قبل أشهر من ظهور أعراضها السريرية، مما يتيح تغيير الخطة العلاجية ودمج دواء "كاميزسترانت" مع مثبطات دورة الخلية، في محاولة للسيطرة على الورم ومنع تطوره.

نتائج واعدة

في تجربة سريرية موسعة عُرفت باسم سيرينا-6، شاركت نحو 3000 مريضة خضعن لاختبارات دم دورية كل شهرين إلى ثلاثة أشهر. وقد رُصدت طفرات جينية مبكرة لدى 315 منهن دون أن تظهر عليهن أعراض سريرية جديدة.

تم تقسيمهن إلى مجموعتين: الأولى واصلت العلاج التقليدي، بينما تلقت الثانية "كاميزسترانت" إلى جانب مثبط دورة الخلية. النتيجة كانت لافتة: تراجع خطر تطور المرض بنسبة 56%، وتأخر ظهور أول تطور سرطاني بمعدل 6 أشهر.

أما نسبة البقاء دون انتكاسة بعد عام، فبلغت 60.7% للمجموعة التي تلقت العلاج الجديد، مقارنة بـ33.4% في المجموعة التقليدية. وبعد عامين، ارتفعت الفجوة بشكل ملحوظ، حيث بلغ معدل الحالات التي لم يتطور لديها المرض 29.7% مقابل 5.4% فقط عند المجموعة الثانية.

ويمثل هذا الإنجاز، بحسب معهد كوري، "نهجاً ثورياً" في علاج السرطان، وقد تكون له تطبيقات مستقبلية تتجاوز سرطان الثدي. ويرى البروفيسور بيدار أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الأثر العملي لـ"الخزعة السائلة" في تسريع الحصول على موافقات رسمية لعلاجات جديدة، مما سيحفّز شركات أدوية أخرى على تبنّي هذا النهج.

وفي ظل الارتفاع المستمر في حالات سرطان الثدي حول العالم، تدخل الشركات العملاقة مثل "روش" و"فايزر" و"إيلاي ليلي" في سباق محموم لتطوير علاجات مبتكرة قادرة على كبح المرض منذ مراحله الجزيئية الأولى.

وقد وضعت "أسترازينيكا" عقار "كاميزسترانت" في صدارة استراتيجيتها لعلاج سرطان الثدي، في محاولة للتميّز عن منافسيها في سوق يزداد احتداماً كل يوم.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • علاج مبتكر لسرطان الثدي يبطئ تقدّم المرض ويطيل الحياة
  • ثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة
  • قفزة نوعية جديدة.. عقار مناعي يعالج سرطان الرأس والرقبة| تفاصيل
  • دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض
  • دراسة: الرياضة ترفع معدلات النجاة من سرطان القولون
  • دواء يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • طبيب يكشف عن مخاطر الإفراط في تناول اللحوم بعيد الأضحى.. فيديو
  • طبيب الزمالك يكشف عن حجم إصابة دونجا
  • «بدون أدوية».. دراسة تقترح علاج جديد لمرضى سرطان القولون |تفاصيل