تفاصيل تحويل الشعبة الخامسة في الكاظمية لمشاريع عمرانية وخدمية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت دائرة بلدية الكاظمية ببغداد، اليوم الجمعة، (24 ايار 2024)، عن تفاصيل خطة تحويل الشعبة الخامسة في مدينة الكاظمية لمشاريع عمرانية وخدمية.
وقال مدير عام بلدية الكاظمية علي هاشم، للوكالة الرسمية، تابعته "بغداد اليوم"، إن "مجلس الوزراء وجه خلال اجتماعه منتصف آيار الجاري، بإخراج القطعات العسكرية من الشعبة الخامسة لغرض اظهار مدينة الكاظمية المقدسة بالمظهر اللائق وتقديم الخدمات للأهالي وزائري المدينة".
وأوضح، أنه "سيتم إنشاء مدن استراحة للزائرين وإنشاء مرافق خدمية وثقافية وصحية، فضلا عن ربط المنطقة الجديدة بمحيط الإمامين مما يسهل وصول الزائرين للأمام ".
وأضاف، "تم تقسيم منطقة الشعبة الخامسة الى منطقتين، حيث خصصت 200 دونم للعتبة الكاظمية المقدسة و200 دونم الى أمانة بغداد"، منوها الى، أن "التوصيات شملت إعادة تأهيل وبناء أرض الشعبة الخامسة وإنشاء مدينة طبية حكومية على غرار مدينة الطب، علاوة على إنشاء مجمع جامعات حكومية وحسب حاجة وزارة التعليم العالي لها".
واستطرد، "سيتم إنشاء فندق سياحي خمسة نجوم حكومي للضيوف وللأعراس والمناسبات وكذلك إنشاء مدينة للزائرين مع كراج متعدد الطوابق، الى جانب إنشاء حدائق عامة ومتنزهات داخل منطقة الشعبة الخامسة".
ولفت، الى أن "المقترحات الحالية تتضمن تحويل مبنى الشعبة الخامسة بمساحة 650 مترا مربعا الى متحف"، مردفا أن "البلدية باشرت برفع المخلفات والتنسيق مع الفرقة الثانية داخل الشعبة الخامسة لرفع الكراجات والأبنية الزائدة لغرض إزالتها من المكان".
وتابع، أن "جميع المقترحات سيتم تنفيذها تباعاً وبحسب خطة أمنية ممنهجة من قبل مجلس الوزراء، حيث سيتم تحويل المنطقة من ثكنة عسكرية الى مدينة ترفيهية ثقافية تعكس واجهة حضارية لمنطقة الكاظمية المقدسة".
وكان مجلس الوزراء أقر في 14 آيار الجاري، المضيّ بإجراءات إخلاء وفتح المنطقة العسكرية في الكاظمية المقدسة، وتحويل أرضها لمرافق ترفيهية وتعليمية وثقافية وطبية وخدمات للزائرين، وفق رؤية معمارية متكاملة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الکاظمیة المقدسة الشعبة الخامسة
إقرأ أيضاً:
في المعرض الصناعي الأردني بدمشق.. شركات صناعية وخدمية تستكشف فرص الاستثمار في سوريا
دمشق-سانا
عرضت عدة شركات أردنية سلسلة من منتجاتها وخدماتها، في معرض المنتجات الأردنية الذي اختتم مساء أمس في فندق الداما روز بدمشق، ما عكس الاهتمام الكبير بالسوق السورية، وإقامة الشراكات والاستثمارات في سوريا، وتبادل السلع، ما يسهم في تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
“سانا” جالت في أجنحة المعرض، واطلعت على المنتجات والخدمات المعروضة فيها، حيث تنوعت بين شركات الخدمات اللوجستية، والمنتجات الغذائية، والصحية، والكهربائية، وغيرها من المنتجات.
وفي تصريح لـ “سانا” بين محمد الخطيب من شركة حياة الطفل الأردنية، أن مشاركتهم في المعرض تأتي بالتزامن مع المرحلة الجديدة في سوريا، والهدف منها تعزيز العلاقة بين الشركة ومنتجاتها، والمستهلك السوري، وللتعريف بالتكنولوجيا المتطورة، التي تستخدمها الشركة في منتجاتها، لافتاً إلى أن الشركة تحرص على تلبية رغبات المستهلك السوري، وتطمح لأن يكون هناك تسهيلات جمركية، وتبادل البضائع بين الجانبين الأردني والسوري.
المهندس عامر العمرات من شركة سنابل العطاء لصناعة المواد الأولية للورق الصحي والكرتون، أعرب عن سعادته بمشاركته في هذا المعرض بدمشق، والحرص على الوجود الواسع لمنتجات الشركة في المعامل والأسواق السورية، لافتاً إلى أن السوق السورية هي سوق واعدة، وخصبة للاستثمار فيها.
الدكتور عبد السلام خربط مدير عام شركة جبل نيبو للصناعات الغذائية، أكد وجود رغبة حقيقية من قبل الشركة للوجود في السوق السورية بشكل حقيقي، مبيناً أنه يتم العمل على تأمين وكيل لمنتجات الشركة في سوريا.
وبين مدير المبيعات في شركه معسل مزايا الأردنية سامر حلواني إلى أن مشاركتهم في المعرض جاءت بالتعاون بين غرف الصناعة والتجارة في كلا البلدين، لافتاً إلى أن الانفتاح الكبير على سوريا بعد التحرير، والتحول إلى اقتصاد السوق الحر، ودخول شركات جديدة منافسة، يحتم على الشركة الاستمرار في تحسين وتطوير منتجاتها، ما يضمن الحفاظ على مكانتها في السوق السورية.
بسام الهشلمون صاحب شركة سما للصناعات الغذائية، أشار إلى أن الشركة مهتمة بالسوق السورية، وترغب بالدخول إليها، عبر تقديم منتجات تتمتع بالجودة، تراعي القدرة الشرائية للمستهلك السوري.
مدير تطوير الأعمال في شركة البحار السبعة للخدمات اللوجستية عمران قافيشه، أوضح أن الشركة تخطط حالياً للتواجد في سوريا، وخاصة أنها مقبلة على مشاريع كبيرة وطويلة الأمد، بالتالي تحتاج إلى خدمات لوجستية، لتأمين نقل السلع والمنتجات، ومستلزمات الإنتاج وغيرها.
وشارك في المعرض الذي انطلق في الـ 26 من الشهر الجاري أكثر من 40 شركة أردنية ممثلةً قطاعات حيوية ذات صلة بإعادة الإعمار، من بينها البنية التحتية، ومواد البناء، الطاقة، والصناعات الهندسية، إضافة إلى الصناعات الغذائية.
تابعوا أخبار سانا على