تحذير من تنزيل تطبيقات عبر الإنترنت من مصادر غير معلومة.. تعرضك للخطر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مع كثرة التعرض للإعلانات عن تطبيقات جديدة، والترويج لها على أنها يمكنها تنفيذ مهام عديدة، يقع بعض الأشخاص في خطأ كبير، وهو تنزيل هذه التطبيقات على هواتفهم المحمول عبر الإنترنت من مصادر غير موثوقة، ما يُعرض هاتفهم المحمول للخطر من قِبل المتطفلين.
تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقةوبحسب ما ورد على موقع «العربية»، نقلًا عن صحيفة «Times of India»، فإن تنزيل التطبيقات من مصادر غير موثوقة عبر الإنترنت قد يُشكل مخاطر أمنية كبيرة؛ إذ تفتقر تلك المصادر للتدابير الأمنية التي تؤدي إلى تهديدات مختلفة مثل البرامج الضارة والانتهاكات السيبرانية وسرقة الهوية.
وبدلًا من المتاجر الرسمية لتنزيل التطبيقات، ومنها «Google Play» و«Apple App Store»، تتوافر إصدارات مجانية معدلة من هذه التطبيقات عبر الإنترنت، ما يجعل البعض يميل إلى تنزيلها دون التفكير في المخاطر الأمنية والعواقب الوخيمة المحتملة مقارنة بفوائدها المحدودة.
خطورة تنزيل التطبيقات عبر الإنترنتوتتمثل خطورة تنزيل التطبيقات عبر الإنترنت من مصادر غير موثوقة، في الآتي:
1- الافتقار إلى الأمان:
في أغلب الأحوال، تفتقر المصادر غير الرسمية للأمان، من خلال افتقارها لعمليات الفحص الأمني الصارمة وعمليات التدقيق التي تطبقها متاجر التطبيقات الرسمية، مثل متجري «Google Play» و«Apple App Store»؛ إذ ينفذان إجراءات أمنية قوية لفحص التطبيقات بحثًا عن البرامج الضارة وبرامج التجسس وغيرها من الأكواد الضارة قبل إتاحتها للمستخدمين.
2- برامج ضارة:
إذ قد تتسبب هذه التطبيقات في تحميل برامج ضارة على الهاتف، ما يُسبب مشكلات مختلفة، بما يشمل قرصنة البيانات وسرقة الهوية والوصول غير المصرح به إلى المعلومات الشخصية.
3- الجرائم الإلكترونية:
إذ يقوم القراصنة أو الهاكرز بتعديل التطبيقات الشائعة التي تلقى إقبالًا من المستخدمين لتشمل تعليمات برمجية ضارة، مما يؤدي إلى تمكنهم من الوصول للبيانات الشخصية على الهاتف.
4- الافتقار إلى التحديث:
إذ تفتقر التطبيقات غير الرسمية التي يتم تنزيلها عبر الإنترنت من مصادر غير موثوقة إلى التحديثات والدعم؛ مما يجعلها عرضة للثغرات الأمنية التي قد يستغلها الهاكرز في الوصول إلى البيانات الشخصية على الهاتف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنزيل تطبيقات تحميل تطبيق البيانات الشخصية عمليات التجسس الابتزاز الإلكتروني تنزیل التطبیقات
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لعالم لا يباع فيه أحد أو يشترى
دعا الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء إلى بناء عالم "لا يُباع فيه أحد أو يُشترى أو يُستغل"، مؤكدا على العمل المشترك لمؤازرة ضحايا الاتجار بالبشر ومحاسبة الجناة.
وقال غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إن الاتجار بالبشر جريمة نكراء وانتهاك سافر لحقوق الإنسان، وأضاف أن هذه الجريمة تمثل أحد "أسرع أشكال الجريمة المنظمة نموا وتديره شبكات لا تعرف الرحمة وتستغل الضعف وتتربح من الألم".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اليونيسيف تحذر من تفشي الكوليرا بين أطفال دول أفريقيةlist 2 of 2ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرةend of listواعتبر غوتيريش أن الاتجار بالبشر "نشاط وحشي ومنظم للغاية يقوم على الخداع والإكراه والاستغلال، ويتطور بسرعة"، مبرزا أن الجماعات الإجرامية "تمارس نشاطها عبر الحدود بسرعة وتعقيد يثيران الجزع"، وفق تعبيره.
كما سجل أن هذه الجماعات تستغل الثغرات القانونية وتتسلل إلى الصناعات وسلاسل التوريد المشروعة وتستغل تدفقات الهجرة، بالإضافة إلى أنها تستخدم التكنولوجيا للتجنيد والسيطرة والإيذاء بطرق منها الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت أو إجبار الضحايا على الدخول في عمليات احتيال عبر الإنترنت.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بضرورة الاتحاد والاستعجال في مواجهة الاتجار بالبشر، وأشار إلى أن تحقيق ذلك ممكن من خلال "كسر نموذج العمل الذي يعتمد عليه الاتجار بالبشر في بقائه، بالاقتران مع إنهاء الإفلات من العقاب، ووقف الأرباح غير المشروعة، وتعزيز نظم تنفيذ القانون والعدالة ووجوب محاسبة الجناة".
وأكد غوتيريش على ضرورة إقامة تحالفات قوية مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا لإذكاء الوعي وتعزيز قنوات الإبلاغ لمنع الاستغلال وحماية الضعفاء.
كما شدد على أهمية أن السعي لضمان تحقيق العدالة للناجين، ودعم النازحين ومعالجة الأسباب الجذرية لهذا الاتجار، والتي حددها في الفقر واللامساواة بالإضافة إلى الصراعات والاضطرابات المناخية.
الإجرام القسريمن جهتها، دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومنسقة لمعالجة أحد أكثر أشكال الاتجار بالأشخاص التي يتم التغاضي عنها وهي الإجرام القسري.
إعلانوتقوم الجماعات الإجرامية المنظمة بإكراه الأفراد المستضعفين، بمن فيهم المهاجرون والأطفال والشباب، على ارتكاب جرائم من خلال التلاعب والتهديدات والعنف، وفق المنظمة.
وسجلت أن الاحتيال السيبراني وعمليات الاحتيال عبر الإنترنت وتهريب المخدرات والسرقة، "لا تنبع من نية مسبقة، بل هي نتاج للخداع والاستغلال"، واعتبرت أنه غالبا ما يتم "تجنيد الضحايا بوعود كاذبة بالتوظيف وإجبارهم على الانخراط في أنشطة إجرامية في ظروف ترقى إلى العبودية الحديثة".
وقالت مديرة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب إن الاتجار بالأشخاص هو "أزمة حقوق إنسان. لكنه أكثر من ذلك"، وأضافت مؤكدة أنه "عمل تجاري عالمي ضخم يغذي الفساد وينشر الخوف ويفترس الفئات الأكثر ضعفا".
وشددت المسؤولة ذاتها على أن العالم لن يحرز أي تقدم ضد الاتجار بالأشخاص "ما لم نبدأ في حماية الأشخاص الذين تعرضوا للاستغلال بدلا من معاقبتهم".