إسرائيل: اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطين سيترتب عنه "عواقب وخيمة"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الخميس إن علاقات إسرائيل مع النروج وإيرلندا وإسبانيا ستواجه "عواقب وخيمة" بعد أن قررت حكوماتها الاعتراف بدولة فلسطين اعتبارا من الأسبوع المقبل.
وأضافت الوزارة في بيان بعد أن عقد مسؤول كبير اجتماعا مع سفراء الدول الثلاث "لتوبيخهم" على الخطوة التي أعلنتها دولهم، "ستكون هناك عواقب وخيمة إضافية على العلاقات مع بلدانهم بعد القرار الذي اتخذته" الدول الثلاث الأربعاء.
وهاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إيرلندا بعد إعلانها الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن خطوتها هذه "مكافأة على الإرهاب".
وكتب في حسابه على "إكس": أيرلندا، إذا كان هدفك هو مكافأة الإرهاب من خلال إعلان دعم الدولة الفلسطينية، فقد تم تحقيق ذلك.
إقرأ المزيدوتوجه إلى رئيس الوزراء الإيرلندي سيمون هاريس قائلا: "حماس" تشكركم على خدمتكم.
ويشهد العالم على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة خروجا عن المألوف في مواجهة السياسات الإسرائيلية. ويتمثل التغير تجاه إسرائيل بمحاسبتها لأول مرة في محكمة العدل الدولية، وبخروج مظاهرات في عشرات الجامعات الأميركية وتعالي الأصوات الداعمة للحقوق الفلسطينية من جهات كانت في السابق محسوبة على الداعمين لإسرائيل.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات لسحب ذهب ألمانيا وإيطاليا من الاحتياطي الأمريكي خشية عواقب تدخلات ترامب
ألمانيا – تلقت ألمانيا وإيطاليا دعوات لاستعادة احتياطياتهما من الذهب المودوعة في نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وقيمتها 245 مليار دولار.
ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” أن جهات تدعو الدولتين الأوروبيتين لاستعادة الذهب وذلك بسبب المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي والتوترات الجيوسياسية.
وجاء في مقال الصحيفة: “تواجه ألمانيا وإيطاليا دعواتٍ لإخراج ذهبهما من نيويورك بعد الهجمات المتكررة للرئيس دونالد ترامب على نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وزيادة الاضطرابات الجيوسياسية… تبلغ القيمة السوقية للذهب المخزَّن في الولايات المتحدة أكثر من 245 مليار دولار.”
وبحسب بيانات “مجلس الذهب العالمي” التي استشهد بها المقال، تحتل ألمانيا وإيطاليا المرتبتين الثانية والثالثة عالميا في احتياطيات الذهب بعد الولايات المتحدة، حيث تمتلك ألمانيا 3352 طنا، وتمتلك إيطاليا 2452 طنا. وتعتمد كلتا الدولتين بشكل كبير على الاحتياطي الفيدرالي، حيث يُخزِّن كل منهما أكثر من ثلث سبائكه الذهبية في الولايات المتحدة.
ونقل المقال أن “رابطة دافعي الضرائب في أوروبا” قد وجَّهت رسائل إلى وزارات المالية والبنوك المركزية في ألمانيا وإيطاليا، داعيةً الساسة إلى مراجعة اعتمادهم على الاحتياطي الفيدرالي في تخزين الذهب.
وقال رئيس الرابطة مايكل ييجر للصحيفة: “نحن قلقون للغاية من تدخُّل ترامب في استقلالية بنك الاحتياطي الفيدرالي. توصيتنا هي إعادة (الذهب الألماني والإيطالي) إلى الوطن، حتى تتمكن البنوك المركزية الأوروبية من السيطرة الكاملة عليه في أي وقت”.
هذا وقد دعا ترامب مرارا الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، ووصف رئيس البنك المركزي الأمريكي بأنه “أحمق”، وتحدَّث عن إقالته. وفي المقابل، يرى الخبراء أن استبدال جيروم باول سيؤثر سلبا على ثقة الأسواق في السياسة النقدية للسلطات الأمريكية واستقلالية الاحتياطي الفيدرالي.
وكان “مجلس الذهب العالمي” (WGC) قد أعلن في يونيو الماضي أن البنوك المركزية تتوقع انخفاض حصة الدولار في الاحتياطيات العالمية خلال السنوات الخمس المقبلة، مع زيادة الاستثمار في الذهب في الوقت نفسه.
المصدر: وكالة “نوفوستي”