بعد مزاعم قناة فرنسية عن "فاغنر" في جربة .. السفارة التونسية تنفي وترد بشدة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نفت سفارة تونس بفرنسا قطعيا ما أوردته القناة الإخبارية الفرنسية "LCI" من "ادعاءات" بشأن وجود عناصر من مجموعة "فاغنر" بجزيرة جربة، ووصفت القناة بالكاذبة والمضللة.
وقالت السفارة في بيان نشرته على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، إنها ترفض بشدة المزاعم التي بثتها قناة LCI الإخبارية يوم الخميس الماضي، في برنامجها "24 ساعة Pujadas" والتي "أشارت كذبا إلى وجود أعضاء من فاغنر في جربة".
وأعربت السفارة عن أسفها "لمواصلة القناة عملها التضليلي من خلال نشر معلومات لا أساس لها من الصحة حول تونس، دون التحقق مسبقا من مصادر رسمية".
وانتقدت عمل القناة معتبرة أنها "لا تحترم الأخلاقيات والسلوك المهني الذي يوجه العمل الإعلامي عادة"، مضيفة ""للأسف أن الذين يدعون الدفاع عن حرية الرأي هم الذين ينتهكونها!".
وشددت على أن "تونس دولة ذات سيادة، وهي وحدها قادرة على السيطرة على سلامة أراضيها".
وقالت السفارة في بيانها إن "التضليل رياضة يبدو أن البعض من محبيها!".
وفي وقت سابق زعمت وسائل إعلام فرنسية ما ادعته سابقا وسائل إعلام إيطالية حول تمهيد موسكو لتواجد عسكري روسي في تونس، مدعوم بقوة ناعمة ممثلة بقناة "RT".
وأعادت صحيفة "لوموند" الفرنسية التأكيد على ما نشرته صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية مؤخرا.
وكتبت في مقال لها عن تواتر هبوط طائرات روسية في جزيرة جربة التونسية واصفة الأمر بـ"المؤشر على عديد من الأمور منها استراتيجية موسكو لـ"ولوج" تونس بصيغ متعددة".
من جانبها فندت السلطات الروسية الأنباء المتداولة في التقارير الأوروبية والأمريكية بشأن تنامي تواجد قوات "فاغنر" داخل ليبيا وعدد من الدول المجاورة لها.
وقالت السفارة الروسية في ليبيا إن الدول الغربية تسوق عبر إعلامها لأفكار غير حقيقية، الغرض منها بث الذعر ومحاولة التأثير على الأوساط الاجتماعية، عبر الترويج لأخبار مزيفة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس حرية الصحافة فاغنر موسكو
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: ترامب أوقف التنسيق العسكري مع إسرائيل بملف إيران
كشفت القناة الـ12 العبرية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بوقف التنسيق العسكري مع الاحتلال، خشية أن يعرقل هجومها المحتمل على منشآت إيران النووية المحادثات الجارية مع طهران.
وبحسب تقرير القناة، أجرى ترامب مؤخرا اتصالا هاتفيا مع نتنياهو حذره خلاله بـ"لهجة حادة" من القيام بهجوم منفرد على المنشآت الإيرانية.
واعتبر ترامب أن توقيت مثل هذه الضربة المحتملة "غير مناسب"، وقد يضر بفرص التوصل إلى اتفاق نووي.
وكان الرئيس الأمريكي قال قبل أيام، إنه حذر نتنياهو من القيام بأي إجراء ضد إيران.
وتحدث ترامب عن جزء من النقاش الذي دار بينه ونتنياهو بهذا الخصوص، حيث أكد أنه أخبره، أن أي خطوة ضد إيران ليست ملائمة.
وأضاف ترامب للصحفيين "أبلغته بأنه سيكون من غير المناسب فعل ذلك الآن لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل الآن"، مشيرا إلى أنه "يمكن أن يتغير ذلك في أي لحظة".
وشدد على أن الإيرانيين يريدون اتفاقا، وهذا سيحافظ على كثير من الأرواح، حيث يمكننا حينئذ تدمير المختبرات الإيرانية عند الاقتضاء بدون صواريخ أوخسارة في الأرواح.
وكان مسؤولون أمريكيون كشفوا عن تباين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية بشأن المباحثات مع إيران في برنامجها النووي.
وذكروا أن ترامب ونتنياهو خاضا نقاشا حادا ومتوترا على وقع تخطيط الاحتلال على ضرب المنشآت النووية الإيرانية لإفشال التفاوض.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن "مكالمة هاتفية متوترة واحدة على الأقل بشأن إيران جرت بين ترامب ونتنياهو الذي قال للرئيس الأمريكي إن "ضعف إيران لن يدوم طويلا وإن الوقت مناسب لشن هجوم عليها".