قال لؤي الخطيب، الإعلامي وصانع المحتوى، إنه على الرغم من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» ودورها في المجتمع، ودور صنّاع المحتوى في السوشيال ميديا بشكل أساسي، فأنّ الإعلام التقليدي مهم للغاية.

أهمية مواقع التواصل الاجتماعي

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي أحمد الطاهري، أنً الإعلام التقليدي بداخل كل البيوت المصرية، مؤكدا أهميته وأنه الأساس من خلال معاييره الموضوعية المنضبطة في التحكم في المجتمعات.

أهمية الإعلام التقليدي

وتابع الإعلامي وصانع المحتوى: «لازم الرسالة الإعلامية تبقى بشكل أساسي في الإعلام التقليدي، لأنه موجود في كل البيوت ولأنه منضبط».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإعلام التقليدي التواصل الاجتماعي الإعلام التقلیدی

إقرأ أيضاً:

تعليق على «التواصل الاجتماعي» يكلف شاباً 70 ألف درهم

قضت محكمة العين للدعاوى المدنية والتجارية والإدارية بإلزام شاب بأن يؤدي إلى صاحب محل تجاري مبلغ 70 ألف درهم، تعويضاً عن الإساءة لسمعة المحل والتسبب في خسارته، عبر نشر تعليقات مسيئة عنه على أحد مواقع التواصل.

وفي التفاصيل، أقام رجل دعوى قضائية ضد شاب طالب فيها بإلزامه بأن يؤدي له 200 ألف درهم تعويضاً عما أصابه من أضرار مادية ومعنوية، فضلاً عن رسوم ومصاريف الدعوى، ومقابل أتعاب المحاماة، مشيراً إلى أن المدعى عليه أساء لسمعة المحل التجاري المملوك له بأن أذاع عنه عبارات من شأنها الإضرار بسمعته، والتسبب في خسائر له، وكان ذلك عن طريق تعليقات نشرها على أحد برامج التواصل، وقد أدين المدعى عليه عن ذلك الفعل بموجب حكم جزائي باتّ.

فيما قدم المدعى عليه مذكرة جوابية على الدعوى طلب في ختامها رفض الدعوى، واحتياطياً مخاطبة الهيئة الاتحادية للضرائب، لتزويد المحكمة بالإقرارات الضريبية للشركة عن المدة التي يدعي فيها المدعي حدوث انخفاض في حجم المبيعات بسبب فعله، مع إلزامه بالرسوم والمصاريف، وأرفق صورة من إقرار إعالة وصور من محادثات عن طريق أحد المواقع الإلكترونية.

من جانبها، أفادت المحكمة في حيثيات حكمها بأن الثابت من مطالعة الأوراق والمستندات أن الفعل غير المشروع الذي رفعت الدعوى الجزائية على سند منه، هو بذاته الذي يستند إليه المدعي في دعواه المدنية الراهنة، وكان الحكم الجزائي سند الدعوى قد قضى بإدانة المتهم (المدعى عليه) لثبوت الاتهام المنسوب إليه عن تهمة الإساءة المبينة تفصيلياً بأسباب الحكم الجزائي، ومن ثم يكون ذلك القضاء قد فصل فصلاً لازماً في وقوع الفعل المكون للأساس المشترك بين الدعويين الجزائية والمدنية وفي الوصف القانوني لهذا الفعل ونسبته إلى فاعله.

وبخصوص طلب التعويض عن الأضرار التي لحقت به، أشارت المحكمة إلى أنه وفقاً للمقرر من قانون المعاملات المدنية «كل إضرار بالغير يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر»، وكان خطأ المدعى عليه ثابتاً، وقد ترتب عليه ضرر بالمؤسسة المملوكة للمدعي، تمثل في ما أصاب سمعتها كونها جهة تجارية نتيجة ما اقترفه المدعى عليه من فعل. وقد توافرت علاقة السببية بين الخطأ والضرر، فيكون المدعى عليه ملزماً قانوناً بتعويضها عن الضرر. وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي تعويضاً للمدعي بمبلغ 70 ألف درهم.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الوزير المصطفى يبحث مع القائم بأعمال السفارة القطرية سبل تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين
  • تعليق على «التواصل الاجتماعي» يكلف شاباً 70 ألف درهم
  • شاهد بالفيديو.. بيان “مضحك” لأحد ضباط الدعم السريع يثير سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي والجمهور: (ده عربي يا مرسي ويا زول ظط)
  • "قصة شعر" مني زكي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي وتثير تساؤلات الجمهور
  • من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي
  • توجيه عاجل من نقابة الأطباء بشأن الظهور الإعلامي لـ الدكاترة
  • 56.5 مليار درهم إيرادات قطاع الإعلام في الإمارات 2025
  • عبدالله آل حامد: التأثير الحقيقي يُقاس بالمحتوى الهادف
  • انطلاق منتدى التعاون الإعلامي لمنظمة شنغهاي بمشاركة صحيفة العرب
  • انطلاق فعاليات منتدى التعاون الإعلامي لدول منظمة شنغهاي 2025