الجزائر توقع عقدا لتعزيز إنتاج أكبر حقل في القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وقعت شركة "سوناطراك" عقدا مع كونسورتيوم يضم شركتين أمريكية وإيطالية لبناء منشآت لتعزيز الإنتاج في حقل الغاز "حاسي الرمل"، الذي يعد أكبر حقل للغاز في الجزائر والقارة الإفريقية.
وأفادت الشركة الجزائرية، في بيان نشرته أمس الخميس، بأنها وقعت عقدا مع "مير تكنيمونت" الإيطالية و"بيكر هيوز" الأمريكية لإنشاء 3 محطات معالجة للغاز بحقل "حاسي الرمل".
وتهدف الخطوة لعدم استنزاف احتياطيات الحقل والحفاظ على إنتاج الغاز عند مستوى 188 مليون متر مكعب يوميا، وتلبية احتياجات السوق المحلية واحترام التزامات "سوناطراك" التجارية الدولية.
ويتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل وتتراوح مراحل تنفيذه بين 33 و39 شهرا، ومن المخطط إطلاق المرحلة الأخيرة في أبريل 2027.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
وقعت “بلدنا“، حزمة أولية لعقود تنفيذ المرحلة الأولى من مشروعها الزراعي الصناعي المتكامل في الجزائر، بقيمة تفوق 500 مليون دولار مع موردين واستشاريين جزائريين وعالميين لإنتاج الحليب المجفف في الجزائر.
وتعد العقود جزءًا من الحزمة الأساسية المخصصة لانجاز المرحلة الأولى من المشروع والتي تمثل الانطلاقة الفعلية لهذا الاستثمار الاستراتيجي.
ويهدف هذا المشروع، إلى تعزيز الأمن الغذائي وتقليص الاعتماد على الواردات بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، إن توقيع هذه العقود اليوم، هو تجسيد فعلي لنوايا الاستثمار في الميدان. بما يعكس الديناميكية الجديدة التي يشهدها مناخ الاستثمار في بلادنا. بفضل الإصلاحات العميقة التي أطلقها رئيس الجمهورية، والرامية إلى إرساء دعائم اقتصاد وطني متنوع ومنتج.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذا المشروع الحيوي في جوهره إحدى الثمار العملية الملموسة لهذه الإصلاحات. التي بفضلها أصبحت الجزائر وجهة متزايدة الجاذبية للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر. كما تؤكده الزيادة الملحوظة في عدد المشاريع المسجلة على مستوى الشباك الوحيد، والتي تعكس ثقة متنامية في بيئتنا الاقتصادية.
وتابع أن هذا المشروع يُسهم بشكل مباشر في تحقيق أحد أهداف الدولة الاستراتيجية. ألا وهو تعزيز الأمن الغذائي الوطني ويُسهم كذلك في تقليص فاتورة الاستيراد، وتحقيق التوازن في السوق الوطنية.
وفي الختام، أكد المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، على ان إلتزام الوكالة، باعتبارها المكون المحوري لمنظومة الاستثمار في البلاد وكمتصرفة باسم الدولة، على دعمها ومرافقتها المستمرة لكل المبادرات التي تتماشى والتوجهات الاقتصادية الاستراتيجية للبلاد. خاصة في القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها قطاع الأمن الغذائي، الأمن الصحي والطاقوي. لما له من تأثير مباشر على رفاه المواطن، واستقرار السوق، والسيادة الاقتصادية للبلاد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور