الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للتحقيق في سوء معاملة المعتقلين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دعا خبير في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إسرائيل، إلى التحقيق في مزاعم متعددة تتعلق بالمعاملة القاسية واللا إنسانية والمهينة للمعتقلين الفلسطينيين في أعقاب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
وحسب رويترز، فقد قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز، في بيان إنها تلقت مزاعم عن تعرض أشخاص للضرب والاحتجاز في زنازين معصوبة الأعين ومقيدة الأيدي لفترات طويلة.
وقال جيش الاحتلال الاسرائيلي إنه يتصرف وفقا للقانون الإسرائيلي والدولي، وإن من يعتقلهم يحصلون على الغذاء والماء والأدوية والملابس المناسبة.
وأفادت رويترز أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة قالت إنها تلقت تقارير عن حرمان بعض المعتقلين من النوم، وتهديدهم بالعنف الجسدي والجنسي، والإهانة، وتعريضهم لأفعال مهينة، بما في ذلك "تصويرهم في أوضاع مهينة".
وقال إدواردز: "إنني أشعر بالقلق بشكل خاص من أن هذا النمط الناشئ من الانتهاكات، إلى جانب غياب المساءلة والشفافية، يخلق بيئة متساهلة لمزيد من المعاملة المسيئة والمهينة للفلسطينيين، ويتعين على السلطات الإسرائيلية التحقيق في جميع الشكاوى والتقارير المتعلقة بالتعذيب أو سوء المعاملة، على وجه السرعة، وبنزاهة، وفعالية، وشفافية.
وأضافت: "يجب محاسبة المسئولين على جميع المستويات، بما في ذلك القادة، كما يحق للضحايا الحصول على جبر الضرر والتعويض".
وفي سياق متصل، قال جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، "لقد استأنفت جميع الجهات المانحة في الاتحاد الأوروبي الآن دعمها" للأونروا"، مشيرا إلى أن جميع مانحي الاتحاد الأوروبي استأنفوا الآن دعمهم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وفي منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، وصف بوريل الأونروا بأنها "شريان حياة لا غنى عنه في غزة والمنطقة".
اقرأ أيضاً«أبو العينين»: أحيي إسبانيا لاعترافها بالدولة الفلسطينية وأدعو باقي الدول لتحذو حذوها «فيديو»
ميتروفيتش يتصدر تشكيل الهلال الرسمي ضد الطائي في الدوري السعودي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة المعتقلين الفلسطينيين جوزيب بوريل ا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: واشنطن لا تزال الحليف الأكبر رغم انتقادات استراتيجيتها الأمنية
صراحة نيوز- رأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، السبت، أن الولايات المتحدة لا تزال الحليف الأكبر لأوروبا، وذلك بعد أيام من نشر واشنطن استراتيجيتها الجديدة للأمن القومي التي انتقدت فيها المؤسسات الأوروبية.
وقالت كالاس خلال منتدى الدوحة رداً على سؤال حول الاستراتيجية الأميركية: “بالطبع هناك الكثير من الانتقادات، لكن أعتقد أن بعضها صحيح. الولايات المتحدة ما زالت حليفنا الأكبر… لا نتفق دوماً على كل المسائل، لكن المنطق واحد، ونحن أكبر الحلفاء ويجب أن نظل متحدين”.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد نشرت الجمعة استراتيجية أمن قومي جديدة تحت شعار “أميركا أولاً”، انتقدت فيها الحلفاء الأوروبيين، وأكدت دعمها لمن يعارضون بعض القيم التي يقودها الاتحاد الأوروبي، بما فيها سياسات الهجرة.
وتشير الاستراتيجية إلى تراجع حصة أوروبا في الاقتصاد العالمي نتيجة صعود الصين وقوى أخرى، محذرة من “محو حضاري” للقارة في غضون عشرين عاماً أو أقل إذا استمرت الاتجاهات الحالية.
كما انتقدت الاستراتيجية الأوروبيين معتبرة أنهم يظهرون ضعفاً، مؤكدة على ضرورة أن تركز الولايات المتحدة على منع انطباع توسع حلف الناتو بلا حدود، وتجنب تجسده على الأرض، في وقت يسعى ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا بخطة تمنح روسيا مزيداً من الأراضي.