متعافية امريكية من السرطان تجوب العالم وتروي تجربتها لدعم الأطفال بمستشفى أورام الأقصر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمحافظة الأقصر، ايلونا كارفن، متعافية أمريكية من السرطان، تعافت منه منذ 10 سنوات وتجوب العالم لزيارة مستشفيات الأورام لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للمرضى.
واختارت ايلونا كارفن، المتعاقبة الأمريكية، أثناء زيارتها لمصر، مستشفى شفاء الأورمان، لمشاركة تجربتها مع الأطفال مرضى السرطان واقامت لهم ورشة عمل، ورسومات متحركة والتلوين، بالإضافة إلى تقديم تجربتها للأطفال المرضى وذويهم وتشجيعهم لرفع معنوياتهم خلال رحلتهم العلاجية.
وأكدت ايلونا كارفن، المتعاقبة الأمريكية؛ أنه من واقع تجربتها مع السرطان، أن علي المرضي أن يحصلوا على الدعم المعنوي والنفسي من خلال الاقتراب من الأشخاص الذين مروا بتجربة المرض والتعافي منه، لأن لديهم من الخبرة النفسية في التعامل مع المرض أكثر من غيرهم.
وأضافت كارفن؛ أن غالبية المرضى لا يتوقعون أنهم مصابين بالمرض لذلك لا يذهبون للكشف، لأنهم يعتقدون أن الأعراض ناتجة عن أسباب صحية أخرى، لكن الصواب هو أن يسارع كل شخص يشعر بالاعراض ان يقوم بالكشف المبكر، بالإضافة أن المرضى القريبين من التعافى عليهم أن يأخذوا وقتهم الطبيعي، وأن التعافي الجسدي من المرض يليه التعافي المعنوي والعودة إلى الحياة الطبيعية بالتدريج، وهو ما تقوم بتقديمه في حملتها وتفيد به المرضى من الدعم الذي تحظى به للمساهمة في رفع نسب الشفاء حول العالم.
ومن جهته رحب محمود فؤاد الرئيس التنفيذي للمؤسسة، عن سعادته بتواجد ايلونا كارفن، المتعاقبة الأمريكية مع الأطفال مرضى السرطان في المستشفى واختصت المستشفى بنقل تجربتها مع المرضي، لافتا إلى أن قصص الناجين من مرض السرطان تبعث الكثير من الأمل للمرضى، وتحثهم على تقبل العلاج، والسير بثقة نحو مرحلة التعافي، ففى قصصهم تكشف أن معاناة مريض السرطان يمكن أن تنتهي كلما تحلى بالروح المعنوية العالية، وكلما وقف المحيطون به إلى جانبه لتمكينه من مواجهة المرض والشفاء منه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرضى السرطان مستشفى شفاء الأورمان محافظة الأقصر شفاء الأورمان علاج الأورام الكشف المبكر نسب الشفاء أطفال مرضى السرطان الحياة الطبيعية مستشفى اورام الاقصر الدعم المعنوي العلاجية متعافي التنفيذي
إقرأ أيضاً:
فتاة تشارك تجربتها المؤلمة مع إذابة الفيلر.. صور
خاص
شاركت فتاة بريطانية تجربتها المؤلمة مع إذابة فيلر الشفاه، مؤكدة أنها كانت من أصعب الإجراءات التجميلية التي خضعت لها رغم وصفها النتيجة النهائية بأنها “أفضل شيء قامت به على الإطلاق”.
وقالت جورجيا أن الحقن بمادة إذابة الفيلر تسبّب في انتفاخ شفتيها بشكل كبير، قائلة: “تخيلوا، اضطررت للذهاب إلى العمل وشفتي تبدوان في حالة سيئة للغاية، وفي اليوم التالي أصبحتا سوداوتين ومتورمتين”.
وأضافت أنها حاولت إخفاء آثار العملية بالمكياج دون جدوى، مشيرة إلى أن شفتيها انكمشتا لاحقاً وأصبحتا متجعدتين. وبعد أسبوع، اختفت الكدمات لتبدأ مرحلة التعافي، حيث خضعت لفحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من إزالة جميع بقايا الحشو.
ورغم رضاها عن النتيجة النهائية، اعترفت جورجيا بشدة الألم الذي رافقها طوال الفترة الأولى، قائلة: “أشعر بألم في وجهي بالكامل، حتى الابتسام كان صعباً بسبب الألم في الفك وعظام الوجنتين”.
وكشفت أن الأطباء حذّروها من مخاطر خطيرة أبرزها الإصابة بالنخر (موت أنسجة الجسم بسبب توقف تدفق الدم)، إضافة إلى احتمالية حدوث التهابات أو ارتفاع في درجة الحرارة.