خناقة بالأسلحة تنهى حياة طفلة أثناء مرورها فى الشارع
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
..والد الضحية: "بنتى عروسة فى الجنة وهاخد حقها بالقانون"
«غزل عادل إمام» طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام دفعت حياتها ثمنًا دون ذنب، حيث تصادف وجودها بالقرب من مشاجرة بالأسلحة النارية والخرطوش وقعت بين عامل وصاحب ورشة فى منطقة السيدة زينب بالقاهرة، لتخرج طلقة طائشة تخترق جسد الطفلة المسكينة فتسقط جثة غارقة فى بركة دماء، كما تسببت الواقعة فى إصابة شخص آخر، تم نقله الى المستشفى لتلقى العلاج وإنقاذه من الموت
يوم الواقعة أمسكت الطفلة «غزل» بيد والدتها وخرجت معها لشراء مستلزمات المنزل، وأثناء سيرهما فى الشارع بالقرب من منزلها وقعت مشاجرة طرفاها أحد الجيران بسبب خلاف على «كلب» يمتلكه أحد أطراف المشاجرة وعندما عاتبه الطرف الآخر بسبب اعتداء الكلب على المارة تطورت المشادة الى معركة بضرب النار، طلقات نار دوت فى المنطقة وأصابت الجميع بالفزع والرعب، وشاءت الاقدار ان تستقر إحدى الطلقات فى جسد الطفلة المجنى عليها «غزل» وفارقت الحياة متأثرة بإصابتها في الحال.
وروى والد الطفلة الضحية تفاصيل المأساة قائلا: يوم الواقعة كلمونى الحق فى خناقة جنب البيت وضرب نار.. جريت على البيت علشان أطمن على أولادى وأسرتى، ولحظة وصوله كانت الصدمة الطامة عندما صعق بنبأ مقتل طفلته أثناء سيرها فى الشارع برفقة والدتها وتصادف مرورهما بوقوع مشاجرة وفوضى بلطجية فى الشارع، وتابع: "بنتى عروسة فى الجنة حسبى الله نعم الوكيل فى اللى قتلوها وحرمنا منها.. وطالب بحق طفلته والقصاص من المتهمين مرتكبى الواقعة"
بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لقسم شرطة السيدة زينب بمديرية أمن القاهرة بوقوع مشاجرة ومتوفاة ومصاب بدائرة القسم.، وعلى الفور انتقلت قوة امنية لمسرح الجريمة تبين حدوث مشادة كلامية بين طرف أول: (عامل وزوجته ونجلهما)، طرف ثان: (مالك محل زيوت عامل بالمحل) بسبب طلب مالك محل الزيوت من الطرف الأول إبعاد الكلب الخاص بهم من أمام المحل خشية عقره للمارة، تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها أحد أفراد الطرف الأول بإطلاق عيار نارى من بندقية خرطوش كان بحوزته، مما نتج عن ذلك إصابة طفلة وتوفت متأثرة بإصابتها وكذلك إصابة طالب برش الخرطوش، تصادف مرورهما بمحل الواقعة، وقدر له الحياة والنجاة من الموت.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط طرفى المشاجرة، وبحوزتهم (بندقية خرطوش - عدد من الطلقات- 3 سلاح أبيض- ماسورة حديدية)، وتم إحالة المتهمين للنيابة العامة التى قررت حبسهم على ذمة التحقيقات، وجهت للمتهمين تهم التشاجر وحيازة سلاح نارى بدون ترخيص بالإضافة لحيازة أسلحة بيضاء، حيث وجهت للمتهم الأول التسبب فى مصرع طفلة وإصابة شاب، كما وجهت تهم التشاجر وإثارة الذعر بين المارة لباقى المتهمين.
ودلت التحريات الأولية أن الطفلة كانت متواجدة بمحيط مشاجرة بين عدد من الأشخاص، بسبب خلاف على ربط كلب أمام ورشة، وأطلق أحدهم أعيرة نارية أصابت إحداها الطفلة «غزل» مما أدى إلى وفاتها، وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين، وصرحت جهات التحقيق بتسليم جثة الطفلة الضحية لأسرتها والتصريح بدفنها.
ماتت غزل وانتهت حياتها قبل أن تبدأ وحرمت من طفولتها وحياتها الى الابد بسبب رعونة وبلطجة المتهمين ووارى الثرى جثمانها تاركة وراءها حسرة ومرارة الفراق لاسرتها ومحبيها، لا تمتلك أسرتها المسكينة سوى ثقتهم فى نزاهة وعدالة القضاء فى القصاص العاجل والعادل من قتلة ابنتهم وحرقة قلوبهم على فلذة كبدها.. ودائما ما يردد والدها بنتى عروسة فى الجنة وأنا هاخد حقها بالقانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خناقة بالأسلحة فى الشارع
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يبادر بعلاج طفلة فلسطينية من قطاع غزة مصابة بسرطان الدماغ
في تجسيد للمبادئ الراسخة التي تنتهجها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مد يد العون للمحتاجين والمتضررين حول العالم بمختلف الأزمات والكوارث، بادر المركز بعلاج الطفلة الفلسطينية “وعد العيد” من قطاع غزة البالغة من العمر “9” سنوات التي تعاني من حالة صحية حرجة إثر إصابتها بسرطان في الدماغ ويتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وتكفل المركز بنقل الطفلة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها في مركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وباشرت الفرق الطبية هناك متابعة حالتها وتقديم العلاج لها وفق أعلى المعايير الصحية.
وأعرب ذوو الطفلة عن امتنانهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية، قيادةً وشعبًا، على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، مثمنين جهود مركز الملك سلمان للإغاثة الذي كان -بعد الله- طوق نجاة لطفلتهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة نتيجة الأزمة الإنسانية.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا نوعيًا لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان في الأردن.
ويأتي هذا المشروع في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة, للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.