مواجهات الجنوب بوتيرة مستقرة.. ونصرالله لنتنياهو: إنتظر مفاجآت
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تواصلت العمليات العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل في جبهة جنوب لبنان،
وفي الوقت، الذي تحدثت فيه صحيفة يديعوت احرنوت» من ان مسيَّرات حزب الله احدثت اضرارا جسيمة في مستعمرات الشمال، واوقعت قتلى، تحدثت معلومات عن ان حزب الله ادخل الى الميدان منظومة جديدة من الصواريخ.
وكان الوضع انفجر ليلا بعد خطاب السيد نصر الله في حفل تأبين الرئيس الايراني الراحل ابراهيم رئيسي والشخصيات التي كانت برفقته.
واستهدف الطيران المعادي ليلا وسط بلدة ميس الجبل، وتحدثت المعلومات عن اصابات، كما استهدفت مسيَّرة اسرائيلية «بيك آب» في بلدة حناوية (قضاء صور).
كما القى الجيش الاسرائيلي قنابل فوسفورية حارقة على بلدة حولا، كما اغارت مسيَّرة معادية على بلدة حانين.
واعلن حزب الله عن قصف مقر الكتيبة الصاروخية والمدفعية في ثكنة يوآف بمسيَّرة انقضاضية، كما استهدف الحزب موقع الرمتا في تلال كفرشوبا بالاسلحة الصاروخية.
كما قصف الحزب مستعمرة غليوت بالاسلحة الصاروخية وطالت الصواريخ دبابة ميركافا في حرش شتولا.
ولم يتطرق الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله في الاحتفال التأبيني الذي أقامه الحزب للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه الى الملفات الداخلية ولكنه تناول ملف الحرب وقال: "نتمنى أن تتوقف الحرب، ولكن لو أصر نتنياهو على الحرب فهو يأخذ هذا الكيان إلى الكارثة والمقاومة إلى النصر المؤزر". ورد على تهديدات نتانياهو من الجبهة الشمالية مع لبنان، وقال: " يجب أن تنتظر من مقاومتنا المفاجآت، وأنا لا أبالغ بذلك، وأود أن أقول لا خداعكم ينطلي علينا ولا ضغوط أسيادكم تنفع، وهذه المقاومة سوف تستمر". وجدد التأكيد أن "هدف فتح الجبهة هو اسناد غزة وأهدافنا وشعاراتنا واضحة، والهدف الثاني لفتح الجبهة في الجنوب منع اي عملية استباقية للعدو باتجاه لبنان، ودائماً كنا واضحين بأننا عندما نذهب إلى معركة نذهب بعناوين وأهداف محددة وواضحة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط مستقرة قبيل محادثات تجارية بين أميركا والصين
حافظت أسعار النفط على المكاسب التي حققتها الأسبوع الماضي في المعاملات المبكرة من الاثنين مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في لندن في وقت لاحق من اليوم.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0008 بتوقيت غرينتش، استقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 66.47 دولار للبرميل. وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بارتفاع سنت واحد عند 64.59 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز
دعمت احتمالات التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسعار، إذ من المقرر أن يجتمع ثلاثة من كبار مساعدي دونالد ترامب مع نظرائهم في لندن اليوم الاثنين في أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وجاء هذا الإعلان السبت بعد مكالمة نادرة الخميس بين كبار قادة البلدين، إذ يتعرض كلاهما لضغوط لتهدئة التوترات في ظل القيود التي تفرضها الصين على تصدير المعادن الأرضية النادرة التي تعطل سلاسل الإمداد العالمية. وسجلت أسعار النفط أول مكاسب أسبوعية لها في ثلاثة أسابيع على خلفية هذه الأخبار.
وبدا أن تقرير الوظائف الأميركية الذي أظهر ثبات معدل البطالة في مايو قد زاد من احتمالات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، مما عزز مكاسب الأسبوع الماضي. وستعطي بيانات التضخم من الصين صباح اليوم الاثنين قراءة للطلب المحلي في أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وفاقت البيانات الاقتصادية واحتمالية التوصل إلى اتفاق تجاري قد يدعم النمو الاقتصادي ويزيد الطلب على النفط المخاوف بشأن زيادة المعروض من أوبك+ بعد أن أعلنت المجموعة عن زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج لشهر يوليو في 31 مايو.
ووفقا لمذكرة بحثية الجمعة، يتوقع بنك إتش.إس.بي.سي أن تسرّع أوبك+ من وتيرة زيادة المعروض في أغسطس وسبتمبر، والتي من المرجح أن تزيد من المخاطر الهبوطية على توقعات البنك البالغة 65 دولارا لبرميل خام برنت اعتبارا من الربع الأخير من عام 2025.
وقال باحثو كابيتال إيكونوميكس إنهم يعتقدون أن هذه "الوتيرة الجديدة الأسرع لارتفاع إنتاج (أوبك+) ستستمر".