سيف محمود: «مصر تشهد مشروعات قومية كبيرة.. والتشكيك في الدولة يستفزني»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال سيف محمود إعلامي وصانع محتوى، إنّه بدأ في صناعة المحتوى الداعم للدولة المصرية الذي يتصدى للشائعات والأكاذيب حتى يعرف الناس ما يحدث في مصر وأهمية المشروعات القومية ومقتضيات الأمن القومي.
الدولة المصرية تحفظ أمنها القوميوأضاف في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية تتعامل بشرف في زمن عزّ فيه الشرف، وتحفظ أمنها القومي ولديها محاذير وخطوط حمراء لا يجوز الاقتراب منها.
وتابع الإعلامي وصانع المحتوى: «التشكيك في الدولة المصرية كان يستفزني جدا، فالتشكيك طال مؤسسات ورموز الدولة والأجهزة المصرية، وكان على المؤسسات السيادية المصرية حرب شعواء، وبالتالي اخترت خوض معركة الوعي، وتم حذف 40 ألف متابع لي على يوتيوب، وفي فيسبوك جرى حذف نحو 350 ألف متابع، وتعرضنا لتهديدات شخصية، كما تعرضت سمعتنا للافتراءات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدولة المصرية الأمن القومي الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يرفض دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب حزب الجبهة الوطنية عن رفضه القاطع وإدانته البالغة للدعوات المشبوهة التي تروج للخروج في تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تحت أسباب مغلوطة وشعارات ظاهرها التعاطف مع القضيه الفلسطنية وباطنها التحريض والتشكيك في ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت ولا تزال حجر الزاوية في دعم الحقوق الفلسطينية، وأن التحركات المشبوهة التي تُدار من خارج الحدود أو عبر منصات تحريضية لا تمثل الشعب الفلسطيني الأصيل ولا تعبر عن الامتنان للدور المصري الوطني والقومي في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل كافة.
وأكد الحزب ان السفارات المصرية في الخارج، وخصوصًا في مناطق التماس السياسي والدبلوماسي، تمثل سيادة الدولة المصرية، وأي محاولة للمساس بها أو تشويه صورتها هو عدوان مباشر على الدولة المصرية، ويخدم بالأساس أجندات لا تمت لفلسطين بصلة، بل تهدف إلى ضرب الاستقرار المصري وخلط الأوراق. وهو الامر الذى لن يحدث فى ظل تماسك الجبهه الداخليه المصريه والتفاف الشعب المصرى حول قياداته.
وأهاب حزب الجبهة الوطنية بكل القوى الفلسطينية والعربية والفاعلين السياسيين والمنصات الإعلامية بضرورة التنبه لحساسية اللحظة وخطورة مثل هذه الدعوات، والتحلي بالمسؤولية السياسية والأخلاقية، والتفرقة بين الخصومة السياسية وبين من يقف مع الحق الفلسطيني بثبات وشرف، كما فعلت مصر على مدار عقود.