المغرب-فرنسا: توقيع اتفاقية شراكة للنهوض بصناعة الألعاب الالكترونية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تم اليوم الجمعة بالرباط، التوقيع على اتفاقية شراكة بين المغرب وفرنسا بهدف النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية، المتصلة أساسا بصناعة الألعاب الالكترونية في المغرب.
وتتوخى هذه الاتفاقية، التي ترأس وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، حفل توقيعها على هامش فعاليات النسخة الأولى من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الالكترونية 2024″، إرساء إطار قانوني للتعاون في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية، وضمان الترويج لصناعة الألعاب الالكترونية في المغرب.
كما تروم الاتفاقية، التي وقعها بالأحرف الأولى الكاتب العام لقطاع التواصل، عبد العزيز البوجدايني، وسفير فرنسا بالمغرب، كريستوف لوكورتيي، بحث السبل المعينة على إرساء مدينة صناعة الألعاب الالكترونية بالرباط، التي تتطلع إلى أن تشكل مركزا للإبداع الثقافي والاقتصادي والاجتماعي في العاصمة، وواحدة من أكبر المراكز في قطاع الألعاب في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وفي تصريح للصحافة، قال بنسعيد إن الاتفاقية الموقعة اليوم تكتسي أهمية بالغة “لأنها ستمكن من تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية التي نعتزم إرساءها بالمغرب”.
ولفت الوزير إلى أن هذه الاتفاقية تخصص مكانة هامة للتكوين باعتباره ركيزة أساسية في صناعة الألعاب الالكترونية، وأيضا لاحتضان المقاولات الناشئة العاملة في هذا المجال، مشيرا إلى أن الغاية تكمن في دعم هذه المقاولات من أجل الولوج إلى السوق العالمية لصناعة الألعاب الالكترونية.
وخلص إلى أن العمل ينصب أيضا على جلب مستثمرين عالميين للمغرب، باعتبارهم شركاء لهذه المقاولات المغربية الناشئة.
من جانبه، نوه لوكورتيي بالأهمية التي يوليها القطاع الوصي للصناعات الثقافية والإبداعية، لاسيما مدينة صناعة الألعاب الالكترونية بالرباط، معتبرا إياها “مشروعا رائعا”.
وأشار الدبلوماسي، في تصريح مماثل، إلى تواجد زهاء 20 مقاولة فرنسية مشاركة في فعاليات “معرض المغرب لصناعة الألعاب الالكترونية 2024″، مبديا أمله في تنزيل مجموعة من المشاريع التي بلورتها هذه المقاولات.
وأوضح أن الاتفاقية التي جرى التوقيع عليها، حددت الأولويات التي بلورتها الوزارة، والتي تتجلى أساسا في التكوين وريادة الأعمال من أجل خلق القيمة المضافة.
وافتتحت، في وقت سابق اليوم بالرباط، فعاليات النسخة الأولى من “معرض المغرب لصناعة الألعاب الالكترونية”، الذي يروم الترويج لصناعة الألعاب الالكترونية في المغرب، وتقديمها بمختلف مكوناتها التقنية والفنية والإبداعية والتعليمية والمالية.
ويعد المعرض، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، منصة للقاء شركات ومقاولات ناشئة مغربية مع كبريات الشركات العالمية التي تنشط في هذا المجال، قصد إقامة شراكات وطنية ودولية، فضلا عن كونه فرصة للمقاولين الشباب من أجل خلق آفاق تعاون بين مختلف الفاعلين في سلسلة قيمة صناعة الألعاب الالكترونية، مع النهوض بمبادرات إحداث شركات في قطاع صناعة الألعاب الالكترونية.
ويعرف المعرض، المنظم إلى غاية 26 من الشهر الجاري، تنظيم ندوات وموائد مستديرة ودورات تكوينية ينشطها متدخلون رفيعو المستوى، لبحث مواضيع تتعلق بـ”مدينة صناعة الألعاب الالكترونية بالرباط”، و”صناعة ألعاب الفيديو- التوجهات والتوقعات”، و”ألعاب الفيديو في صناعة الترفيه: نموذج جديد”، و”بناء منظومة صناعة الألعاب الالكترونية في المغرب- مفاتيح النجاح”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
دبي تحتضن أكثر من 350 شركة تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية
أشارت دارسة أعدها «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، إلى أن دبي تحتضن حالياً أكثر من 350 شركة تنشط في مختلف المجالات المرتبطة بقطاع الألعاب الإلكترونية الذي تقدر قيمته السوقية بنحو 200 مليار دولار عالمياً.
وتضم هذه الشركات 260 شركة متخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية، أي ما نسبته 74% من إجمالي الشركات الناشطة في هذا القطاع في دبي، ويوجد المقر الرئيسي لـ 67% من هذه الشركات في مدينة دبي، وتشكل كبرى الشركات التكنولوجية العالمية ما نسبته 12% من هذه الشركات.
وتم تأسيس أكثر من 60 شركة في مجال الألعاب الإلكترونية بمدينة دبي منذ إطلاق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023، وهي زيادة بنسبة قدرها 16.6%، ما يعكس تنامي أهمية مكانة دبي على الخريطة العالمية لهذا القطاع الاقتصادي الواعد والمهم.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023 لتكون دبي ضمن أفضل عشرة مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية خلال الأعوام العشرة القادمة، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع، إلى جانب تعزيز مساهمته في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي لنحو مليار دولار بحلول عام 2033.
وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذه الإنجازات التي تحققت في قطاع الألعاب الإلكترونية في مدينة دبي خلال الفترة الأخيرة تجسد نجاح رؤية دبي لاقتصادها المستقبلي، والتي ترتكز على التنويع الاقتصادي، واستثمار كافة الفرص في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية الحالية والمستقبلية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن قطاع الألعاب الإلكترونية في دبي أصبح من أهم المجالات الاقتصادية الواعدة، ويعد بالكثير من الفرص غير المسبوقة، بفضل المنظومة الداعمة لأصحاب المشاريع والأفكار النوعية في قطاعات التقنية المتقدمة، وعلى رأسها صناعة الألعاب الإلكترونية، التي تشكل محركاً أساسياً لتعزيز القدرة التنافسية ودعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33».
ويركز «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» على دعم المواهب، وتعزيز توظيف التقدم التكنولوجي وتطوير المحتوى الرقمي، وتوفير فرص التدريب والعمل بالشراكة مع العديد من الشركات العالمية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية، ودعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة، وإطلاق برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مختلف مجالات وتطبيقات الألعاب الإلكترونية.
ويتضمن البرامج مبادرات متنوعة وفعاليات ومعارض محلية وعالمية، ويوفر فرصاً للشراكة والتعاون على مستوى الأفراد والشركات والهيئات التنظيمية في دبي والمنطقة والعالم.
ولمزيد من المعلومات حول «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية»، يمكن زيارة الرابط الإلكتروني: (www.dubaigaming.gov.ae).
المصدر: وام