” ارسميني كي أنام”.. باكورة أعمال الشاعر حابس الملحم في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حمص-سانا
حفل توقيع ديوان ” ارسميني كي أنام ” باكورة أعمال الشاعر “حابس الملحم” الشعرية، بحضور ثقافي وأدبي ضمن قاعة الدكتور سامي الدروبي في المركز الثقافي بحمص.
ويضم الديوان 66 قصيدة موزعة على 132 صفحة من القطع المتوسط ويتناول عناوين غزلية واجتماعية ووطنية وإنسانية.
وفي إضاءة تحليلية على الديوان رأى الشاعر إبراهيم الهاشم أن عنوان الديوان يحمل دلالات تجسد المحبة بأبهى صورها، فالشاعر كتب للأرض والإنسان والوطن وصادق كل الفصول وتناول قضايا الحب والحرب والغربة وسطّر الشعر الموزون والتفعيلة بلغة رشيقة شفافة بعيدة عن التكلف والتعقيد.
وأوضحت اختصاصية اللغة العربية الشاعرة رحاب رمضان أن عنوان الديوان واضح بمثابة العتبة التي تطل على ذات الشاعر، لافتة إلى أن الشاعر وجّه خطابه للأنثى فهي المحبوبة تارة والأرض تارة أخرى، مبينة وضوح الانتماء والولاء المقدس في وعي الشاعر إلى الوطن من خلال تتبع جغرافية القصائد.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في حدث ثقافي مميز.. إعادة اكتشاف تاريخ طنجة المغربية بالفن
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «إعادة اكتشاف تاريخ طنجة المغربية بالفن»
فرصة فريدة من نوعها أتاحتها فاعلية فنية أُقيمت في طنجة، والتي مكنت الزوار من اكتشاف بعض المواقع التاريخية الرائعة والمغلقة منذ فترة طويلة في المدينة المغربية.
وأضافت أنه تم دمج مهرجان التراث الثقافي بطنجة مع التعبير الفني المعاصر في الذكرى السنوية العاشرة لتأسيسه، وتابع أحد المشاركين:«اليوم أصبحت أقوم بإنشاء تركيبات فيديو تفاعلية، واستمتع بدعوة الجمهور للمشاركة، والرسالة عبارة عن دعوة للإبداع والخيال والأحلام و هو من أشكال الشعر الجماعي».
الحدث جمع أكثر من 60 فنانًا من مختلف أنحاء المغربولفتت إلى أن الحدث الذي يقام كل عامين أو أكثر يضم أكثر من 60 فنان من مختلف أنحاء المغرب ومن فرنسا، وتابع أحد المشاركين من فرنسا:«أكثر ما يروقني هو استخدام الجدار كوسيلة وإطار في الوقت نفسه وإلصاق رسمًا كما لو كان مأخوذً من دفتر الرسم، واستلهمت فكرة رسم الحوت الذي يغوص في البحر حاملا مدينة طنجة على ظهره من الحائط الأزرق الكبير في المدينة».
كل فنان جلب رؤيته الخاصة وحولها إلى لوحات فنية بأساليب مميزةوأكدت أن الحدث ضم راقصين ومصممي راقصات وممثلين وفنانين تشكيليين من مختلف التخصصات، كما جلب كل فنان رؤيته الخاصة إلى أماكن مختلفة وحولها إلى لوحات فنية بأساليب مميزة.