سرايا - أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الخميس، عن هجوم أمريكي بريطاني بغارتين، على مطار الحديدة الخاضع لسيطرتها غرب اليمن.

وذكرت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بغارتين مطار الحديدة الدولي"، دون مزيد من التفاصيل.

ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن أو لندن بهذا الخصوص حتى الساعة 19:00 (ت.

غ).

وفي وقت سابق الخميس، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في كلمة بثتها القناة ذاتها، أن قواته استهدفت 119 سفينة أمريكية وإسرائيلية وبريطانية منذ بدء التصعيد في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

والأربعاء، أعلنت الجماعة استهداف مطار الحديدة بـ6 غارات أمريكية بريطانية، دون ذكر نتائج القصف.

ويقع مطار الحديدة جنوبي المحافظة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل نحو 10 سنوات) كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليا بسبب تداعيات الصراع.

وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية ومعسكرات، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

و"تضامنا مع غزة" التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مطار الحدیدة

إقرأ أيضاً:

تدمير التعليم وانتشار الأمراض والمبيدات السامة.. جرائم حوثية في اتهامات مزعومة

استهداف ما تسميها بالهوية الإيمانية والسعي لنشر ما وصفتها بالرذيلة والتفسخ، تهمة مزعومة ليست بالجديدة ضمن 12 تهمة ساقتها مليشيا الحوثي المصنفة منظمة إرهابية لمن زعمت أنها شبكة تجسس أمريكية صهيونية.

التهمة التي باتت تفصلها مليشيا الحوثي لمعارضيها وناقدي ممارساتها الاستبدادية أضافت إليها هذه المرّة تهمة "إعاقة أي جهود للإصلاح والتغيير"، فيما يعد هروبا من استحقاق الإصلاح المالي والإداري وتخصيص الإيرادات لصرف مرتبات موظفي الدولة وتنفيذ ما عرف بالتغييرات الجذرية الموعودة.

 واعتبرت مليشيا الحوثي بيانات الموازنة العامة للدولة وخطط وبرامج الحكومة التي يجري مناقشتها علنا تحت قبة البرلمان وفقا للدستور والقوانين اليمنية، معلومات محدودة التداول، وهو ما يعني وضع شريحة واسعة من  مسئولي وموظفي الدولة وأعضاء مجلس النواب وأعضاء المجالس المحلية والكوادر الفنية والإدارية والعلمية بأجهزة الدولة في دائرة الاتهام و صولا إلى الإقصاء وإحلال آخرين موالين للجماعة بديلا عنهم.

وفيما تجاهلت مخطط هيكلة الجيش الذي نفذه الرئيس هادي عام 2012، اتهمت مليشيا الحوثي شبكة التجسس المزعومة بتزويد المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، منذ عقود بمعلومات عسكرية وأمنية، قالت إنها  أدت إلى إضعاف الجيش اليمني وقدراته قبل انقلابها على مؤسسات الدولة في سبتمبر/ أيلول 2014.

 ويظهر أن الجماعة الكهنوتية تهيئ لمرحلة اجتثاث واسعة للمتبقين في الجهاز الإداري للدولة من منتسبي المؤتمر الشعبي العام والأحزاب الأخرى، وتسعى لممارسة المزيد من العبث بالقوانين والهياكل الإدارية لأجهزة الدولة، زاعمة أن الشبكة المزعومة تمكنت "لعقود من الزمن من التأثير على صانعي القرار، واختراق سلطات الدولة، وتمرير القرارات والقوانين التي تخدم المصالح والأجندة الصهيونية الأمريكية".

 ودونما إشارة إلى إدخال المبيدات الصهيونية المسمومة والمسرطنة بتصاريح وتسهيلات من كبار قيادات الجماعة، زعمت مليشيا الحوثي أن الشبكة المزعومة "ركّزت على إفشال الهيئات البحثية الزراعية"، بالإضافة إلى "إنتاج وإكثار الآفات الزراعية، والسعي لضرب الإنتاج المحلي؛ من خلال تمرير سياسات محبطة للمزارعين".

انتشار الأمراض والأوبئة والأدوية المهربة والمنتهية الصلاحية والتي تسببت في وقوع العديد من الوفيات أبرزهم أطفال "مستشفى الكويت"، وخصخصة المستشفيات والمراكز الطبية الحكومية، وبيع المساعدات الصحية، والتحريض ضد اللقاحات، ورفع أسعار الأدوية، تهمة ساقتها الجماعة ضد الشبكة زاعمة أنها عملت "على تنفيذ مشاريع وبرامج في المجال الصحي، تهدف إلى تدمير القطاع الصحي، وأسهمت في نشر الأمراض والأوبئة في مختلف المحافظات اليمنية".

 وبالمثل في قطاع التعليم، فقد اتهمت الجماعة الشبكة المزعومة بتنفيذ ما وصفتها "مخططات تدميرية للعملية التعليمية بكل مكوناتها" وهي تهمة دقيقة تنطبق كليا على الجماعة التي قامت بالعبث بالمناهج التعليمية وصبغها بمفردات العنف والكراهية والنعرات الطائفية والمذهبية، وحولت المدارس إلى ساحات للتحشيد والدفع بالأطفال للجبهات، وصادرت مرتبات المعلمين، ورفعت رسوم التعليم في المدارس الخاصة، وباعت الكتاب المدرسي في الأسواق السوداء.

مقالات مشابهة

  • "النقل البحري البريطاني": تلقينا بلاغ عن حادث على بعد 40 ميلا بحريا جنوب المخا في اليمن
  • تدمير التعليم وانتشار الأمراض والمبيدات السامة.. جرائم حوثية في اتهامات مزعومة
  • موقف بريطاني قوي بشأن اليمن
  • غارات أمريكية بريطانية جديدة على الحديدة وارتفاع عدد ضحايا القصف على ريمة
  • أنصار الله يهاجمون 3 سفن في البحرين الأحمر والعرب.. حرائق في إحداها
  • البحرية البريطانية: وقوع هجوم استهدف سفينة قبالة سواحل الحديدة
  • جماعة الحوثي: استهدافنا 145 سفينة منذ نوفمبر الماضي
  • استهداف سفينة قرب عدن وأميركا تعلن تدمير منصات صواريخ بالحديدة
  • عدوان أمريكي بريطاني على الحديدة غرب اليمن
  • عدوان أمريكي بريطاني على مديرية الصليف بالحديدة