حدث ليلا.. الصين تشعل الحرب وألمانيا تنقلب على نتنياهو ومفاجأة مدوية في تحطم طائرة رئيسي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أحداث وأخبار مهمة شهدها العالم خلال الساعات الماضية، فيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة والتحقيقات المُستمرة في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ومنذ ساعات، أعلن الجيش الإيراني عن نتائج التحقيقات الأولية في الحادث، قائلًا إن المروحية لم تتعرض لإطلاق نار واصطدمت في جبل ثم انفجرت.
نتائج التحقيقات في حادث مروحية الرئيس الإيرانيوقالت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن قبيل سقوطها بنحو دقيقة ونصف، تواصل قائدها مع المروحيتين المرافقتين لها، وأكد الجيش الإيراني أنه لم يتم رصد أي نقطة مشبوهة في اتصالات وحوارات طاقم مروحية رئيسي مع برج المراقبة، كما احترقت الطائرة بالكامل بعد اصطدامها بجبل، بحسب ما أفادت به «القاهرة الإخبارية».
وكان رئيس مكتب «رئيسي»، قال إنه منذ لحظة الإعلان عن انقطاع الاتصال اللاسلكي بمروحية الرئيس الإيراني، تم إجراء اتصالات هاتفية مع کل من الحرس الشخصي للرئيس، ووزير الخارجية حسین أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز ومحافظ تبریز، لكن دون تلقي أي رد منهم.
إصابة 3 جنود أمريكيين أصيبوا بجروح في غزةوفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أن 3 جنود أمريكيين أصيبوا بجروح غير قتالية خلال مهمة بناء الرصيف الأمريكي قبالة ساحل قطاع غزة.
وقال نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية برادلي كوبر إن الجنود أصيبوا في البحر، مشيرًا إلى أن أحد أفراد الخدمة تعرض لإصابة في كاحله بينما أصيب آخر في الظهر، وأصيب جندي ثالث بما يكفي لإجلائه طبيًا إلى مستشفى إسرائيلي، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك الإصابة.
انفجارات في الجليل الأعلى شمالي إسرائيلوأعلنت وسائل إعلام عبرية، نقلًا عن أنباء وفيديوهات متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سقوط صاروخ «باتريوت» أدى إلى نشوب حريق وانفجارات في منطقة صفد بالجليل الأعلى، دون الكشف عن تفاصيل.
برلين تعلن اعتقال «نتنياهو» في حال صدور مذكرة الاعتقالوأثناء مؤتمر صحفي للمستشار الألماني أولاف شولتز، قال إن برلين ستعتقل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في حال إعلان المحكمة الجنائية الدولية صدور مذكرة اعتقال ضده، وذلك خلال مؤتمر صحافي، مضيفًا: «ألمانيا تلتزم بالقانون».
نتنياهو يستعد لإلقاء خطاب في الكونجرس الأمريكيوبحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلًا عن رئيس مجلس النواب الأمريكي، قوله إنه سيوجه الدعوة قريبًا لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونجرس.
الصين تعلن تطويق تايوان.. هل تبدأ الحرب؟وفيما يتعلق بالصراع بين الصين وتايوان، بدأت الصين رسميًا مناورات وصفت بـ«العقابية» حول تايوان، ردًا على الأعمال الانفصالية ومحاولات الدولة المجاورة الاستقلال عن الجمهورية الصينية، حيث أرسلت طائرات حربية ممتلئة بالسلاح ونفدت هجمات وهمية، في وقت، تندد فيه وسائل الإعلام الصينية بالرئيس التايواني الجديد، الذي تصفه بكين بـ«الانفصالي الخطير».
ونقلت وسائل إعلام صينية رسمية، نقلًا عن متحدث باسم جيش التحرير الشعبي الصيني، قوله إنّ المناورات التي بدأت الخميس وتنتهي اليوم الجمعة، تهدف إلى إظهار قدرة بكين على الاستيلاء على السلطة وتوجيه ضربات والسيطرة على مناطق رئيسية.
ونددت واشنطن وتايوان بالتحركات الصينية لغزو تايوان، ووصفتها واشنطن بالمتهورة، التي يمكن أن تزيد الصراع بين الصين وتايوان اشتعالًا، فيما حذر خبراء ودبلوماسيون، من أن التحركات الصينية الأخيرة مع تولي الرئيس التايواني الجديد منصبه، يمكن أن تزيد من خطر نشوب حرب واسعة، مع دعم أمريكا لتايوان، والدعم الروسي لبكين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا إسرائيل نتنياهو مروحية الرئيس الإيراني الصين تايوان غزة
إقرأ أيضاً:
هوس البروتين | موضة لياقة تنقلب إلى خطر صامت على الجسد .. أهم المصادر الطبيعية .. الجسم يحتاج 63 جراما يوميا
ادخل أي متجر بقالة اليوم، وستجد على الأرجح عبارات مثل "غني بالبروتين"، أو "مُشبع بـ 18 غرامًا"، أو "غذِّ يومك". ووفقًا لتقرير من صحيفة نيويورك بوست، من خلطات الفطائر إلى الآيس كريم، حتى المنتجات غير المتوقعة مثل صلصات المعكرونة وألواح الحلويات تواكب موجة البروتين.
لم يعد البروتين حكرًا على لاعبي كمال الأجسام أو الرياضيين، بل أصبح موضة صحية رائجة، تهيمن على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفات المشاهير، وأطباق الإفطار.
وقد بلغ هذا التزايد حدًا يكاد يكون جنونيًا، ولكن في سعينا لتناول طعام "نظيف" والحفاظ على "لياقتنا"، هل نضحي بالمنطق السليم، وربما حتى بالصحة؟
المشكلة ليست في البروتين
البروتين، بالطبع، ضروري. فهو يساعد على إصلاح الأنسجة، وبناء العضلات، وموازنة الهرمونات، ودعم المناعة، ويُشعرنا بالشبع لفترة أطول. وهو عنصر غذائي حيوي للأطفال، وكبار السن، والحوامل، والمتعافين من مرض أو جراحة.
لكن كما تُشير أليس كالاهان، مراسلة الشؤون الصحية في صحيفة نيويورك تايمز ، فإن المشكلة لا تكمن في العنصر الغذائي بحد ذاته، بل في هوسنا الثقافي الحالي به. وتُشير، مُقتبسةً من تقريرها الاستقصائي، إلى أن "الرجل العادي في الولايات المتحدة يتجاوز الكمية المُوصى بها من البروتين بنسبة تزيد عن 55%، والمرأة العادية تتجاوزها بنسبة تزيد عن 35%".
ويستند هذا إلى الإرشادات الفيدرالية الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة، والتي تُوصي بتناول 63 غرامًا من البروتين يوميًا لرجل سليم ونشيط يزن 175 رطلًا. ومع ذلك، فإن تطبيقات تتبع السعرات الحرارية، مثل MyFitnessPal، تُوصي غالبًا بتناول ما يزيد عن 164 غرامًا، أي أكثر من ضعف الكمية المُوصى بها.
إذًا، أين يذهب كل هذا البروتين الزائد؟ ليس إلى العضلات، إلا إذا كنت تمارس تمارين رياضية مكثفة. يحول الكبد الفائض إلى طاقة، وإذا لم تُستخدم، تُخزن على شكل دهون.
من المثير للقلق أن خبراء التغذية أنفسهم قد لا يكونون بمنأى عن هذا الهوس. فقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٧ ونُشرت في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية أن ما يقرب من ٥٠٪ من أخصائيي التغذية المسجلين معرضون لخطر الإصابة باضطراب الأكل العصبي (Orthorexia nervosa)، وهو هوس غير صحي بتناول الطعام "بشكل صحيح". كما أن ١٣٪ منهم معرضون لخطر اضطرابات الأكل التقليدية، و٨٪ تلقوا علاجًا سابقًا. وإذا كان مقدمو المشورة العامة أنفسهم يعانون من اضطرابات الأكل، فإن ذلك يثير مخاوف بشأن مستقبل هذا التوجه.
على عكس اتجاهات الحمية السابقة التي روجت لقيود متطرفة - مثل تقليل الكربوهيدرات أو الدهون تمامًا - فإن جنون البروتين يبدو حميدًا بشكل مخادع. لكنه يحمل نفس العبء العاطفي والنفسي. عندما تصبح كل قضمة معادلة محسوبة، وعندما يتم استبدال الانغماس بـ "الأهداف"، يتوقف الطعام عن أن يكون مغذيًا بالمعنى الكامل للكلمة.
هناك فرق بين الأكل الواعي والإدارة الدقيقة لكل وجبة. يجب أن يعطي تناول الطعام الجيد الأولوية للتوازن والرضا والاستدامة - وليس خنق صدور الدجاج الجافة أو إخفاء مسحوق مصل اللبن في لاتيه الصباح.
لم تتغير أصح مصادر البروتين : البيض والأسماك والعدس واللحوم ومنتجات الألبان والمكسرات والفاصوليا. ولكن في ثقافة تسعى وراء الأرقام، حتى هذه الأطعمة الكاملة تطغى عليها ألواح البروتين والمساحيق المصنعة والوجبات الخفيفة المدعمة صناعياً. التغذية، في النهاية، ليست منافسة. إنها علاقة مدى الحياة مع الطعام - علاقة تعمل بشكل أفضل عندما تكون مبنية على التنوع والاعتدال.
المصدر: economictimes