لجنة التحقيق الإيرانية: مروحية «رئيسي» احترقت نتيجة اصطدامها بمنحدرات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشف التقرير الأولي للجنة التحقيق في حادثة وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه أن المروحية التي كانت تقلهم احترقت نتيجة اصطدامها بمنحدرات ولم تخرج عن المسار المحدد لها، بحسب ما نقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء مساء أمس (الخميس).
وأفصح التقرير، الذي أصدره مركز العلاقات العامة برئاسة أركان القوات المسلحة الإيرانية، بأنه لم توجد أي آثار لطلقات نارية على حطام المروحية ولم يكن هناك أي أمور مثيرة للريبة في محادثات برج المراقبة مع طاقم الطائرة.
ولفت إلى أن طيار المروحية أجرى بعد الحادثة اتصالا مع المروحيتين اللتين كانتا ضمن قافلة الرئيس.
وأضاف التقرير أن عمليات البحث استمرت حتى الساعة الخامسة صباحا بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف وبرودة الجو وانتهت بعد العثور على موقع سقوط الطائرة عبر المسيرات الإيرانية ثم توجهت فرق الإنقاذ للموقع. وأوضح التقرير الأولي أنه تم جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة بالحادثة، لكن دراستها بشكل أعمق تحتاج إلى المزيد من الوقت.
وكان جثمان الرئيس الإيراني وصل الخميس إلى مدينة مشهد، حيث ووري الثرى في مسقط رأسه، عقب مراسم تشييع استمرت يومين وحضرها الآلاف وفقا لـ “عكاظ”.
وشاركت حشود ضخمة في موكب الجنازة، وكانت حشود مماثلة شاركت أيضا في العاصمة طهران لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على رئيسي.
وتقدم المرشد علي خامنئي صلاة الجنازة على جثمان الرئيس الراحل ومرافقيه وبينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، الذي دفن في مرقد الشاه عبد العظيم الحسني في بلدة شهر الري جنوب العاصمة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ابراهيم رئيسي لجنة التحقيق الإيرانية
إقرأ أيضاً:
حشود مباركة.. 50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك، رغم إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الطرق ومداخل بعض البلدات في محيط البلدة القديمة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن 50 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وصلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.
وأغلقت قوات الاحتلال عددًا من الطرق ومدخل بلدة سلوان وأحيائها قبيل صلاة الجمعة بالسواتر الحديدية والأشرطة الحمراء، في اليوم الرابع من عيد "العرش" اليهودي.
حكم طلاق الغضبان عند المذاهب الأربعة .. ودار الإفتاء تحسم القول الفصل
ما حكم المرور بين يدي المصلين؟.. الإفتاء تجيب
ومنعت القوات المركبات والحافلات من الدخول إلى بلدة سلوان وأحيائها من مدخلها الرئيس بالقرب من باب الأسباط، مما إضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية حتى الوصول للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
ونصبت السواتر الحديدية عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المصلين وفحصت هوياتهم، ومنعت عددًا من الشبان من الوصول إلى المسجد، بعد تعريضهم للتفتيش الجسدي والتنكيل بهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ خالد أبو جمعة: "المسجد الأقصى مكان مقدس قدسه الله وشرفه، فهو مسجد عظيم مبارك، له مكانة عالية في نفوسنا ومنزلة رفيعة في قلوبنا، فهو عقيدتنا وشريعتنا، لذلك كان البعد عنه قرب والقرب منه حب".
ميراث شريف
وأضاف أن "القدس والأقصى تاريخا وأرضا ومقدسات ومعالم، ميراث شريف لأهل الاسلام، لا يحل التهاون فيه فهو ميراث وأمانة وعقيدة وشريعة، وهو حقيقة تاريخية ورواية مسندة أصلية جلية، وقضيته قضية المسلمين أجمعين".
وتابع أن "المسجد ميزان لإيمان الأمة ووحدتها ووعيها، ومؤشر لأدائها أمانة ربها ومعيار لصدقها مع الله، ومقياس لوفائها لنبيها صلى الله عليه وسلم".
وأكد أن المسجد الأقصى لا يصلح إلا أن يكون للمسلمين وحدهم، لأنه لا يقبل القسمة ولا التقسيم ولا يقبل المشاركة ولا الشراكة، بكل مساحته 144 دونمًا، تحت الأرض وفوقها.