بكين تتهم رئيس تايوان الجديد بدفع الجزيرة إلى الحرب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اتهمت وزارة الدفاع الصينية رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ-تي بدفع الجزيرة نحو الحرب.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم الوزارة، وو تشيان، اليوم الجمعة: "في كل مرة تستفزنا الحركة الداعمة لاستقلال تايوان سنذهب أبعد قليلا في إجراءاتنا المضادة حتى إعادة التوحيد الكامل للوطن الأم".
وأمس الخميس بدأ الجيش الصيني مناورات "السيف المشترك-2024" حول جزيرة تايوان.
وقال لي شي، المتحدث باسم القوات الصينية المشاركة في المناورات إن المناورات التي يجريها الجيش والبحرية والقوات الجوية والصاروخية ستستمر يومي الخميس والجمعة.
وبحسب المتحدث، تركز التدريبات على دوريات مشتركة للتأهب القتالي البحري والجوي، والسيطرة على ساحة المعركة، وتوجيه ضربات دقيقة مشتركة على أهداف رئيسية.
وتشمل هذه التدريبات دوريات للسفن والطائرات التي تقترب من المناطق المحيطة بجزيرة تايوان وعمليات متكاملة داخل وخارج سلسلة الجزر لاختبار القدرات القتالية الحقيقية المشتركة لقوات القيادة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: الرئيس ترامب سيعطي أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا
دمشق-سانا
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مايكل ميتشل أن الرئيس دونالد ترامب سيقوم بإعطاء أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا، بعد تجاوز بعض الإجراءات القانونية اللازمة.
وأوضح ميتشل، في تصريح لقناة الإخبارية السورية اليوم، أن إدارة ترامب أدركت حجم المعاناة التي تسببت بها العقوبات المفروضة على سوريا، وأقرت بأن الوقت قد حان لرفعها، لأنها فرضت على نظام الأسد، مشيراً إلى أن رفع هذه العقوبات يوفر للشعب السوري فرصة لمستقبل أفضل، ويمثل الخطوة الأولى نحو علاقات أفضل وأقوى بين الولايات المتحدة وسوريا.
وقال ميتشل: ليس هناك جدول زمني لرفع العقوبات، لأن أمامنا بعض الإجراءات القانونية والإدارية، فبعض هذه العقوبات أتت في إطار عوامل تنفيذية، وهذا سيكون أسهل، لكن هناك عقوبات صدرت عن الكونغرس، وهذا يتطلب الحصول على موافقته بعد القيام بإجراءات إدارية إضافية، فالكونغرس لديه إجراءات خاصة تختلف عن السلطة التنفيذية لدى الرئيس ترامب.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن ما يجري في سوريا يهم الجميع، فهي بلد مهم، ومن المنطقي أن تفتح واشنطن الحوار مع كل شركائها الإقليميين لمساعدة سوريا، فشعبها يعيش مأساة وهو بحاجة إلى مساعدات، وجاء رفع العقوبات في هذا الإطار ليكون فرصة من أجل توطيد الأمن والاستقرار.
وأكد ميتشل أن الولايات المتحدة تريد علاقات ودية مع كل البلدان في العالم، حيث كان لديها سفارة في دمشق لسنوات طويلة قبل إغلاقها عام 2012، موضحاً أن إعادة فتحها هي الهدف النهائي لواشنطن، لكن هناك خطوات مكثفة قبل الوصول إلى هذه المرحلة، وما يتم التركيز عليه حالياً هو تقوية العلاقة الجديدة مع الحكومة السورية التي تتصرف بعقلانية وطريقة مقبولة، ولدى إدارة ترامب انطباع جيد بعد اللقاء مع الرئيس أحمد الشرع، إضافة إلى العمل المشترك مع الشركاء الإقليميين من أجل فتح الباب نحو هذا الهدف النهائي.
تابعوا أخبار سانا على