محافظة مأرب تحتفي بعيد المعلم وتكرم 100 من المعلمين والقيادات التربوية.
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كرم مكتب التربية والتعليم بمحافظة مأرب، اليوم، 100 معلم ومعلمة وكادر تربوي،من المبرزين في مختلف التخصصات، وذلك في إطار الاحتفاء بيوم المعلم من كل عام.
وفي الحفل الذي أقيم بالمناسبة، أشاد وكيل محافظة مأرب للشؤون طالإدارية عبدالله الباكري، بجهود المعلمين والمعلمات ودورهم التنويري الفاعل في ترسيخ الهوية الوطنية، واستمرار العملية التعليمية خلال الفترة الماضية، رغم الظروف والتحديات، واستهداف مليشيا الحوثي للقطاع التربوي والتعليمي.
ولفت إلى أن دور المعلمين العاملين في الميدان التربوي، وثباتهم واستمرارهم في تأدية مهامهم، أفشل مؤامرات التجهيل وطمس الهوية اليمنية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية، بهدف تعطيل التعليم، وتضليل الأجيال.
من جانبه أوضح نائب مدير مكتب التربية عبدالعزيز الباكري، ان تكريم هذه الكوكبة من التربويين المتميزين يمثل تكريما لكل العاملين في القطاع التربوي بالمحافظة،وعرفانا بدورهم الريادي، وحافزا للبذل والعطاء،وتكثيف الجهود والتنافس في التميز.... مؤكداً على أهمية إحياء يوم المعلم كل عام، باعتباره مناسبة رمزية،وتقليدا يحمل مشاعر الإجلال والتقدير لمشاعل النور، وبُنَاةِ الأجيال .
تخلل الحفل إلقاء عدد من الكلمات والفقرات الفنية ، والقصائد الشعرية، وتسليم المكرمين والمكرمات شهادات تقديرية ومكافآت مالية تحفيزية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تحتفي بالثقافة الفلبينية عبر أمسية شعرية
دبي (الاتحاد)
في إطار جهودها المستمرّة لتعزيز الأدب والثقافة العالميَّين، نظمت مكتبة محمد بن راشد أمسية أدبية حواريّة مميزة للاحتفاء بالثقافة الفلبينيّة، بمشاركة نخبة من الشعراء الفلبينيين، إلى جانب تنظيم معرض لمجموعة من كتب الثقافة الفلبينية المتوفرة.
شهدت الأمسية مشاركة الشاعرة دانابيل جوتيريز، التي أثنت على فعاليات مكتبة محمد بن راشد، واحتضانها ثقافات من جميع أنحاء العالم، وعبّرت عن سعادتها، باكتشافها أحد أهم الكتب النادرة من الثقافة الفلبينية بين كنوز المكتبة، وقرأت «جوتيريز»، مقتطفات من كتابها الأخير «دموع عبر الأرض»، كما تحدثت عن ارتباطها العميق بهويتها وبلدها.
وألقت الشاعرة روسان ريوديكا جوان، نصوصاً شعرية ونثرية، أبرزت من خلالها أهمية توطيد الهوية الفلبينية مع العالم وتعزيز الانتشار الثقافي، فيما قدّم الشاعر جاريد ماكسيلوم، مختارات من قصائده التي أبرزت الشعر الفلبيني المعاصر، تنوعت مواضيعها بين الوطنية والوجدانية، كما قرأ قصائد لشعراء بارزين مثل أمادو في هرنانديز، وخوسيه غارسيا فيلا، ومانينجنينج ميكلات، وتريش شيشيكورا.
أما ليز غونزاليس، فقرأت مقتطفات من «قصص من فم نهر هالاوود»، حيث سلّطت الضوء من خلالها على فنّ «هينيلاوود»، الذي يُعدّ من فنون الأدب الشفهي المرتجل الذي ورثته الأجيال وطوّرته عن طريق الغناء، ومصدراً للمعلومات حول الثقافة والدين والطقوس للشعوب القديمة في سولود بوسط باناي، الفلبين.
كما قرأت مقتطفات من كتاب «سارق تمثال الإله» لفرانسيسكو سيونيل خوسيه، وربطتها بمواضيع الهوية والانتماء الموجودة في «هينيلاوود».
وتحدثت تريكسي دانيال، عن علاقتها باللغة كجزء من تراثها وهويتها، وقدّمت مقتطفات من قصائد مرتبطة بالثقافة الفلبينية، كما قدمت عرضاً أدائيّاً لقصيدتها «آي في آر».
من جانبه، قدّم بنج مارلو نصوصاً عن الوحش الأسطوري «باكوناوا»، ومقتطفات من قصة البسايا الأصلية «أنغ باكوناوا»، التي كتبها فرناندو أ. بويسير عام 1913، بالإضافة إلى أعمال من كتّاب مدينته مثل: جي بي بالما، ومارك كابينيانس الفائز بجائزة بالانكا، وأنهى مشاركته بقراءة قصيدته «المتجوّل».
وقد لاقت الفعالية إشادة واسعة من الحضور الذين عبّروا عن تقديرهم العميق للتراث الأدبي والثقافي الفلبيني الذي تم عرضه بطريقة تفاعلية ومشوقة.