استطلاع يظهر الانقسام الإسرائيلي حول الحرب على غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي العام، أجرته هيئة البث الإسرائيلية، أن 48% من الإسرائيليين يؤيدون مواصلة الضغط العسكري بهدف تحقيق صفقة لتبادل الأسرى، بينما يرى 40% أنه ينبغي إبرام هذه الصفقة وإنهاء الحرب على غزة.
كما أظهر الاستطلاع أيضا أن 79% من مؤيدي الضغط العسكري هم عادة من المصوتين لأحزاب الائتلاف الحاكم، بينما 64% من الداعين لإنجاز الصفقة ينتمون عادة إلى مصوتي أحزاب المعارضة.
وفيما يتعلق بالقدرة على إخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يعتقد 48% من الإسرائيليين أن إسرائيل غير قادرة على تحقيق ذلك، في حين يرى 35% أن بإمكانها النجاح في ذلك.
وعبّر 70% من الإسرائيليين عن تأييدهم لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، إذ يرى 38% منهم ضرورة إجراء انتخابات عامة فورا، بينما يرى 32% أن الانتخابات يجب أن تتم فور انتهاء الحرب.
تدهور الوضع الاقتصادي
وفي أبريل/نسيان الماضي، نشرت منظمة "لاتيت" الإسرائيلية استطلاع رأي حول تداعيات الحرب على قطاع غزة على المجتمع الإسرائيلي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وموقف الجمهور من أداء حكومة بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بسير الحرب.
بالنسبة للوضع الاقتصادي، أفاد ما يقارب من ثلث الإسرائيليين بأن وضعهم الاقتصادي تدهور مقارنة بالعام الماضي.
وحسب الاستطلاع، أفاد 30.7% من الإسرائيليين بأن وضعهم الاقتصادي قد تدهور بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي.
في حين عبر 83.8% أن وضعهم الاقتصادي ازداد سوءا بسبب تكلفة المعيشة، ورأى 27.3% أن السبب هو تراكم الديون.
كما أشار 24.7% من الإسرائيليين إلى أن أوضاعهم الاقتصادية والمالية ساءت بسبب زيادة سداد الرهن العقاري وارتفاع سعر الفائدة.
وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن هذا الاستطلاع أظهر بيانات مثيرة للقلق، إذ إن نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة غير قادرة على التعامل مع مصاعب الحرب، في وقت تفاقمت فيه الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية على الإسرائيليين.
وتعكس هذه النتائج الانقسام في الرأي العام الإسرائيلي بشأن إستراتيجيات التعامل مع الحرب على غزة والتوجهات السياسية الداخلية، مع تصاعد الدعوات لإعادة تقييم القيادة والسياسات الحالية من خلال انتخابات مبكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات من الإسرائیلیین الحرب على
إقرأ أيضاً:
شريف عامر: استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل
أكد الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج "يحدث في مصر"، أن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 21 شهرًا بات أمرًا لا يُحتمل، معربًا عن أمله في أن تتغير الأخبار القادمة من القطاع إلى سياق إيجابي يعكس انتهاء الحرب وعودة الحياة لطبيعتها، وتلاشي الجوع والتجويع وسفك الدماء.
وأوضح شريف عامر، خلال برنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، اليوم الثلاثاء، أن هناك جهودًا دولية مكثفة تبذل حاليًا لوقف الحرب، مشيرًا إلى أن مؤتمر "حل الدولتين" المنعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة السعودية وفرنسا، يُعد أحد أبرز التحركات الدولية نحو إنهاء الأزمة، ومن المقرر أن يختتم أعماله خلال يومين عقب سلسلة من الاجتماعات والمناقشات المكثفة.
وسلط شريف عامر الضوء على مواقف دولية لافتة شهدها المؤتمر، من بينها تصريحات قوية لوزير الخارجية البريطاني، قائلًا: تصريحاته يؤكد أنه "اللي على رأسه بطه"، في إشارة إلى الدور البريطاني التاريخي في مأساة الشعب الفلسطيني منذ وعد بلفور".
وأضاف شريف عامر، أن وزير الخارجية البريطاني يؤكد أن رفض حكومة بنيامين نتنياهو لحل الدولتين يمثل "خطأ أخلاقيًا"، وأن بريطانيا ستعترف بدولة فلسطينية إذا لم تُنهِ إسرائيل الحرب، موضحًا أن هذه التصريحات قائلًا إنها تأتي في سياق ضغط دولي متزايد على الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار شريف عامر، إلى أن التحالف الدولي الذي تقوده السعودية وفرنسا يسعى حثيثًا لتوفير قوة دفع سياسية تنهي الحرب وتضمن تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، مضيفًا أن المؤتمر يحمل هدفين رئيسيين: أولهما وقف العدوان على قطاع غزة، وثانيهما الدفع نحو تسوية شاملة تضمن إقامة الدولة الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.