«ميوز» مشروع تخرج بإعلام القاهرة للتشجيع على زيارة المتاحف الفنية

المتاحف تحمل بين جدرانها ذكريات الشعوب وفنونها تحتاج إلى من يحييها بزيارته، ليشاهد فصولاً من التاريخ عبر الصناديق الزجاجية، ويتجول بين العصور والقرون، لذلك اختارت مجموعة من طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة، أن يكون مشروع تخرجها خاصاً بالتشجيع على زيارة المتاحف والتعريف بأهميتها ودورها الكبير في حفظ الهوية المصرية.

فكرة مشروع ميوز

مشروع التخرج «ميوز» الذي يشترك فيه 21 طالبا وطالبة من قسم العلاقات العامة والإعلان، يهدف إلى توعية الشباب بضرورة التعرف على ثقافة بلادهم وحضارتها، من خلال زيارة المتاحف التي قد يجهل كثيرون منهم معلوماتٍ بشأنها، فبحسب حديث الطالبة مي فريد لـ«الوطن»، يتحدد هدف فريق المشروع على تسليط الضوء على المتاحف التي تذخر بها مصر من جميع الحقب الزمنية والحضارات، لا سيما الخاصة بالفنون التشكيلية: «ناس كتير في مصر وخارجها معتقدين إن المتاحف عندنا متعلقة بالحضارة الفرعونية والإسلامية بس، لكن فيه عشرات المتاحف الخاصة بالفنون على اختلافها وتنوع العصور اللي ظهرت فيها».

فعاليات للتوعية بأهمية زيارة المتاحف

يرجع سبب تسمية مشروع التخرج الخاص بمجموعة من طلاب إعلام القاهرة باسم «ميوز» إلى المقطع الأول من كلمة «museum» التي تعني متحف بالانجليزية، ومن هنا بدأ الفريق في البحث عن المتاحف التي لا يتوافر كثير من المعلومات عنها، حتى على شبكة الإنترنت، وقرروا الذهاب إليها وتنظيم الفعاليات الخاصة بنشر الوعي بين الشباب بأهمية زيارة المتاحف واكتشاف الفن التشكيلي: «قدرنا من خلال الندوات نسلط الضوء على القيمة الثقافية والتعليمية للمتاحف، وساعدنا في حملتنا دكاترة متخصصين في الفن التراثي، وحلمنا يكون عند كل الناس حب وتعلق بالمتاحف».

المصدر: الوطن