مساع مصرية أمريكية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لإدخال مساعدات لغزة عبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
توصلت السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة المصرية إلى اتفاق سيتم بموجبه إدخال مساعدات أغاثية لغزة عبر معبر كرم ابو سالم بشكل مؤقت، في إطار تحرك انساني تدعمه واشنطن.
وقد أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية في بيان لها أنه على ضوء الاتصالات الرسمية التي جرت مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، تم الاتفاق على إدخال مساعدات إغاثية لشعبنا المحاصر في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت، وذلك إلى حين الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني الرسمي لمعبر رفح.
وكانت الرئاسة المصرية قد أعلنت في وقت سابق عن توصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن لاتفاق على إيصال كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
انطلاق 400 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة خلال ساعات
قال عوض الغنام، مراسل التلفزيوني، إن 400 شاحنة مساعدات إنسانية ستنطلق خلال ساعات متجهة إلى قطاع غزة، في أكبر قافلة إغاثية يتم إدخالها منذ عامين من بداية الحرب، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي كأحد ثمار اتفاق شرم الشيخ الذي رعته مصر مؤخرًا.
وأوضح الغنام، في مداخلة عبر زووم مع برنامج "كلمة أخيرة"، مع الاعلامي احمد سالم، المذاع على قناة ON، أن الشاحنات تحمل مواد غذائية وإغاثية ومؤنًا ضرورية سيتم توزيعها على المخيمات، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية لدعم القطاع الصحي في غزة الذي وصفه بأنه شبه منهار بالكامل نتيجة العدوان المتواصل.
وأضاف المراسل أن هذه الخطوة تمثل بداية مسار جديد على طريق إعادة الاستقرار وفتح معبر رفح، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد دخول القوة الأمنية والسلطة الفلسطينية إلى المعبر، يعقبها تنظيم حركة انتقال الأفراد من الجانبين، كما ستجري زيارات للمؤسسات الدولية لمعبر رفح باعتباره محور الاهتمام الدولي والإغاثي في المرحلة الراهنة.
خبير استراتيجي: اتفاق شرم الشيخ ما زال في مرحلته الأولى
قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اتفاق شرم الشيخ ما زال في مرحلته الأولى، التي تشمل تسليم الأسرى والمحتجزين والجثامين، ودخول الشاحنات الإغاثية، وإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الزيات، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة اخيرة"، مع الاعلامي احمد سالم، على قناة ON، أن المرحلة الأولى لم تنتهِ بعد، منوهاً أن المراحل المقبلة من الاتفاق ستكون أكثر تعقيدًا، حيث سيتم التطرق إلى كيفية تسليم حركة حماس لسلاحها، ولمن سيتم تسليمه، وتشكيل إدارة للإشراف على تنفيذ الترتيبات داخل القطاع، وهي ملفات شائكة ستتطلب وساطة مصرية – قطرية – تركية.
وأشار الزيات إلى أنه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من معبر رفح، سيجري تحديد لجنة لإدارة قطاع غزة، تتولى التفاوض مع حركة حماس بشأن تسليم السلاح.
وأوضح الزيات أن الإدارة المزمع تشكيلها ستضم شخصيات فلسطينية تقنية، إضافة إلى فلسطينيين من الخارج لا ينتمون لأي فصيل سياسي، على أن تكون برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعضوية توني بلير.
ولفت الزيات إلى أن هذه اللجنة لم تُشكل بعد، فيما تبدو تصريحات حماس الأخيرة متناقضة مع مواقفها السابقة بشأن مسألة تسليم السلاح.