الحوثي: هجوم أمريكي بريطاني على مطار الحديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
سرايا - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الخميس، عن هجوم أمريكي بريطاني بغارتين، على مطار الحديدة الخاضع لسيطرتها غرب اليمن.
وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين مطار الحديدة الدولي"، دون مزيد من التفاصيل.
ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن بهذا الخصوص حتى الساعة 19:00 (ت.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة بثتها القناة ذاتها، أن قواته استهدفت 119 سفينة أمريكية وإسرائيلية وبريطانية منذ بدء التصعيد في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
والأربعاء، أعلنت الجماعة استهداف مطار الحديدة بـ6 غارات أمريكية بريطانية، دون ذكر نتائج القصف.
ويقع مطار الحديدة جنوبي المحافظة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل نحو 10 سنوات) كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليا بسبب تداعيات الصراع.
وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.
و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مطار الحدیدة
إقرأ أيضاً:
اليمن: واثقون في الدعم الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد اليمن مجدداً ثقته في دعم المجتمع الدولي لإنهاء الانقلاب «الحوثي» واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإحلال السلام وتحقيق الاستقرار وفقاً للمرجعيات المعترف بها دولياً، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في حوار مع قناة «روسيا اليوم»، تم بثه أمس، أن اليمن ملتزم بنهج السلام وحريص على تنفيذ القرار الأممي 2216 الذي يمثل خريطة طريق مثلى وشاملة لحل الأزمة اليمنية.
وقال العليمي: «نحن مع السلام؛ لأننا ندرك أنا وإخواني في مجلس القيادة، وكذلك حلفاؤنا في تحالف دعم الشرعية، أن الحل السياسي هو الخيار الأمثل لمصلحة اليمنيين، ولمصلحة الإقليم والعالم». وأضاف: «لكن كل المحاولات التي بذلناها وبذلتها الأمم المتحدة والوسطاء لم تفلح مع هذه الجماعة، لأنها جماعة لا تؤمن بالسلام».
وأشار العليمي إلى استمرار «الحوثي» في تنفيذ هجماتها على المنشآت النفطية في مناطق الشرعية، وعلى الأحياء المدنية، وعلى جبهات التماس مع الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية. وأضاف: «لم تكتفِ بذلك، بل انتقلت إلى البحر الأحمر، وهاجمت الملاحة الدولية، وها هي ترسل صواريخ في الهواء». وقال: «إنها بذلك استدعت التدخل الخارجي، وتسببت بهذه الكارثة الكبرى في تدمير المنشآت اليمنية، من الموانئ والمطارات والمصانع».
واعتبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن جماعة «الحوثي» أثبتت من خلال سلوكها أنها ليست مؤهلة لأن تصبح شريكة سلام، وقال: «لذلك نحن مصممون على استعادة الدولة سلماً أو حرباً».
وعلى الصعيد الميداني العسكري، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، أمس، تنفيذه ضربات دقيقة على مواقع لجماعة «الحوثي» في محافظة الجوف، شمالي شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الجماعة، توازياً مع اشتداد المعارك في مأرب، وفقاً للمصادر العسكرية ذاتها.
واستهدفت قوات الجيش تجمعات ومواقع عسكرية لـ«الحوثيين» في جبهة العلم.
وأكدت المصادر أن الضربات حققت أهدافها بدقة، ما أدى إلى تدمير معدات عسكرية وإلحاق خسائر بشرية كبيرة بالجماعة. وأضافت المصادر أن قوات الجيش تصدت أمس لعدة محاولات هجومية من «الحوثيين» استهدفت مواقع عسكرية في الجبهة.